" مذكراتي العزيزة ، لقد إلتقينا أخيراً بعد يوماً طويل من ثرثرة الزملاء في الفصل و عناء دوام العمل بعد إنتهاء اليوم الدراسي! أوه اليوم كان ممل للغاية لم يكن هناك شيئاً جديد ، ماذا أنتظر أن يحدث بتلك البلدة الصغيرة الممله على أي حال!
اليوم كان الأول في المدرسة ، كالعادة المدرسة تشع مللاً و الطلاب كثيرون و مدللون! من يهتم! فقط أردت أن أكتب أنني تذكرت أُمي اليوم ، لقد إفتقدتها .. هي و أبي .. كثيراً! دائماً ما أتسائل لماذا لم أموت أيضاً في الحادث؟! هذه الأفكار تسيطر علي بشكل كبير!! "
تحسست القلادة التي اعطتها لي أمي ثم هربت دمعة من عيني ...
هاا أغلقت مذكراتي و ذهبتُ إلى المطبخ لأعد شيئاً لأتناوله!
فتحتُ الثلاجه و أخرجت بعض الأشياء مثل ذبدة الفستق و غيرها! ثم إتجهت للطاولة بالمنتصف و جلست أتناول طعامي في ملل!
احرك فمي يميناً و يساراً و انظر إلى النافذه و أكاد أرى الأمطار تتساقط من خلفِها! اهاا إنه يومٌ شديد البرودة بالتأكيد هناك عاصفة قادمة قريباً!
هببت واقفه و وضعت الصحون في الحوض ، لكني شعرت بهواء شديد البروده خلفي! نظرت لأجد لا أحد! بالطبع ف انا أسكن وحدي!
غادرت المطبخ و إتجهت إلى غرفة نومي .. كانت الساعة السابعة تقريباً!
كدت أن أأخذ وضعية النوم لكني تفاجئت بطرق على الباب! انا عادةً لا أتوقع أي زوار! و لكن من يا ترى سيأتي لي!
لبست خُفي و مازالت أسمع طرق الباب!
" حسناً قادمة!! " صحت على أمل أن الطارق يسمعني!
فتحت الباب و كان شخص ما لا أعلمه! كان يرتدي غطاء الرأس!
" هل أعرفك سيدي؟! " تسائلتُ
نظر لي بتلك العينان الخضرواتان الساحرتان ليختل توازن عقلي!
" لا أعتقد ذلك ، و لكن أعتقد أن هناك عاصفة قادمة و الجو ممطر للغاية .. و بيتي على بعد شارعين من هُنا و لكني لا أستطيع الرؤية جيداً هل يمكنني البقاء حتى تزول العاصفة! " قال في لطف
ظللت واقفة مكاني أفكر دقيقه! جزء مني يريد أن يدخله ف هو شديد الوسامة!! و الجزء الخاص بعقلي يقول لي لا بالطبع! ستدخلين رجل لا تعرفيه بيتك و أنتِ وحيدة! أنتِ حتى لا تثقين إن كان سارق أو مغتصب!!
و لكن بالطبع الجزء الخاص بالوسامة هو من فاز في النهاية!
" بالطبع " قلتُ
ظل واقفاً مكانه لم يبرحه و كأنه قد غير رأيه فجأه؟!!
" هل ستظل واقفاً أم ماذا؟! " سألت
" أنتِ فقط لم تدعيني للدخول .. " قال في لطف ممزوج باللوم!
" أسفة! تفضل .. " قلت ضاحكه!
أخذ خطوه داخل المنزل و هو ينظر يميناً و يساراً!
" منزل لطيف .. " قال .. " هل تعيشين وحدك؟! " أضاف
" اممم على ما يبدو نعم! " قلت
" حسناً هل لي بكوب من الماء؟! " تسائل
" بالطبع! " أسرعت
دخلت إلى المطبخ لأجلب له كوباً من الماء و خرجت لأجده ينظر إلى صورة أمي بالصالون!
" إحمم " تحمحمت
إنتبه لي و إبتسم .. " إنها جميلة " قال .. ثم أضاف " أنتِ تشبهينها كثيراً "
" نعم .. " قلت في آسى
" ماذا حدث لها؟! " تسائل و هو يقترب
" لقد ماتت في حادث العام الماضي .. " نظرت إلى أسفل
قام بوضع يده على أسفل ذقني ليقابل وجهه ..
" إنها بمكان أفضل الآن .. " إبتسم
" أعلم " .. " اهاا كدت أنسى ، تفضل الماء! " قلت
أخذها و جلس على الطاوله المقابله لي ..
" حسناً ما إسمك؟! " سأل
صمت لوهله ثم أجبت " ميلاروز .. "
بدا عليه علامات الإستغراب ..
" أعلم إنه غريب و قديم ،، يعود إلى جدتي! لا تهتم فقط يمكنك ان تناديني ميلا .. هكذا يقولون أصدقائي .. فقط ميلا " أضفت
" حسنا ميلا .. لطف منكِ إستضافتي .. " قال
" لا عليك .. إذاً ما إسمك أنت؟! " سألت
" ستيفان .. ستيفان سالڤتور " إبتسم
" إسمٌ رائع! يبدو أنك من عائلة كبيرة! " قلتُ
" لما؟! " ضحك
" إسم سالڤتور يبدو فخماً! " قلت ضاحكه انا الآخرى
" هممم .. يبدو ان العاصفة قد ذهبت .. ليلة سعيدة ميلا .. " قال و هو يضع غطاء الرأس مره أخرى!
" لا عليك! " قلت مبتسمة ..
رافقته بإتجاه الباب ثم فتحته ليخرج!
" قلادة جميلة بالمناسبة! " قال و هو يبتسم .. لكن هذه المره الإبتسامة لم تكن مريحة على الإطلاق!
" شكراً! " قلت في ريبة!
نظرت إلى أسفل لحظه و اللحظه الأخرى لم اجده!! هل يعقل أنه ذهب بعيداً بهذه السرعة!!
أغلقت الباب و ذهبت إلى غرفتي أفكرر من هو هذا الغريب المسمى " ستيفان سالڤتور؟! "
______________________________________
اول بارت 💜
رأيكم؟ ❤
توقاعتكم للي جاي؟
أي أسأله؟
فوتس / كومنتس / شير
سلام! 💜
أنت تقرأ
The Ripper
VampireShall I Kill Her Now? Shall I Not Even Care, But Kill Her And Burn Her Heart? His Throat Moved, Such Thoughts Were A Hideous Testimony To The World He Had Accepted! A World In Which Murder Was Easier Than Hope. . Stefan Salvatore. Started In : 8 _ 2...