الجزء الثالث والاخير

64 7 2
                                    

قال لها لماذا تبكي اخفضت رأسها وقالت لا شيء قال اخبريني قالت والدموع تنهمر من عينيها لكن عدني ان لا تفعل شيئا قل اعدك قالت هل تتذكر اليوم الذي تشاجرنا به وذهبت الى امي اجابه هو نعم اتذكر قالت عندما ذهبت اليها تركتنى وذهبت لشراء بعض الاغراض وقتها كان زوج ام امك نائما او بالمعنى الصحيح لم يكون نائم ثم اصابتها رعشه قويه و بكت رافع احمد راسها وقال اكملي قالت وهي تبكي اعتدى عليه وسلب مني كل ما املك عندما سمع احمد ذلك احمرت عيناه وبرزت عروقه من شده الغضب وقال لها غضب لماذا لم تقولي لي منذ البدايه اجابت هي كنت خائف عليك تركها في غضب وذهب الى غرفته و احضر مسدس من تحت السرير ذهب اليها وهو يعمر المسدس واصبعهو يقع على الزناد واشار المسدس الى وجهها وقال لها لا تخافي انا لن اترك حقكي ابدا وقبل رأسها وانطلق الي منزل امه وكاد ان ينكسر الباب من كثرة الهبد قامت امه فزعة وفتحت الباب وجدها هي قال لها اين هو ليجده يخرج من الغرفة المجاورة للباب وقال له ماذا تريد قال احمد لن اترك حقها واشار المسدس ناحية رأسه وضغط علي الزناد وانطلقت رصاصة من فوهة المسدس واصابت رأسه فبكت امه قال لها احمد علي ذلك الشخص تبكي ولا تبكي علي ابنتكي الذي اغتصبها ثم اشار بامسدس مرة اخري ناحيته وانطلق منها رصاصتين ونزل وذهب الي مي بعد ان علم انهو انتقل الي المشفي وفي حالة حرجة قال لها اليوم رد شرفك وشرفي قالت ماذا فعلت قال قتلته ثم دق جرس الباب وفتح احمد كان مازن المعيد الذي تقدم لخطبة مي وجلس مع احمد واخبره احمد انها لا توافق فطلب منه ان يجلس معها رفض احمد لكن اصر مازن بشدة وقال قل ماالذي تريد ان يتغير فيا وسوف اغيره قال احمد المشكلة ليست بك انت قال مازن وماالمشكلة اذن اخبره احمد ان زوج امه اعتدي عليها عم الصمت علي المكان دقائق ثم قال مازن هي ليست مذنبة وانا احبها واريد ان اتزوجها اخبرني بمعاد لكي احضر والدي ووالدتي كانت مي تقف خلف الستار تستمع لهم وعندما سمعت قول مازن انهمرت دموعها وكانت اول مرة تدمع عينها فرحا بعد ما حدث لها وفرح احمد ايضا وقال له ان يأتي بصحبة والديه غدا وحددو معاد للخطبة وتمت علي خير وبعدها بعدة ايام وجدو الباب يدق فتح احمد الباب وكان المقدم /........ معه اذن ضبط واحضار ل احمد لانه متهم في قضية قتل زوج امه وعندما مثلا امام المحكمة اعترف انه هو القاتل واتحكم عليه بعد معرفة دافع القتل بسنتين سجن وكان مازن طوال السنتين بجوار مي حتي خرج احمد من السجن وحددو معاد الفرح وكانت مي تنظر الي المرآه في سعادة عارمة وهي تضع اللمسات الاخيرة في فستان زفافها
___________________________________________

خلصت كدة اتمني تكون عجبتكم وقولولي رأيكم انزل الروايا ولا لا ❤💜🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضحية اب و ام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن