حاولت أن أقبض على معنى من كل مايحدث،
حاولت أن أتشبّث بإيمانٍ ما.حاولت أن أمسك خيط أملٍ وحيد.
لكن لا فائدة.حاولت أن أخرج من كل هذا الخراب كشخصٍ أقوى،
لكن لا جدوى.بنَيت طموحاتٍ عدّة،
وسلكت كل طريقٍ مُؤدِّي لتحقيقها،
ثم بدافع القرف وحده،
أدرت ظهري.في ليلةٍ واحدة هدمت كل علاقاتي التي حاولت جاهدًا بناءها.
عدت للاختباء في عزلتي،
كما يختبئ مطلوبٌ أمني..
عدت لها راجفًا،
مُنهكًا،
مُفضِّلاً الموت على أن يُكشَف أمري.هذه المرة لم أنزع أقنعتي.
هذه المرة بالذات خشيت أن أرى حقيقة وجهي.
خشيت أن أقرأ في ملامحي وجَعِي..
.
.
.
أنت تقرأ
مُكْتَئِبٌ ((تكمله))
Spiritualخُيل لي أن متاعب الأمس أصبحت بعيدة جداً عني، أما الآن تبدو كأنها في مكانها بالقرب مني.