هذا الحب أريد قتله 2 || This Love I Want To Kill 2

البارت الرابع و العشرين والاخير

"ما الذي تفعله هنا ايها الاخرق"
اردف تشانيول و هو يقف امام سيهون علي بُعد عدة امتار

ضحك سيهون بسخرية و قال له بغضب:لقد أصبحت تسير ايها العاجز و لهذا بدأت انتقامك و قتلت سوهي ايها المختل

كتف تشانيول ذراعيه و قال ببرود:اذا كنت قد قتلتها لن انفى ذلك و لكني للاسف لم أفعل لذا اذهب من هنا و تسول في مكان أخر

وجه سيهون المسدس نحو اخاه و قال بأنفعال:لن استمع لأكاذيبك فأنت أبن لرجل خرف و مجنون و تستطيع فعل اي شئ لأرضاء غرورك و الانتقام

نظر له تشانيول بحده و اجابه:والدي مجنون و لكن والدك كان خائن عا*ر فيجب ان تتفاخر بنفسك و بوالدك لا ان تسب والدي الذي تم خداعه و خيانته من مدنسين

صرخ سيهون و قال:سأقتلك حتي تذهب للأنضمام الي والدك المعتوه و سأقطع لسانك بعد هذا و اعلقه علي بوابة القصر

اردف تشانيول بلا مبالاة:انت مريض بالفعل و رغم انك تحمل المسدس الا اني لن أموت الليلة

سمع صوت دوي طلق ناري ليهز جدران القصر لتخرج أمبر من الغرفة مسرعة و هي تصرخ بأسم تشانيول

ألتقطها بين ذراعيها قبل ان تقع أرضاً و قال:كاد ان يرتطم رأسك بالطاولة ، احذري لخطواتك

احتضنته بقوة و قالت بصوت مرتجف:لقد اعتقدت بأنه قام بإيذائك ، هذا الحب اريد قتله قبل ان يقتلني في يوماً ما

ابتسم بخفه و قال و هو يضمها:مهما حاولنا قتله لن ننجح فهو أقوى عزيزتي

ابتعدت عنه و قالت بدهشه و هي تنظر حولها:من الذي اطلق الرصاص؟! ، ثم صرخت و دفنت ووجهها في صدر تشانيول عند رؤية جسد سيهون ملقى علي الارض و الدماء تتساقط من رأسه

مرر تشانيول يده علي شعرها و قال بهدوء:هو ذهب حيث ينتمي فلقد تعجل بموته

قالت أمبر بصوت مكتوم و جسدها يرتجف:هذا بشع حقاً

نظر الي هيمتشان الذي يمسك بالمسدس و قال له:تخلص من كل هذا و اجعل موته بطريقة لا تثير الشك حولنا و أحرق مسدسك و كأن شئ لم يكن

انحنى هيمتشان برأسه و قال:أمرك سيدي

قال له تشانيول بأمتنان:شكراً لك لقد انقذت حياتي

اردف هيمتشان بجدية:هذا واجبي سيدي فأنا سأظل احميك حتي تنتهي حياتي

ابتسم تشانيول بخفه و قام بالسير مع أمبر بينما تحتضنها و عادو الي غرفته

ساعدها علي الجلوس ليجلس بجوارها علي حافة السرير ثم قال لها بلطف:اعلم بأنه كان المنظر سئ و لكن قد انتهي كل شئ الان و اختفى كل من كانوا يقومون بإيذائنا

تنهدت أمبر و قالت بأستياء:لم أكن اريد بأن ينتهي الامر بموت احد

احاط وجنتيها و قال بهدوء:لم يكن لينتهي الامر سوى بموت احدنا اما نحن ام هم