مضت عدة دقائق و خرج هنري من غرفة تشانيول و يبدو علي ملامحه انه يفكر في شئ ما مهم حتي انه لم يلاحظ في هيمتشان الذي قام بالانحناء له
جلس تشانيول علي حافة السرير و أمسك أعلي ظهر الكرسي المتحرك و بدأ بدفعه ببطئ ليبدأ بالسير
رغبته علي السير أصبحت أقوي و لهذا قاوم ألمه و عجزه في تلك اللحظة
كانت أمبر تجلس علي تلك الارجوحه التي قد احضرها تشانيول لها كهدية بينما تحدق بالسماء و عينيها مليئة بالدموع
Pov.Amber
هو لم يعد يرغب برؤيتي او التحدث معي فلقد أصبحت منبوذة و هذا لأني أخفيت الأمر عنه
كذبت حتي لا يزداد مرضه او يشعر بالعجز و الحزن فأنا تحملت الأمر خوفاً عليه و لكنه لا يريد فهم هذا
أشعر بألم شديد يخترق صدري ، اسوء شعور ان يكرهني و بالفعل هو كذلك الأن
ما الذي يجب علي فعله؟! هل أجلس و أشاهد بصمت ما سيحدث ، هل أبتعد عنه كما يريد؟
يا ألهي لم أعد أفهم شيئاً فلقد سئمت تلك الحياة فمن أقاوم من أجله لم يعد يرغب بتواجدي معه
حسناً تشانيول سأبقى بعيدة عنك ان كان هذا سيسعدك مهما ألمني ذلك
End Pov.
مسحت دموعها و ذهبت و بدلت ثيابها و نثرت بعض العطر ثم خرجت من الغرفة
نزلت الي الأسفل لتنظر لها مين سوه بتعجب لأنها تجاوزت غرفة تشانيول و جلست علي الأريكة امام التلفاز لتركض كي تخبر سيدها
تأففت أمبر بعبوس و هي تتنقل بين القنوات لتتفاجئ بـ تشانيول و هو قادم نحوها بينما يدفع الكرسي المتحرك بيديه
تجاهلته و تمعنت النظر في التلفاز ليقترب منها أكثر مما جعل نبضات قلبها تزداد بشدة
كان متردد في الحديث معها فهو غاضب و حزين مما حدث و رغم ذلك هو علي يقين بأنها فعلت كل ما تستطيع لمنع اعتداء سيهون عليها و لكنها لم تنجح
وقفت و تركت جهاز التحكم جانباً ثم توجهت نحو الحديقة بخطوات مسرعة
قطب حاجبيه و أسرع للحاق بها فهي ما تزال ملكاً له و لا يجب علي غيره رؤيتها
تنفست بعمق ذلك الهواء النقى و هي تفرد ذراعيها و لكن شهقت فجأة عن وقوعها علي قدماي تشانيول ليصبح وجهها ملصقاً بصدره
احاطها بذراعيه لتغمض عينيها تاركه عطره يتخلل أنفها لتستمتع بدفئ حضنه
دقائق مرت بهدوء و صمت و في تلك اللحظة ابعد تشانيول ذراعيه عن أمبر لتبتعد بدورها عن حضنه
كادت ان تقف و لكنه أردف قائلاً بصوت خافت:أحبك
تجمعت الدموع بعينيها و قالت له بحزن:توقف عن ذلك ، لا تدفعني و تجذبني وقتما تشاء
أنت تقرأ
هذا الحب أريد قتله 2 || This Love I Want To Kill 2
Fanfiction"و أن ارتجف صوتي من الغيرة باكياً قولي لي كلهم للفناء و لا أرى سواك باقياً"