إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
في غرفة ليليث كانت تجلس على مكتبها تذاكر دروسها حين وصلتها رسالة لتحمل هاتفها وتجده ويليام
"حبيبتي ليليث أعلم بأنني أهملتك في الآونة الأخيرة وأعتذر لذلك بشدة وكي أعوضك انتظرك في سطح المنزل لاتتأخري عليّ "إبتسمت بخفة من، محتواها تشعر بضربات قلبها تتزايد أكثر.
في هذه الفترة دخل ويليام بصفقة مهمة لمستقبل الشركة ولم يعودا يلتقيان كالعادة رغم عيشهما في نفس المنزل ،أصبح يخرج باكرا ويأتي متأخرا وقد إشتاقت له كثيرا
اغلقت دفاترها وكتبها ثم نهضت مسرعة تخرج من الغرفة لكن توقفت للحظة تنظر لملابسها التي كانت منامة طفولية لتضرب جبينها تزفر بضيق
"غبية هل ستقابلين حبيبك بملابس الأطفال هذه" ،رجعت خطواتها ناحية خزانتها لتفتحها وتبدأ بإختيار أخرى ملائمة وغير مبالغ فيها
وجدت ضالتها لتضعها فرق السرير وتبدأ بتسريح شعرها الذهبي لتتركه منسدلا بحرية ثم وضعت ميكاجا بسيطا ثم إرتدت ملابسها ورشت من عطرها لتصبح جاهزة لتقابل فارس أحلامهاخرجت من غرفتها متجهة لسطح المنزل
وقفت مندهشة مما ترى، كان المكان شاعريا بكل ما للكلمة من معنى
الأضواء خفيفة تكاد لاترى إلا من ضوء القمر الساطع الذي يضفي لمسة رومانسية
هناك طاولة دائرية عليها جميع أكلاتها المفضلة والشموع ذو الرائحة الجميلة والورود متناثرة على كامل السطحوهناك يقف هو بكامل أناقته ينظر لها بعيناه الجميلة التي تشع بالحب والهيام
مشت ناحيته كالمنومة مغناطيسيا لتصل له أخير وتقفز عليه تحتضه بقوة تلف يديها حول عنقه دافنة رأسها في عنقه تشتم رائحته الرجولية بعشق خالص
إبتسم بسعادة يبادلها العناق لافا يديه القويتين حول خصرها النحيل بقوة طابعا قبل عديدة على جانب رأسها
"هل أعجبتك المفاجأة"،همسها بصوته الحنون في أذنها لتومأ مرات متتالية دون قول شيئ
بعد مدة إبتعدت عنه تمسح تلك الدموع الخفيفة عن عيناها ترفع عيناها البنية ناظرة له بعشق كبير لتطبع قبلة عميقة على كلتا وجنتاه
"أسعدتني كثيرا حبيبي شكرا لك"،قالتها بسعادة ظاهرة من عيناها لتتوسع إبتسامته
كوب وجهها بين يديه يتحسس وجنتيها برفق
"أنتي حب حياتي ليليث، جوهرتي الثمينة التي أخاف إضاعتها لأي سبب كان، أنت وأليكسا أهم شخصان بحياتي لا أريد خسارتكما أبدا، أعلم جيدا بأنني أهملتك كثيرا بسبب ضغط العمل الذي أنهكني لكنني أعدك من بعد الآن سأفصل حياتي الشخصية وعملي ولن أخلط بينهما مرة أخرى"،كم كان حلوا وظريفا بنظرها ولم تتحمل لترفع جسدها للأعلى كي تصل له بسبب فارق الطول وتطبع قبلة عميقة على شفتيه ليبادلها سريعا بشغف وحب يقربها له أكثر معمقا القبلة دافنا أصابعها في خصلاتها الذهبية يداعبه برفق
أنت تقرأ
في ليلة واحدة
Teen Fiction* هل في ليلة واحدة يفقد الإنسان كل مايملكه حقا أم أنه مجرد تعبير مجازي لا أساس له من الصحة * لكنه حقا حدث وفي ليلة واحدة إنقلبت حياة تلك المراهقة ذات السابعة عشر سنة {الفكرة فكرتي ولا أحلل سرقتها أو نعتي بسرقة الفكرة من رواية أخرى}