المهمة الأولى

804 65 30
                                    

بعد انتهاء يوكينا وكلارا وليندا من تناول طعامهن ظهر لايفر امامهن وقد اعتلت ملامح وجهه الغضب
*كيف لهن ان يأكلن ويتمتعن بينما هو لم يأكل شيئا منذ الامس*
على كل قام بطلب بعض الاطباق اوربما الكثير من الاطباق لقد كان شرها للغايه لم يشبع بسرعه حتى قامت ليندا بدفع اخر قرش معها تذمرت بوجه عبوس قائلة...{بعد مروركل هذه السنوات امازلت تأكل كثيرا!ياإلهي انت لاتسمن ابدا!!}...نظر نحوها باستفزاز ليمد لسانه ويخرج من المطعم بلااي تعليق اندهشت يوكينا من تصرفه اولم يكن طوال الوقت مزاجه متعكر وبارداوشخصا لايطاق ماللذي حصل له الان لم تأبه لذلك كثيرا وتبعته من اجل ان تتحدث معه بشأن وجهتهم القادمه فتلحقها كلارا وليندا بعد ذلك وفي اثناء سيرهم تحدثت كلارا قائله...{حسنا الى هنا وننتهي اناممتنة لكِ كثيرا يوكينا لقد لقد ساعدتيني كثيرا لن انسى صنيعك ابدا إن احتجتيني يوما ما فسترشدك هذه إلي}...مدت كلارا يدها الى يوكينا حاملة قطعة زرقاء اللون لتتساءل يوكينا قائلة...{ماهذا؟}...
اجابتها ليندا ...{هذه قطعة من احد الاحجار النادره حيث ان صاحب هذا الحجر يقوم بإعطاء اي شخص إحدى قطع هذا الحجر كي يشير إليه فيما بعد اي انها تعمل كالبوصلة تقريبا}...
همهمت يوكينا بفهم لتأخذ الحجر من بين يدي كلارا وتتحدث بابتسامه لطيفه حاضنة اياها ...{لابأس سأشتاق إليكِ كثيرا سأعود يوما ما لذا انتظريني مفهوم؟!}...
لتشق ابتسامة وجه كلارا فتتحدث بسعاده...{مفهوم}...
لوحت كلارا يدها مبتعدة عن يوكينا لتلوح لها يوكينا بالمثل بينما تحاول اللحاق ب لايفر وليندا اللذين تجاهلا لحظتهما الحزينه مكملين سيرهما اغتاظت يوكينا من فعلهما فقامت بضربهما على ظهريهما من الخلف معبرة عن مدى سوءها منهما التفت لايفر نحوها لتتطاير شرارة بينمها ضحكت ليندا عليهما لتقول بقهقه...{انتما تناسبان بعضكما كثيرا}...التفت كليهما نحوها ليصرخا في وجهها...{اعيدي ماقلته وستندمين}...
نظرت نحوهما باستفزاز قائلة...{ها أنتما تتحدثان معا بنفس الكلام الست محقه؟!}...
مرت لحظة صمت لتكسر ليندا تلك اللحظه بسؤالهاعما سيفعلونه قائلة...{اذا ماذا سنفعل الان؟}...
اجابت يوكينا...{سنعمل}...
نظرا كليهما نحوها بنظرات استغراب لتجيب يوكينا ببلاهه...{ماذا!}...
ليندا ...{هل تمزحين معي لماذا سنعمل ونحن قراصنه}...
اجابتها يوكينا...{ببساطه لاننا لانمالك المال}...
ليندا...{هل تريدين ان تقولي لي انكِ انشئت ِ طاقما بلا مال!}...
حركت يوكينا رأسها بمعنى.(نعم).لتصفع ليندا جبينها بخيبة امل محدثة نفسها (اي فتاة هذه التي تنشئ طاقما بلا مال هل هي بكامل قواها العقليه!)
لتلمع فكرة في رأس لايفر فيبتسم ابتسامة خبث قائلا ...{لدي فكرة}...
ليتجه كل من رأس يوكينا وليندا نحوه بحماس منتظرتان عما سيقوله
فيتحدث بنبرة الواثق من نفسه...{احم بعد يومين من الان سيعقد مزاد لبيع العبيد في مكان ليس ببعيد عن هذه المدينه}...
نظرت ليندا نحوه فقالت بفهم ...{ماذا هل تريد ان تخبرني ان نفعلها ونحن ثلاثة فقط!!}...
اجابها بكل ثقه....{لاعليك سنفعلها}...
في هذا الوقت ارادت يوكينا ان تنطق لتقاطعها ليندا قائله ...{انت تعلم عن اي مزاد تتحدث اليس كذلك؟}...
وفي هذا الوقت ايضا ارادت يوكينا ان تنطق ولكن لايفر قاطعها هذه المره ...{نعم اعلم}...
اخفضت يوكينا رأسها بغضب وشدت على قبضتيها وقامت بإعطاء كل واحد منهما مايستحقه على رأسه امسكت ليندا رأسها وصرخت على يوكينا وهي غاضبه ...{ايتها البلهاء ماللذي فعلته}...
نظرت يوكينا نحوها بوجه مظلم وقالت...{هذا درس لكِ كي تحترمي الكابتن في المرة القادمه ولاتقاطعيه}...
اردفت ليندا بقولها...{انا لم اقل بأني انظممت للطاقم بعد}...
اما بالنسبة للايفر لم تكن هذه الضربة سوى ضربة عاديه بل اشبه بطفل قام بضرب رأسه نطق قائلا...{اذا ماللذي كنت تريد قوله ايها الكابتن}...
شقت وجه يوكينا إبتسامة عريضه فور سماعها كلمة كابتن فهي اخيرا احست بأنها انشئت طاقما بالفعل فتحدثت بسعاده...{في الواقع لقد اردت ان اسألكما عن المزاد انا لم افهم مالذي تقصدانه بشجاركما}...
اجابها لايفر وهو يحك رأسه...{سأخبرك ولكن ليس هنا لذا اتبعنني الان}...
أومأتا كلتاهما ولحقا به لقد كان يمشي بين طرقات المدينه وكأنه قد حفظها عن ظهر قلب ليتوقف اخيرا في مكان قد ملأته خردوات المدينه بأكملها جلس على احد الخردوات وقام بإشعال سجارته بادرتا ايضا بالجلوس وانتظرتاه ليتحدث
نظر نحو يوكينا بجديه وقال...{سنتسلل إلى ذلك المزاد وسنسرق المال الذي يكفينا لننشئ طاقمنا}...
نظرت نحوه بصدمه فهي لم تفكر بذلك مطلقا ان تسرق او ان تتسلل كما انها لاتعرف شيئا عن تلك العمليتان ليكمل لايفر قائلا...{ففي النهاية نحن قراصنه اليس كذلك؟}...
فكرت يوكينا قليلا ثم نطقت...{حسنا انالاأمانع ولكن انا لم اتسلل من قبل ولم اسرق لذا اعتقد انني لن اكون سوى عبء عليكم}...
نفث دخانه ليقول بعدها ...{لاتقلقي ستكون مهمتك سهله ولن تكوني عبء كذلك}...
شعرت بالراحة قليلا بعد سماعها لذلك لتتنهد ليندا قائله...{ولكن هذا لايعني ان تخفضي دفاعك او شيء من هذا القبيل}...
اومئت يوكينا لكلمات ليندا فأكمل لايفر كلامه...{حسنا علي الان ان اذهب الى هناك فأنا مازلت بحاجة إلى بعض المعلومات}...
لتسأله يوكينا...{ومتى ستعود؟}...
ليجيب...{خلال يومين وطوال هذه المده حاولا ان تبقيا على قيد الحياة}...
اومئت ليندا بالاجابه وقالت...{إذا هنا موعد اللقاء..بعد يومين}...
ذهب لايفر منطلقا إلى وجهته وبقيت يوكينا تفكر بحماس عما سيفعلونه تنهدت ليندا ونظرت نحو يوكينا لتتفاجئ بتلك العينان التركوزيتان اللتان تشعان بريقا لم ترى لها مثيلا وبينما كانت سارحة في عيناي يوكينا قامت يوكينا بالتلويح بيدها من اجل ان تفيق ليندا من شرودها عادت ليندا للواقع فابتسمت وتقدمت قائلة...{اذا دعينا نقوم بجمع بعض المال كي نؤمن قوتنا لليومين القادمه}...
اومئت يوكينا بالموافقه وتبعت ليندا
...
تسريع للاحداث

ذهبت ليندا ومعها يوكينا الى السوق المركزي وهنا انبهرت يوكينا من خفة يد ليندا حيث انها كانت تسرق الكثير من الناس دون ان يلاحظ احد ذلك كما انها ايضا قامت بتعليم يوكينا كيف تفعل مثلها لم تتحلى يوكينا بالشجاعه لتفعلها ولكنها قررت ان تفعلها رأت شخصا يحمل كيسا مليئا بالنقود معلقا على حزامه بدت هذه المهمة سهله اقتربت يوكينا بخطى سريعه وسحبت الكيس بقوه ليلحظ الرجل يد يوكينا فيمسكها وبسبب ان يوكينا كانت خفيفة للغايه قام بسحبها ورميها ارضا بكل سهوله وضعت ليندا يدها على رأسها واختفت بين زحام الناس بينما يوكينا لم تعرف ماللذي ستفعله سألها الرجل قائلا...{هي انت يا شبيه الفتيات كيف تجرؤ على فعل ذلك}...
بلعت يوكينا ريقها لقد كانت خائفه وقلقه كانت ملامح الرجل مخيفة جدا وتجمهر الناس من حولهما زاد من قلقها نظرت حولها ولم تجد ليندا فشعرت بالهلع هي لاتدري ماللذي ستفعله لذا قررت ان تنهظ وبالفعل قامت بالنهوظ ومسحت ثيابها والتقطت الكيس من الارض مخفضة رأسها ثم تقدمت نحو الرجل بخجل فرفعت رأسها بسرعه ومدت لسانها وهربت لقد قامت بقفزة طويله الى احد الابنيه وبدأت بالجري اغتاظ الرجل منها كثيرا واستدعى رجاله وبدأ باللحاق بها لقد كانت سريعة جدا هو ايضا لم يكن بتلك السرعه ولكنه على الاقل استطاع اللحاق بها في تلك الاثناء بدت السماء وكأنها ستمطر وبالفعل امطرت فقد كان الجو غائما للغايه وهذا امر سيء بالنسبة ليوكينا بينما كانت تجري انزلقت من احد الابنيه وسقطت ارضا انتهز الرجل الفرصه واسرع حيث انزلاق يوكينا ولكنه تفاجأ بإختفائها امر جميع رجاله بالبحث عنها في الارجاء ولكنه لم يجدها ابدا
......................................................................................:
ترت تتتاااا خلصت البارت اخيرا اتمنى يكون عجبكم واسفه اذا فيه اخطااء املائيه وسوري ع السحبه وبس والله اشوفكم قريب😅
(إذا ماسحبت وربي اراد)🌚
جانا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأصبح قرصانه رغما عنكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن