تنِهيده

79 18 22
                                    

تنهيدة ضياع
لدي أنتماء نحوُها

أُحُبها بشحوب لونها هذا

هي تأسرُني

تأخُذني لعالمًها الميِؤوس منه

حقاً أعشقُ تلِك الشفاة الصغيرة

وتلك العينان السُوداء
كالأحجار الكريمة

التي تُبعثر مابيِ قبل أن أرآها
حقاً أنا أغرق بها

ولاأُرُيدُ النجاة منها

ولكن ماذا عنها؟

بقلمي✍🏻

حيثُ أنا✏️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن