part 15//النهاية

11K 530 155
                                    

#Jimin p.o.v

انتظرت بفارغ الصبر أن يحدث كما حدث في المرة السابقة و ان ينقدني تايهيونغ كالعادة ، لكن هذا لم يحدث ، ضربات قلبي تسارعت عندما توقفت السيارة
أنا-خائف-الآن
فُتح باب السيارة ليُمسك أحدهم بدراعي ثم ينزلني بخشونة كأنني عبد بين أيديهم
نزع ذلك القماش على عيني لأغمضهما ثم أعيد فتحهم بروية نظرا لنور المصابيح التي تنعكس عليهما
كنا داخل كوخ خشبي وسط غابة تملؤها الأشجار الشامخة التي عَدَمَت أي فرصة لنور الشمس كي يمر و ينيرنا

أجلسوني فوق كرسي حديدي ثم أحاطو الكوخ الصغير من جميع جوانبه ليتبتو انظارهم علي خشية أن أهرب
أبِجِدِّيَّة-يفكرون
كيف لي أن أهرب منهم بينما جسد الواحد يساوي أضعاف جسدي الهزيل

كانت أصوات ضربات قلبي الذي كاد يغادر صدري هي الوحيدة التي تسمع داخل ذلك الصمت الذي يبعث الخوف في النفوس

نعلت نفسي ألف مرة لأنني تركت هاتفي لدى جونغكوك، لو لم أفعل لكان من الممكن أن يتعقبو موقعي بسهولة

#end jimin P .O .V

************في منزل تايهيونغ

جميع أثاث غرفة الجلوس كان محطما بينما جونغكوك حاشر نفسه داخل حضن شوقا قرب جيهوب المنكمش على نفسه في زاوية الغرفة

ففور سماع تايهيونغ بخبر اختطاف جيمين جن جنونه ، لو علم أن هذا سيحدث لما سمح له بالذهاب ، او على الأقل كان ليرافقه ، على أي الغلط غلطه

توقف للحظة يستجمع أنفاسه لينظر ناحيتهم بأعين حمراء و أنفاس ساخنة من شدة خوفه و انزعاجه

تايهيونغ : اليس هناك أي معلومات غير أنه اختطف ، ماذا عن رقم السيارة؟

جيهوب: لم يكن هناك واحد ، لكن نزعو جميع الأرقام كي لا نكشف أمرهم

جونغكوك: هو ترك هاتفه عندي أيضا أي أننا لا نستطيع تعقب مكانه

تايهيونغ بعصبية : لماذا تركه لديك ؟

جونغكوك: لقد اصطدم به شخص من الخلف مما سبب في وقوع هاتفه من بين يديه نظرا لكثرة الأغراض التي كان يحملها و عدم وجود جيوب في ملابسه لذلك طلب مني أن أضعه في جيبي

جلس تايهيونغ فوق الأريكة ممسكا رأسه بين راحة يديه يحاول تهدئة نفسه بينما يتنهد ألف تنهيدة في الثانية

تايهيونغ: لا بد أن تكون هناك طريقة لإيجاده لن أجلس مكتوف الأيدي بينما من المحتمل أن يكون جيمين يصارع الموت حاليا، شوقا أبلغ فرقة المراقبة A بأن تراقب المطارات ، فإن فكر في تهريب جيمين خارج البلاد سنمنعه حينئذ ، أما انا سأذهب للمقر عسى أن أعرف من الذي تجرأ على فعل هذا

رغما عنك {فيمين}/مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن