~ ميلاروز ~
" إستيقظ سيد مصاص دماء قبل أن أخلع ذلك الخاتم المزغرف و أدع الشمس تقوم بدورها! " قلت ساخرة و أنا أزيل الغطاء من عليه
" كم الساعة " قال بنعاس
" إنها العاشرة! لقد فاتتنا المدرسة بكل تأكيد! " قلت و انا أبتعد عنه لأرتب شعري أمام المرآه
" تبدين رائعة هذا الصباح! " قال و هو ينظر لي بعين واحدة
نظرت إليه في المرآه و إبتسمت تلقائياً
" قولي أنكِ لن تتركيني ميلاروز! " قال بنفاذ صبر
" لا أعلم ستيفان .. هل من الصحيح أن أحب مصاص دماء! ضع نفسك مكاني! هل كنتَ لتفعل المثل؟! أنا سأكبر و أشيخ و أنت ستظل فتى بالثامنة عشر! و ماذا عن الأطفال! أنا لدي شعور الأمومة منذُ سن الثالثة! ماذا سيكونون أطفالنا؟ أنصافِ بشر و أنصافِ مصاصي دماء؟ إخبرني! " قلتُ في أسى
" هناك حلٌ واحد لكل هذا! " قال ببساطة و هو يضع يده على وجهي
" ما هو! " سألت
" أن أجعلك مثلي! " قال
" هل تمزح! أكنتُ تريد لي هذه الحياة؟! هل تريد أن أصبح مصاصة دماء! و أيضاً كيف! سأحترق في الشمس! انت و أخيك فقط من تمتلكون هذه الخواتم! " قلت يائسة!
" لا لسنا نحن فقط .. أبي و أمي كذلك .. إن توصلنا إليهم يمكنهم إخبارنا كيف أتوا بتلك الخواتم! " وضح!
" ماذا؟! و لكن دايمون قال إنهم متوفون! " قلتُ بدهشه!
" حسناً .. إنه كاذب! أبي و أمي محبوسون بمقبرة منذُ مئة عام " قال في حزن
" كيف! و كيف سنتوصل إليهم! " سارعت
" حسناً إنها قصة طويلة لسردها .. ما رأيك أن نتناول الفطور أولاً؟! " قال
" حسناً! " قلت
خرجنا إلى المطبخ و أخذت أعدُ الطعام و أنا أنظر إليه كل حين و الأخر منتظرة أن يقول شيئاً!!
" ميلا! " قاطع تفكيري بقوله!
إنتبهت له لكني لم أرد
" هل تريدين العيش معي أبدياً! " سأل بعفوانية
صمت لوهله أفكر .. جزء مني يصرخ و يقول نعم! و الجزء الأخر يقول لا تماماً! هل تريدين أن تصبحي مصاصة دماء! ماذا لو فقدتِ السيطرة و قتلتِ أحداً ما ميلاروز! أهكذا أرادتك أمك! هل أمي لكانت ستصبح فخورة بِي!
" فقط عقلي مشوش! " أجبت
" أنتِ لن تحتاجي أن تعيشي تلك الحياة السخيفة مجدداً! سنكون معاً إلى الأبد! ستظلين شابة للأبد! لن تضطري لمواجهه أحزانك أبداً! " قال و هو يضع يده على وجهي
" و لكن ذلك يسمى جُبن! " قلت و انا أزيل يده
" لما! " إستغرب
" لأن كل إنسان يجب عليه مواجهه احزانه ليس الهرب منها! " وضحت في إستياء
" أنتِ لن تهربي! أنتِ فقط ستقمعينها بداخلك! " قال مسرعاً
" لا أريد ستيفان! تلك الحياة لم تقدر لِي أبداً! " قلت
" لا ميلا أنتِ مخطئة! " قال في هدوء
" هل هناك أخرين مثلك أنت و دايمون؟! " سألت مغيرة للموضوع
" و لما سأجيبك؟! أنتِ تمقتين مصاصي الدماء كما يبدو عليكِ! " قال مراوغاً!
" هل سنلعب تلك الألاعيب الأن؟! " قلت
" نعم ، هناك أخرين! " أجاب
" هل هم أقاربك! " سألت
" لا ميلا ، الأمر ليس كذلك! نعن عائلات و لكننا لسنا أقارب! كل عائلة مستقلة بذاتِها! " وضح
" اها فهمت! مثل عائلة السلڤاتور .. عائلتك! " قلت
" نعم! " قال
" كيف يمكنك حتى أن تحول أحداً ما إلى مصاص دماء! هل تقوم فقط بعضه! " سألت في ريبة
" نحن مصاصي دماء و لسنا زومبي ميلا! " إبتسم
" و كيف أدراني أنا!! " قلت مكتفة يداي إلى صدري
" يجب عليك شرب دمائي أولاً ثم أقتلك ثم ها أنتِ تستيقظين مجدداً و لكنك ميتة! يجب عليكِ شرب دماء بشرية لتكملة التحول و ها أنتِ مصاصة دماء! " قال
نظرت إليه بإشمئزاز!
" مقزز! " قلت!
" أعلم! " إبتسم
" هل حولك أحداً ما أم أنك ولدت مصاصِ دماء! " سألت!
" لا لقد ولدتُ مصاصِ دماء! " أجاب
" إذا أنت أصلي لستُ مُحول من قَبل أحداً ما! كيف لك أن تعلم كيفية تحويل البشر إلى مصاصين دماء! و كيف يمكن أصلاً أن أكون مصاصة دماء! لقد ظننتُ أنكم تلك العائلات فقط! " قلتُ
" لا ميلا! الأمر ليس يسير هكذا! أنا و دايمون أصليون لكن أبي و أمي ليسوا كذلك! أبي لقد حوله شخص ما ثم وقع في حب أُمي ثم وافقت هي أن يحولها من أجل أن تكون معه للأبد! ثم أنجبتني أنا و دايمون! لذا نحن نعتبر أصليان! " وضح
" إذا أنت تريد فعل نفس الشيئ معي! " قلت هائمة!
" نعم! " قال
" حسناً ستيفان! ماذا إن قلتُ لك أنني موافقة! " قلت
" سيكون أسعدُ يومٍ بحياتي! أقسم! " قال فرحاً
" لقد إكتشفت في النهاية أنني عالقةٌ بك! و لكن لا يمكنك تحويلي حتى نجد أبيك و أمك ليخبرونا كيف حصلوا على خواتم التجول بالشمس! " قلت
" يبدو كذلك! " قال
" إذا هيا إخبرني كيف! " قلت بـ حماس ليومئ هو بنعم!
______________________________________
نهاية البارت ❤
فوتس / كومنتس
رأيكم؟
سلام!
أنت تقرأ
The Ripper
VampireShall I Kill Her Now? Shall I Not Even Care, But Kill Her And Burn Her Heart? His Throat Moved, Such Thoughts Were A Hideous Testimony To The World He Had Accepted! A World In Which Murder Was Easier Than Hope. . Stefan Salvatore. Started In : 8 _ 2...