رغما عنك {فيمين}/مكتملة

part 8 //سوء فهم

لقد كان جالسا في طرف المطبخ الموجود في الطبق الارضي

اسنانه تسطك ببعضعها البعض يداه ترتجف و عيناه مثبثة في مكان واحد على المستلقي فوق فخده و هو يصارع الموت

تايهيونغ : جو-جونغكووك ؟؟ كيف وصل الى هنا جيمين ؟؟ من سبب له في هذاااا ؟

جيمين لم يجبه بل استمر في التحديق في جونغكوك كأنه في صدمة غير معيرا اي اهتمام لما حوله ... فرؤية شخص يموت امامك ليس بالشيء الهين ... خصوصا لذوي القلوب الحساسة كجيمين

لذلك اقترب تايهيونغ منه بسرعة ليحمل جونغكوك بين دراعيه و يتوجه للسيارة ...
وضع جونغكوك في المقعد الخلفي ليثير انتباهه الدم الذي لطخ يداه

تاي : اللعنة لقد نزف كثيرا

توجه لمقعد السائق بسرعة ليجلس قربه جيمين و الدموع تغطي عيناه و تحجب عنه الرؤية

جيمين : ارجوك اسرع ...

و هذا ما حدث بالفعل .. تايهيونغلم يعد يأبه لاي اشارات مرور او قانون من قوانين السياقة كل ما يهمه انقاد جونغكوك ...

بعد ما يقارب الازل بالنسبة للجالسين في السيارة ... وصلو اخيرا الى المستشفى ليحمل تايهيونغ جونغكوك ثانية بين يديه و يسير به الى الداخل ..

فور ان لمحهم الممرضون اتو بالسرير المتنقل ليضعه تايهيونغ فوقه و يذهبو به الى غرفة العمليات حالا ... فحالته حرجة للغاية ... بدون اي فحص يمكنهم معرفة مدى خطورتها فمنظره كان ملطخا بالدماء و وجهه مليء بالكدمات ...

فور ان اختفى الممرضون اتصل تاي بشوقا لابلاغه بالامر

و بعد دقائق قليلة تعد على الاصابع كان ثلاثتهم جالسين في الكراسي الموجودة امام غرفة العمليات
جيمين عيناه لم تتوقف عن البكاء بينما تايهيونغ يكتفي بمراقبة جيمين و شوقا الذي يعض اظافره تارة و يبكي تارة ... يشتم تارة و يدعو تارة ... يقف تارة و يجلس تارة ...

قاطع الصمت صوت جيمين المرتجف

جيمين : كنت جالسا اشاهد التلفاز بانتظار السيد تايهيونغ الى ان دخل من الباب الخلفي الموجود في المطبخ ذهبت الى هناك لالمحه ملطخا بالدماء يحاول النهوض لكن قواه خارت لذا اتكأ على الارض لم اعلم ما العمل او من هو لذا اقتربت منه لاجعل رأسه يتكئ على فخدي كان يردد جملة واحدة ' اخبر يونغي انني احبه ارجوك ' علمت حينها انه جونغكوك الذي تبحثون عنه ... حاول جاهدا منعه من اغلاق عينيه لكنه لم يستطع المقاومة و بعد ثوان دخل السيد تايهيونغ ليحضره هنا و يتصل بك ...