أستيقظت أمبر مبكراً علي غير العادة لتجد تشانيول ما يزال نائماً بعمق
أبتسمت و هي تنظر الي ملامحه لتقبل شفتيه بلطف شديد ثم ذهبت و أغتسلت و خرجت من الغرفة لتدعه ينام دون ازعاج
كانت تحيط كتفيها و ظهرها بوشاح قد وجدته في خزانة تشانيول و تقف امام الباب المطل علي الحديقة فهي لا تستطيع الخروج دون اذن ذلك الغيور المتملك
فزعت فور ان احاطتها ذراعاي ليتحدث سيهون قائلاً بلطف:هل حبيبك ما يزال نائماً؟
أرتجفت من نبرته لتقول و هي تحاول الافلات منه:ما الذي تريده؟
أمرها بجدية:لا تتحركِ ، ثم وقف بأستقامه مبتعداً عنها قليلاً
ابتلعت ريقها بأرتعاب و لكن تمالكت نفسها و حينها شعرت بعقد يلتف حول عنقها
اردف سيهون بهدوء:لم أريد تقديمه امام حبيبك لكي لا يغضب كالعادة و انا لم أعد أريد اي شجار
استدارت أمبر و قالت له بدهشه:سيد سيهون ما سبب تلك التصرفات الغريبة؟!
أبتسم بخفه واضعاً يديه في جيبه و قال:ما هي التصرفات التي لا تنال اعجابك أنستي؟
عبست و قالت له بأنزعاج:لقد أصبحت شخص لطيف فجأة بعد ان كنت قاسي و تسعى فقط للأنتقام ، أليس ذلك بالغريب؟
كتفت ذراعيها و قالت بغضب:ما الذي تسعى خلفه هذه المرة؟
اردف سيهون ببرود تام:لقد حققت كل ما سعيت له و أخذت كل ما هو لي و هدمت احلام تشانيول ثم لمستك و كسرته لذا لم يعد هناك ما أسعى خلفه أنستي فقط سئمت مشادات و شجار لا أكثر
رفعت احد حاجبيها و نظرت له بشك و قالت:لما تعاملني بتودد و انت تعلم بأني أحب تشانيول؟! اذا كنت كما تقول لتبتعد عن حياتنا
تنهد و اجابها قائلاً:اذا فعلت ذلك لن أكون انا لذا فقط توقفت عن مضايقتكم و بدأت اتعامل بهدوء
زفرت أمبر و قالت له بصرامه:لا تقترب مني ثانية فهذا يغضبني حقاً و انا لن أحب سوى تشانيول لتتذكر ذلك
أنحنى قليلاً ليقترب من وجهها و قال بهمس:هذا لا يمنعني من المحاولة فأنتِ تروقين لي بالفعل
تحدث تشانيول بنبرة حادة:أبتعد عنها ايها الحقير
استدار سيهون و نظر له و قال ببرود:أخي لا تكون غيور الي هذا الحد فربما الشئ الوحيد الذي تملكه الان يصبح لي أيضاً ، ثم خرج من القصر تاركاً الاخر يشتعل غضباً
استقام تشانيول و ابتعد عن الكرسي المتحرك و قام بالسير نحو أمبر بحذر حتي أصبح امامها
جذب العقد بقوة و نزعه مما ترك اثار حمراء علي عنق أمبر ليخرج تأوه من فمها بسبب فعلته
أنت تقرأ
هذا الحب أريد قتله 2 || This Love I Want To Kill 2
Fanfiction"و أن ارتجف صوتي من الغيرة باكياً قولي لي كلهم للفناء و لا أرى سواك باقياً"