الجزء الاول

132 7 4
                                    

تنظر مي الي المرآه في سعادة عارمة وهي تضع اللمسات الاخيرة في فستان زفافها وتذكرت في شرود الايام المشئومة عندما كانت في الصف الثالث الاعدادي كيف كانت تعيش في تعاسة عندما تذكرت حديثها مع والدتها عندما فتحت هاتفها لتري مالم تتوقعه وتهتز صورة والدتها في نظرها وتتحول من الام التي تكافح في تربية ابنائها علي الاخلاق والتربية الحسنة الي شخص لا تعرفه قط ولم تكن تتخيلها هكذا وجدت محادثة من شاب اصغر منها سننا وكانت المحادثة بذيئة لا تحتوي علي اي نوع من الادب والاخلاق وبها كل انواع الوقاحة تذكرت حينها عندما قالت والدتها ان والدها كان دائما يهينها ويسبها ويربحها ضربا وادمعت لحظة طلاقهما وعندما علمت انه تزوج وانجب اولاد ، كانت جالسة بجوار والدتها وقررت ان تواجهها واستجمعت شجاعتها وقالت لماذا تفعلي هذا انتي انا لا اصدق الم تخافي علي وعلي اخي احمد لماذا اخبريني اجابتها الام هذا حقي ان والدكي تركني وليس معي المال كي اكتفي به والبي احتياجاتكم
قالت مي يعطيكي المال لاجل ماذا هذا مال حرام اتربينا من مالٍ حرام تنفقي علينا من مالٍ حرام 
قالت الام لتنهي الجدال اعدكِ ان لن افعل هذا مره اخري ولا اتحدث معه احتضانتها مي وقالت لها ارجوك لا تفعلي هذا مره اخرى وبعد مرور زمن واصبحت مي في الصف الثاني الثانوي كانت تجلس امام التلفاز عندما جاءت رساله علي هاتف والدتها قامت مي بفتح الرساله وجدتها من نفس الشخص ترغرغت الدموع في عينيها ولم تعرف ماذا تفعل فلجاءت الى اخيها الذي كان يدرس في كليه الصيدله واخبرته كل شيء فتحدث الي والدته وقال لها اذا اردت ان تستمر فيما تفعليه تزوجيه لان ما تفعلونه يغضب الله ويجب عليكي ان تخافي علي ابنتكِ فقالت ساتزوجه
وتزوجته وعاش معاهم في بيتهم وبدا ينظر الي مي نظرات غير مريحه وكانت مي تخافوا منه و كانت تحكي لي اخيها فقرر ان يترك البيت هو واخته و بدء احمد فيه تجهيز المال لشراء شقه جديده انتقال احمد ومي وعاشوا  في هذه الشقه الجديده هو في كليتهُ وهي في مدرستها ودروسها الى ان جاء اليوم المشئوم اليوم الذي لم تنم من بعده ليلى تهنئه كانت تتشاجر مع اخيها حتى فاض به وقال لها اذهب الى بيت والدتكِ وذهبت الي بيت والدتها ورحبت بها وجلست مع والدتها وانا زوج امها هناك انا نائم عندما قالت لها انها سوف تذهب لتشتري بعض الاشياء ف حين ترتب هي غرفة نومها التي ستنام وفيها و بدات بترتيب الغرفه حتى دخل عليها هو ف ارتجفت من كثره الخوف وقال لها لا تخافي انا لم اعود سيء كما كنت بل اصبحت اسوا من ذي قبل ثم احتضانها وكمم انفاسها ودلف بهاء لغرفه نوم واطاح بها على السرير و بدا بتجريدها من ملابسها لكن كانت هي من كثرة هلعها اغمي عليها ثم افاقت على صوته وهو يحاول ايقاظها فصارت في جسدها قشعريره عندما وجدته قريبه منها جردها من ملابسها فانطلقت صاروخ منها ليكمم هو فامها مره اخرى وهددها بقتلها و قتل اخيها ان اخبرت احدا بما حدث وقامت من على السرير وجسدها يرتعش وارتدت ملابسها التي كانت ملقاه على الارض بجانب السرير ثم خرجت من الغرفه لتجد جرس الباب يدق فتح زوج امها ليجده هو واقفا علي الباب
_

__________________________________________

قولو رأيكو انزل الجزء الثاني ولا لا 💜❤

ضحية اب و ام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن