قلب بلون السماء

البارت الثاني :لما تعرفت عليه

إستيقظي إستقظي هذه هي الكلمات التي أسمعها و أنا أصحو من نومي, أرى أن شابا يحاول إيقاضي يبدو قلقا ساعدني على الوقوف قائلا -هل كنت تنتضرين أحدا؟
نعم,صرخت إليزابيث .-أنا أبحث عن شارل هل تعرفه؟
,-لحسن حضك أنني شارل
أجبته :كنت أبحث عنك أمرني أبي أن أذهب إليك ,دعاها للدخول حتى يتحدثا -لاتنتبهي لهذه الفوضى العارمة يقول وهو يخفي أغراضا ,
-أخبرتني أنك أتيت بأمر من وا لدك إذن فأنت هي إيليزابيث , قطعته إليزابيث وهي تصرخ
-كيف عرفت هذا ؟ هل تعرف والدي هل تعرف أين هو ؟
-لا داعي للصراخ أجابها بنبرة صوت فيها مزيج من الغضب و الإنزعاج , إعتذرت إليزابيث عن تصرفها و أخبرته بحزن -هل  تعرف أين هو ؟ بقي شارل صامتا ثم ذهب ليحضر شيء ثم عاد على ما يبدو أنها رسلة ,مد الرسالة إليها لكنها بقيت تحدق به كالحمقاء حتى فهمت أنه يريد منها أن تأخذ الرسالة ,أخذت الرسالة من يده و بدأت بقراءتها :
عزيزتي إيليزابيث , إذا قرأت هذه الرسالة فهذا أنك برفقت شارل و أنني قد غادرت البلاد . عليك أن تعرفي أن الهجوم الذي وقع على المدينة لم يكن هجوما من العدو كما سيقال بل هو هجوم من الحكومة ,إيليزابيث عندما كنت صغيرة كنت تتساءلين في ماذا يكمن عملي اليوم سأجيب على هذا السؤال أن مساعد الملك أتكفل بالمهام القذرة التي لا يريد الملك أن يسمع  الشعب عنها , في إحدى الأيام سمعت أن الملك يخطط لتجربة سلاح جديد لكن بما أننا في فترة هدنة فلا يستطيع إستخدامه ضد العدو فقرر إستخدامه على قرية صغيرة و فقيرة ليس فيها الكثير من السكان حاولت إقناعه بنسسان أمر هذا السلاح و لكنه معروف بجنونه و لم  يرد  سماع شيء, حاولت أن أنقذكي أنت ووالدتك لكنني لم أستطع إنقاذها أنا حقا آسف, لكنني لا أظن أنك ستتقبلين إعتذارا مكتوبا بل تريدين سماعها من فمي أليس كذلك لكن هناك موضوع آخر السلاح الذي أخبرتك به الآن خطير للغاية  كما رأيتي و لكن من المحتمل أن الملك سيعيد التجربة و لا أحد يستطيع إيقافه إلا شخص واحد إنها تدعى هيرا وهي من معارف شارل , أطلبي منه المساعدة واذهبو لها . أعتذر إيليزابيث أعرف أن هذا عبئ ثقيل على كتفيك لكن أنت الوحيدة التي تستطعين إيقاف هذا كي لا يحدث للآخرين ما حدث لنا .
كانت الرسالة مختومة بجملة  أحبك عزيزتي التي حركت قلب إيليزابيث التي كانت تحاول أن تبدو قوية ,-لا أقبل إعتذاره .... لا.. لا أقبله و لم يشرح لي حتى لمذا تركني تلك الليلة قالت قبل أن تنفجرت بالبكاء ,  أخرج شارل منديلا من جيبه و بدأ يمسح دموعها و هو يقول
-لا يجدر لفتات من سنك البكاء كثيرا
ثم إبتسم. تلك الإبتسام التي ما تزال راسخة في ذهنها تلك الإبتسامة التي لم ترى إليزابيث  مثلها من قبل  أشعرتها بتحسن كبير  بعد أن مسحت دموعها قالت لشارل بصوت خفيف يكاد لا يسمع لأنها عرفت أنها لن تستطيع التكلم بصوت عادي
-متى ...........متى أعطاك إياها ؟
فهم شارل أنها تقصد الرسالة فأجابها -بعد هجون  قريتك ببضعة أيام
-هل شرح لك ما في للرسالة ؟
أجابها
-القليل فقط, فقط بأن الهجوم الذي نفذ سببه الملك لماذا هل هناك المزيد ؟
-هل يمكنك أن تخبرني من هي هيرا يج........
قطعها ما إن سمع إسم هيرا ,شعرت أن نبرة صوته تغيرت وأصبحت غاضبة لذا رفعت رأسها لترى  وجهه غاضبا للغاية

                 يتبع...........