كان ذلك في أحد الأيام العادية المملةِ في المدرسة
لكن اللذي جعله يبقى في ذكراي
هو ما جعله غَريبًا ..فقد سألتني احدى من اعرفهنّ من طالباتِ
صفّي عن احوالي
اخبرتها انني ولله الحمد بخير و بصحة
جيدة
لكنّها قالت : هل أنتِ متأكدة من ذلك ؟
اجبت بالتأكيد و ذلك للدلالة على أنني لا اعاني
أيَّ مشاكِلَ صحيّة
لكنّها قالت : أنا أرى الحُزن بعينك ..تفاجئت حينها !!!
كانت قادرة على أن ترى حزني من غير أن
ابدي ذلك !!
هي الوحيده التي رأت حزني و ضعفي بعينيّ ..
لم نكُن مقرّباتٍ ، كُنّا زملاء صفٍّ و نعرف بعضنا
بعض الشىء فقط
و لكن هي قرأت ألمي و حاولت مساعدتي
لم يعجبني ذلك و اعبجني بنفس الوقت
لم احب أن أحدًا غير مقربٍ مني يعرف دواخلي
و اعجبني كونها حاولت مساعدتي و مواساتي
رغم كونها لا تعرف سبب ذلك الحزن الذي
يتربع ثنايا قلبي و دهاليز روحي ..انتهى
.
.
.
.
.
.
.
.حصل معي ذلك قبل فترة وجيزة وتذكرته لسببٍ
ما فأحببتُ أن أكتبه في مكانٍ يبقى به
و يتسنّى للجميع قراءته فيه 💜
شكرًا للقراءة 💜
اتمنّى لكم يومًا جيّدًا 💜
الى اللقاء بوقتٍ آخر ~
أنت تقرأ
Anything ..
Nonfiksi. بَعضٌ مِنَ الجُمَل التّي أكثُبُها على حِسَابِي في الإنستِقرام أحبَبتُ أن أُثَبِتها على الواتبَاد وَ بَعضُ مَا اختَلقهُ عَقلي 💜