التجارب....
ريتا...
لقد دخلت الى مكان الاختبار هناك الكثير من الفتيان انهم جذابون و اصواتهم جميلة ...... بدأت اشعر بالخوف و قدماي ترتجفان انا حقا متوترة الان ....
كان عدد من الفتيان جالسين و موجود على ملابسهم ارقام و عدد منهم يقفون بأنتظار دورهم .... وقفت انتظر دوري و قلبي يرتجف و يخفق بسرعة ....
عندما حان دوري سألني السكرتير "انت ايها الفتى الناعم ماهو اسمك ؟ "
"ا...ا...انا ...ا سمي اشتون سمث"اجبته بتوتر
"كم هو عمرك؟"سألني مجددا
"17"اجبت
"هذا هو رقمك ...حظا موفقا" قالها و هو يعطيني رقم و يبتسم
"شكرا لك"ابتسمت له وضعت الرقم على سترتي كان 77و بعدها ذهبت ابحث عن مكان للجلوس ....
وبعدها جلست على مقعد وانا اردد "يالهي ساعدني ..انا خائفة"
يالهي ماهذا الشعور انا ارتجف من داخلي هذا الارتباك يقتلني ...
يالهي ساعدني ان جسدي يرتجف من الخوف ماذا ان لم يقبلوني؟
ماذا سيحدث اذا لم انجح؟
ماذا سافعل ان كشف اني فتاة ؟
لكن ﻻﻻ ... ﻻيجب ان استسلم و افقد الامل "استطيع فعلها"تمتمت
بدأو ينادون الارقام و كلما نادوا رقم اتوتر اكثر و اكثر
كل الذين خرجوا على وجههم علامات الاحباط مما جعلني افقد الامل بالنجاح
"رقم 77"كان السكرتير ينظر الي
"انت هو الاخير هيا "قال لي
"اه..حسنا انا قادم "اجبت و انا اسمع صوت قلبي يفعل بوووم بوووم بوووم بوووم مع كل خطوة اخطيها للمسرح
تقدمت ببطئ و قدمي ترتجف لقد كنت اخر شخص لماذا انا الاخيرة هذا وترني اكثر و اكثر
"مرحبا"قال سايمون كاول
"مرحبا"اجبته و صوتي يرتجف و قلبي يفعل بووم بووم مرة اخرى استطيع سماع قلبي يعزف الطبول بوضوح
"ماهو اسمك؟" سأل سايمون
"ري...اشتون سمث"اووه يألهي كدت ان اقول ريتا حمد لله اووه
"كم هو عمرك؟"سأل مرة اخرى
"17" اجبت
"هيا اشتون ارينا ما لديك ... تستطيع البدأ " قال سايمون
بدأت اغني اغمضت عياناي و بدأت افكر بزين و اغني اغنيتي المفضلة They don't know about us
لم اهتم لما حولي و بدأت بالغناء و بدأت دموعي تتساقط بشدة و عندما فتحت عيني و جدت سايمون واقفا و بدأ يصفق
و يقول "نعم انه انت...انت هو ...انت الذي كنت ابحث عنك ...انت هو الرقم 6 من ون دايركشن " قالها يصرخ
و انا مصدومة هل حقا اعجبه صوتي حمد لله ان صوتي بنبرة حادة لذا ﻻ يمكنه كشف اني فتاة
لقد كنت صامته ولم اقول شيء لكني كنت سعيدة بداخلي جدا
خرجت و قالو انهم سيعلنون النتائج
"اعتقد ان جميعكم قد علم من هو الفائز ...نعم انه هو اشتووووون سمث " قالها يصرخ "اشتووون سمث هو الرقم 6 من ون دايركشن " صرخ مرة اخرى
بدأو الشباب بضمي و تهنأتي لقد كنت سعيدة جدا ليس ﻻني ربحت بل لاني سأقابل زين اخيرا
"لقد كان صوته مليئ بالاحاسيس و شكله جميل و دموعه انهمرت مع الكلمات هذا ماكنت اريد "قال سايمون وهو يبتسم
"اشتون جهز نفسك ستاتي معي في الصباح سنسافر الى الشباب في روما و تتعرف عليهم هناك " قال سايمون
"ﻻنهم ذهبو امس كانت بداية التور قلت لهم سالحق بكم و معي الفائز "تكلم مرة اخرى
"حسنا سأفعل"اجبت