الصدمة

23 1 0
                                    

على الاقل فتركتها وخرجت اسرع الخطي الى الخارج لكني لم اجد لها اثرا فاتصلت عليك واتيت هنا ومنذ ذلك الوقت وأنااتنظر الى ان تطلي

 فقالت :لا باس ادم لاتقلق سوف نجدها لكن مجرد سؤال ماذا سوفتفعل بعد ان تجدها ؟اخبرني ؟

فقال وهو يمسك يدها : انا الى الان لا اعرف ماذا يجبان افعله لكني بالتأكيد يجب ان اجدها انا لا يمكنني ان اعيش مع غيرها ليس بعد ما حدث

فقالت : هي ماذا حدث ؟ 

فقال : حسنا انا وعدتكاني سوف خبرك لكنها قصة طويلة جدا قاطع كلامه النادل الذي

قال : ماذا تريد ان تطلبيا سيدي فقال ادم :اريد فنجان من القهوة السوداء دون النادل طلبات ادم وسائل نادين قائلا :وأنتي سيدتي

 فأجابت :اريد عصيربرتقال وفطيرة تفاح صغيرة كعكة شكولاطة البيضاء و حليب بالقهوة وفنجانقهوة سوداء

 (نعم يا سادة هذه هي نادينوقصة عشقها الطويلة مع الطعام هي علاقة لن تنتهي ابدا )

ابتسم ادم وهو ينظر اليها وهي تصوب كل تركيزهاعلى القائمة محتارة ماذا تختار فهي طويلة وكل ما فيها شهي ويفتح الشهية قال لها : لم اكن اعرف انكي اكولة يا ويلي هل كنت سوف اتزوج هذا الوحش الاكول فانخفضت اللائحة بحيث لم يظهر سوى عينيها وهى تشتعل ويتطاير من الشرر

( اتعلمون انه لو كان نظراتها سيفا لقتلته)

 ضحك النادل دون ان يشعر ثم وضع يده على فمه ليكتم ضحكته بينما نظر كليهما اليه لينفجرابالضحك فقد كان وجهه احمرا من كثرة كتمه لضحكاته انتبه اليه كل من كان بالمقهى اتجهتكل العيون نحو تلك الطاولة بعض النظرات كانت ساخطة وبعضها يحمل علامات استفهاموالبعض الاخر غير مبالي بالمرة

 قال النادل بعد ان حمحم (احم احم ) هل كل ما سوفتطلبينه سيدتي

 قالت نادين وهي تبتسم :نعم سوف اكتفي بهذا فقط

ذهب النادل و ضحك ادم و اكمل قائلا وهو يعيد كلامها سخرية منها : نعم سوف اكتفي بهذا فقط ههههههههههههه لماذا لم تطلبي منه ان يحظر كل ما في اللائحة احمر وجهها غضبا و ضربته على يده بقوة لدرجة انه اصدر صوت تألم و

قالت :لايا مستر ادم حقا لم اكن اعرف انك تملك خفت الدم هذه يا ترى كيف اهلك وأصحابك متحملين ثقل دمك ؟

ابتسم وقال : مثلك يا انسة نادين ضحكا معا

انتهى اليوم وكذلك انتهى دوام اسماء ووليد وبينما هما يخرجان من الباب داست اسماءعلى رجل وليد فصرخ وهو يتحسس قدمه واخذ يسبها ويلعنها بكل اللغات فبعد كل شيء هوطالب لغات فضحكت اسماء يصوت على فنضر ايها بنظرة غاضبة فأمسكت اسماء فمها ويدها الاخرى على بطنها وهيتكاد تقع ارضا من الضحك فاستقام و

قال بصوت مرعب "تمني امنيتك الاخيرة الان"

فنظرت اتجاهه بخوف وقالت بصوت مرتجف "لكن اليوم ليس عيد ميلادي ؟"

فأجابها"نعم اعرف عزيزتي لكنه سوف يكون اخر يوم في حياتك الجميلة "

صرخت وأخذت تركض وهو يركض خلفها ادارت رأسها الى الوراء لتراه انه قريبا سوف يمسكها فزادت منسرعتها وما ان اعادت نظرها الى الامام صرخت حيث اصطدمت برجل قوي البنية ووقعت على الارض

فقال وليد بصوت عالي "اسماءهل انتي بخير ؟"وانحنى ليراها فأدار ذلك الرجل رأسه وما ان رفعت اسماء عينيها حتى صدمت وقالت "ادم .....؟ماذا تفعل هنا ؟"فنظر اليه ثم اليها و

قال"اسماء اتعرفينه؟"

نظر ايهم ادم ونادين وقال ادم "هل اعرفك ؟اه هل انتي بخير ؟"

ساعدها وليد علىالوقوف فقالت "انا اسفة لاني استصطدمت بك انا بخير لذلك لا تقلق "

نفضت ثيابها ورتبتها ورفعت رأسها بابتسامة فنظر اليها مطولا وهو يسال نفسه (اين رآهاولقد نادته باسمه من اين تعرفه ؟)

لكن ما ان سمع وليد يقول "اسماء هيا بنا فمايا تنتظر "

حتى هبت ذكرياته تتدفق اخبرتك ابتعد عني وصدي تلك الصفعة يتردد في الارجاء والجميع شحب وجهه من هي هذه الفتاة التي حفرت قبرها بيدها قلت لك " ابتعد عنها الا تفهم ؟".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❄❄🏮الوداع 🏮❄❄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن