الجزء الثاني

74 3 6
                                    

وجد اخوها واقفا ويسأل عن اخته ظهرت من خلف الباب وعلى ملامحها علامات الخوف احتضانها وطمئنها و كان ينظر لها نظره حب لكن كانت نظراتها له تأنيبيه كيف تركها مع ذلك الوحش كيف تخبره عن الذي حدث هي لا تخاف علي نفسها من تهديد زوج امها لها بل تخاف علي اخوها لن يكتفي بقتله ثم فاقت علي كلمات اخيها وهو يقول لها هيا لنذهب واخذها وذهبو لم تتفوه ببنت شفة حتي وصلو الي المنزل دخلة غرفتها مسرعة واغلقت الباب عليها وانهارت حتي هدأت قليلا وقفت امام المرآة قائلة كنت اشعر واني امتلك الدنيا وما فيها والان انا لا امتلك نفسي حتي هكذا ضاع حلمها كيف لها ان تحلم بما ليس لها من هذه الليلة كيف يمكنها انت تحلم بجفل زفافها و ب ارتدائها للفستان الزفاف الابيض في يوم من الايام كانت ضحية ضحية لام لم تعرف اي شيء عن الامومة كانت ضحية لاب لم يعرف ان يحافظ علي اولاده وعلي بيته لقد عاقبها القدر علي خطأ لم ترتكبه هي ماذا كان ذنبها لاجل ضياع حلمها لماذا ستعيش الان وهل يوجد ما حلم اخر لتعيش لاجله

و عندما طال الوقت وهي لم تخرج قرر اخوها ان يذهب ليراها ويعتذر منها انه تشاجر معها عندما وقف امام الباب وتنهد قليلا ثم طرق الباب قائلا هيا يا مي تعالي لنجلس سويا ونتحدث افاقت مي علي كلامه واجابته
ها حسنا اني قادمة بدلت ملابسها وذهبت للتحدث معه فوجد علي وجهها علامات الاحباط والخوف والذبول فقال لها ماذا بيكي يا اختي اخبريني هل فعل لكي شيئا كانت علي حفي حفرة من ان تخبره لكنها اكتفت بقول لا شيء سوف انام الان واستيقظ جيدة باذن الله وذهب كل منهما الي غرفة نومه دلفت هي الي الفراش ترتجف خائفة كلما تذكرت ما حدث كان اقل صوت تسمعهو يرعبها هي تعلم انها لن تستطيع النوم فذهبت الي غرفة اخوها احمد وقالت له انها خائفة ولا تستطيع النوم بمفردها وطلبت منه ان تنام بجنبه حتي تشعر بالامان ف هو اصبح ملجأها الوحيد فااخبرها انا هذا لا يصح وعندما وجدها تصر اكثر وهي خائفة قال لها حسنا نامي انتي هنا وانا سوف انام بجانبكي علي الارض وافقت وشعرت ب امان وعندما غلب النوم عينيها ذهب هو ونام علي سريرها وفي صباح اليوم التالي افاقت فزعة عندما لم تجده نائم علي الارض وبحثت في ارجاء الشقة حتي وجدته نائم علي سريرها جلست علي الارض بجانبه وبكت بصوت منخفض حتي بدأ يستيقظ فمسحت عينيها وقالت له صباح الخير فابتسم ضاحكا وقال لها صباح النور ثم نهض من الفراش وتوضأء وصلي وبدأ في تبديل ملابسه حينما رإتهُ هي في ثيابه يبدو انهو سوف يفعلها ويغادر المنزل فتنهدت وقالت الي اين انت ذاهب فقال لها سوف اذهب الي الجامعة وقال مازحا لا تقلقي سوف اُحضر العشاء معي وانا قادم لاحظ تغير علامات وجهاها فقال لها لن استطيع ان اخذكي معي الي الكلية فقالت لن ابقي هنا وحدي وبدأت في البكاء فقال لها اخبريني ماذا بيكي فصمتت وقالت لن ابقي وحدي فقال حسنا لن اذهب الي الجامعة تعالي نذهب ونشتري طعاما لنا ابتسمت وقالت حسنا وذهبو سويا واحضرو طعاما وبعد مرور مدة كبيرة واصبحت في الجامعة وكان دائما اخوها يرافقها في كل مكان ولا يتركها في اي مكان وحدها بطلب منها حتي انهي بدأ يقضي وقت قصير في عمله اثنا محاضراتها وفي يوم من الايام كانت في الجامعة واعجب بيها المعيد وتقدم لخطبتها وعندما سألها اخوها عن رأيها تذكرت ماحدث لها تذكرت اللحظة التي فقدت بها كل شيء وانهمرت الدموع من عينها فااحتضنها اخوها وصمت واكتفي بالتفكير هل هذه دموع فرح ام دموع حزن ثم تنحنح وقال لماذا تبكي اعلم انهو شعور غريب لكن يجب عليكي__ اوقفتهو قائلة انا لا اوافق عليه اندهش قائلا لماذا انهو جيد ولا يعيبهو شيء قالت انا لا اوريده قال حسنا لماذا تبكين اخفضت رأسها قائلة انتظروني غداا في الجزء الثالث ❤💜

ضحية اب و ام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن