The Hell Doors.

٧. "إغتصابُ القُبل ألذُ من طلبِها" ..

--

... قطعَ سيهون الحضنُ ذاك ,
يصنع اتصالاً بين عينا مُعلمهِ التي اصبحت خائفه فجأة ,
و عيناهُ المُحتارةَ فيما تفعَل , متألمةٌ مما تشعُر ... 

وضع كفه على تلك العُنق البيضاء ,
وصاحب الشعر البُني اصبح مسماراً دُق في الحائط ,
شعر بتلك الكف تجره لتطبع حمراوتيه على الأخرى ,
فينتشرُ الدِفئَ في جميعِ أرجاءِ جسدِه ..

عقلُ سيهون يجلسُ بعيداً ,
بينما يسمحُ لقلبِه بتولي عجلةِ القيادة ,
يُقبلُ سيده كما أرادَ دوماً ,
يُقبلُ سيدِه بقسوة , بقوةٍ لطيفة ..

فشفتيّ معلمهِ لذيذةٌ جداً ,
و سيهون يقبلها و لايكادُ يتوقَف ,
ولأنَ شفتيّ شياو لو هان بطعمِ العسلِ الكثيف ,
لأنَ شفتي شياو لو هان كمُتنِ السُحبِ الزُغبية ,
لأنَ شفتي شياو لو هان دافِئتانِ جداً ؛ واصلَ سيهون تقبيلهِما دونَ الشعورِ بأيِّ ذنب ..

ولأنَ لِقاءُ اليومَ لم يكُن بالحُسبان ,
فـ أوه سيـ هون الجريء كثيرُ التوتُر جاءَ ليُخبر معلمهُ أنه مُمتَن ,
و المعلمُ كان مستعدٌ للخلودِ للنومِ بِلا تفكير ,
أما عنِ الآن فالشاحبُ يتنقلُ بين الأعلى والأسفل ,
و البروفيسور القصير يشعرُ بإحتراق شفتيهِ التي يتم انتهاكها بجحيمِ وسامةِ سيهون الآن ..

عيناه أُغلقت اخيراً ,
هل سيبادله لوهان تلك القُبله ؟

كفهُ على خاصرةِ سيهون ,
و أنفاسُ الطويلِ سريعةٌ مرتفِعة ,
هو يحصلُ على ماتمنى دائِماً ؛ و أكثَر ..

فتح الأقصرُ عيناهُ فزِعاً بعدما اطلق تأوهاً مستمتعاً ,
الهواءُ بينَ جسدِه وجسدُ ابنُ العشرونَ ؛ خائِبُ الظنِ ,
حتى الهواءُ غاضبٌ من لوهان !!
بينما أستمتعَت الحوائِطُ متعهِدةً بأنها لن تُخبِرَ أحداً أبداً !!

نهرَ عقلُ لوهانُ قلبِه ,
أن لا , لوهان لن يصدر اي صوت في حضن اي رجل ,
لوهان رجلٌ متزوِج ,
وهذا طالبٌ متهور ,
هو سيبتعد الآن , سيدفعه ,
قرارات جميعها فاشلة لامحاله في ذلك الحُضن العريض ,
تحتُ كفِ لوهان الذي إرتفعَ إلى صدرِ سيهون ,
يشعرُ هوَ بعضلاتِ الأصغرِ المفتولة ,

توقفَ للحظة .. 
ثمَ القصير شعرَ بعدها بأن مريئه مليء بالماء ,
يشعر بأن هناك مايخنِقه ,
والشاحب كان يُخرج كل النشوة التي شعر بها في السابق ,
أكان لوهان يبادله ام لا , هو سيستمتع بها ..

كف لوهان دفع سيهون بقوةٍ للخلف ,
اعين سيهون انحنت للوهان الذي جلس على الأرض ,
كفيه على السيراميك الفاخر ,
بينما كل مايختبئ في معدته الصغيره خرج هناك ..