ذكريات

79 3 2
                                    


"بعض الذكريات لا تختفى ، كالدماء التي تجري في شرايينك، و مثل الملح فى البحر، هي ببساطة تصبح جزء منك"

"و انت تتمسك بها"

"حقا و اللعنه لماذا أنت بطيء بهذا الشكل! احضر الفوشار بسرعه!"
تأفأف القصير الذى كان جالساً على الاريكه امامه شاشة سوداء و يوجد بطانيه صغيره تكفى لثلاثة أفراد على الأريكة

" انتظر و اللعنه هذا الميكروويف لا يعمل! "

رد الاطول صارخاً على القصير الذى فى الصاله، تأفأف الصغير مجدداً بينما يجذب هاتفه لأجراء مكالمه الاخرق الأخر الذي تأخر، كان يفترض به ان يجلب الطعام

كانت هذه ليله الافلام لدى تايهيونغ او كما تعرفتوه ڤى و الاقصر صاحب العبوس اللطيف جيمين و الاخر شبيه الارانب جونغ كوك

الأمر الذي لم يعرفه احد ان صداقه تاى و جيمين أصبحت قويه فى شهرين فقط، منذ ان بدأ تايهيونغ بالعمل فى المقهى الذى يعمل به جيمين و اصبحت صداقتهم تصبح اقوى يوماً بعد يوم

اما جونغ كوك لقائه كان بحق مضحكاً كانه جزء من دراما كوميدية فهو التقاه عندما كان هو و جيمين يتعاركان مثل ما اعتادا منذ الإعدادية

اجل جيمين و جونغ كوك يعرفان بعضهما منذ الإعدادية لكن هم كانا يتشاجران طلية الوقت حتى جاء تايهيونغ و أصلح بينهما

كان يثق ان الكره والعدائية بينهما يمكنها ان تتحول الى حب عميق، هو لاحظ كيف تحسنت علاقتهما بعدها وكان سعيداً

رد جونغ كوك على اتصال جيمين بينما يحمل اكياس الطعام فى يده

" انا على الباب افتح لي و بدون صراخ!!"
صرخ جونغ كوك فى الهاتف لأنه يعلم انه سيتم الصراخ عليه من قِبل جيمين

صحيح هما اصبحا صديقين ولكن مازالا يتشاجران، كما يصفه تايهيونغ شجار الأحباء

" حسنا سأتي لافتح الباب و لا تصرخ علي انت"
انتحب جيمين بينما يقف ويتحرك متجهاً الى الباب

فتحه ليدخل جونغ كوك حاملاً الطعام في يده، خلع حذائه ثم دخل الى المطبخ ليجلب اعود الطعام واطباقاً

رحب تايهيونغ به وصافحه، خرجا الى الصالة معاً ليريا جيمين الذي يحمل وجهه عبوساً لطيفاً

جلس كل واحد بالوضعيه التي تناسبه بينما تايهيونج التقط جهاز التحكم ليقوم بتشغيل الفيلم

وضع جيمين راسه على كتف جونغ كوك و تايهيونج على كتفه من الناحية الاخرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stigma - وصِمه عاَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن