ونغسل الوجه ليلا وصباحا
بدموع احرقت الوجنات ..
وماضٍ يلاحقنا بمأساته ..
ويغرز مخالبه بين تلك الصفحات ...
امي ......
التي غدت اضحية غدرٍ الجمرات
و على محرقة الجسد والروح كانت معزوفة
لرحيل موجع ... صرخات .. انات .. اهات
فوسط صريخ رماد جسدها ..
تفحم بسواد القدر مصيرنا
هي احترق الجسد منها و اصبحت خبر كان
ولكن "الكان" لاتزال بقيل والقال الى الآن ...
فأصبحنا ضحايا قدر و حكايتنا خطت عالورقات ...
……………………………………
ضحايا القدر
بقلم ريتاج الموسوي
اسمي احلام
عمري 25 سنه ... جنت عايشه ببيت اهلي
وحالتنه الماديه زينه
والدي متوفي وامي عايشه
عندي خوات 2 امينه ورواسي
امينه متزوجه و رواسي تدرس كلية اداره واقتصاد
الحدما اجه اليوم الي تقدملي هيثم اقاربنه من بعيد
همه ناس معروفين والله منعم عليهم من خيره
جنت بوقتهه صغيره عمري 20سنه
وحلوه كولش
تاركه الدراسه ....وافقت على هيثم
وتزوجنه …عشنه ببيت اهله
ويه امهم الجبيره بالعمر و اخوه ناصر الي يصير اكبر منه وصاحب الكلمه بالبيت
هوه وزوجته عبير
عدهم اولاد ثنين وبنيه محمد عمره 12 سنه
وسيف عمره 10 سنوات
اما اسيل عمرهه 4 سنوات
واخوته البقيه ثنين ياسين واحمد عايشين
بالخارج
وعنده خوات 3
حوراء عمرهه 25سنه و سميره عمرهه 29
وساره عمرهه 27
كلهن متزوجات
………………………………
احلام
جنت گاعده بغرفتي
وانيم ب سرى عمرهه سنه
انتظرتهه الحدما نامت خليتهه بسريرهه
خليت ايدي ع ضهري
وبالگوه اسحب النفس
احس ايام ولادتي صارت قريبه
طلعت من الغرفه
ورحت للهول لگيت عمتي گاعده تسبح بالسبحه
اجيت گعدت بصفهه
خيريه …هاا يمه اشوفج تعبانه
ماضليتي بغرفتج
ترتاحين
احلام…لا عمه الحركه زينه الي
وخصوصا اني بأيامي
عبير تعلج وعاقجه الوجه… والله خوش
ست احلام
گاعده وانه اشتغل جواكم
احلام … والله مااگدر حيل مابيه
اگوم
انتي تعرفيني لو اگدر اگوم من غير ماتگليلي
خيريه…ماتشوفين المره بشهرهه وبطنهه واصله الخشمهه
ماتگليلي شنو الشغل العندج
احلام… اوو عمه الشغل لراسي
مالحگ من الطبخ للتنضيف
مليت واحلام خانم حاطه رجل على رجل
انه من جنت حامل
لحد ولادتي انه اشتغل
ماشفت احد خدمني …
عيوني السنگ مليان اماعين تنتظرج
دارت وجهه وراحت
خيريه…عمه اگعدي وسكتي
هيه تمل وتغسلهن
ارتاحي
احلام …امري ل الله عمه اگوم
لاتسويلي مشكله انتي تعرفين عبير بعد
