تشويقى

153 9 7
                                    

فاق من اغمائته ليجد نفسه فى مكان أقل ما يقال عنه أنه خرابة...نهض ببطأ يستكشف المكان من حوله بذهول ... حاول تذكر من هو وكيف أتى الى هنا ولكنه لم يستطع ... ضغط على رأسه بكفيه عله يتذكر أى شيء ولكن بلا فائدة
تنبهت حواسه لتلك الأصوات القريبة منه ..فمشى بخفه ناحيتها وختبأ على الفور لدى رؤيته مجموعة من الناس ذوى المظهر الرث والملابس الماسخة البشعة
استمع الى حديثهم الذى أثار رعبه فهؤلاء الناس لم يكونوا سوى مجرمين يخططون لعملية سرقة جديدة
حاول الهروب سريعا من هذا المكان ولكن كان قد فات الأوان فقد رأه أحد أفراد تلك العصابة وفجأة أصبح هناك العديد من الناس يركضون خلفه

لم يستطع الركض سريعا لفترة طويلة وتم الإمساك به على الفور وأخذوه معهم الى  رئيسهم والذى لم يكن سوى فتاة.... فتاة شديدة الجمال على الرغم من هيئتها المزرية الا أن ملامحها بها شيء من البراءة

ثوان وتحدثت تلك الفتاة قائلة بتساؤل: انت مين ياض وايه الى جابك هنا
لم يعرف بماذا يجيب ولكنه وجد أن أنسب حل هو أن يتظاهر بالبلاهة خاصتا مع هؤلاء الأشخاص
رفع كتفيه بمعنى لا أعرف وأجاب قائلا: أنا عن نفسى معرفش أنا مين لو تعرفى انت قوليلى
أجابت الفتاة بحنق قائلة: أنت هتستظرف يا روح أمك دا أنا ادفنك هنا
أجاب هو متصنع اللامبالاة: تبقى عملتى فيا معروف أنا أصلا مش فاكر أى حاجة يعنى أنا دلؤتى كما خلقتنى يا مولاى
نظرت له لثوان بملامح مبهمة ثم ما لبثت أن ابتسمت ابتسامة لا تدل على خير على الإطلاق

-------------------------------------
دى روايتى الجديدة التانية وبرضو هنزلها بعد امتحانات الثانوية العامة
مستانية رأيكم
تحيااااااااااااااتى
مريم عيسى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذاكرة مفقودة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن