اصبح الوضع غريب ، و لأول مرة تمنى جونغكوك ان ينتهي الفيلم بسرعة
ليس و كأنه خائف او شيء من هذا القبيل بل لانه يحتاج فعلا لتخليص نفسه و الا عضوه الذكري سينفجر في أية لحظة
لاحظ جيمين ذلك ليزداد احمرار وجهه
اردف جيمين و هو يحدث جين الذي صرخ فجأة بسبب فزعه من احد لقطات الفلم : هيونغ سأذهب للحمام و سأعود في غضون دقائق حسنا
جين : حسنا لا تتأخر
جونغكوك: نامجون هلا سمحت و دللت جيمين عن مكان الحمام
ابتسم نامجون باتساع فأخيرا سينفرد بجيمين ليومئ بسرعة قبل أن يقف و يمد يده لجيمين الذي أمسكها بعدم تفكير ليجره نامجون ناحية المراحيض
تاركين وراءهم ذلك الذي لم يشعر بشعور جيد أبدا ليحول انظاره للتلفاز ثانية فجين كان منغمسا في الفيلم حقا
أما جونغكوك فهو أحس بالفخر فهو قد جعل صديقه ينفد ما أراد و بسهولة ، الا انه عميقا في نفسه هو مقت هذا الفعل و تمنى أن يلحق بهم حالا
جيمين حاول عدم الاكتراث لفعل جونغكوك و سرعان ما ترك يد نامجون فور ان وصل الى المرحاض
نامجون : سأنتظرك هنا حسنا ؟
جيمين : لا داعي لذلك فقط غادر فالفلم سيفوتك ، كما انني لا ارتاح عندما أعلم ان شخصا ما ينتظرني
نامجون : حسنا كما تريد ، و من الاحسن الا تغلق الباب كليا فــــــــ
عقد جيمين ملامحه من آخر جملة للاكبر ليجيب مسرعا فكأنما الاكبر يخبره بأنه يود الدخول فجأة لعنده او شيء من هذا القبيل: فقط غادر لو سمحت لا استطيع التحمل اكثرلم يشأ نامجون الضغط على الاصغر لذلك هم ذاهبا عائدا الى مكانه جوار جين الذي كان يترقب عودة الثنائي منذ ان غادرا
اما جيمين فهو استقام أمام المرآة يحاول التخفيف من احمرار وجهه بغسله مرارا و تكرارا بالماء البارد
نقل نظره لهاتفه الذي يرن و إسم جدته يعلو الشاشة ليفتح الخط بعد ان حاول تديل صوته
جيمين : نعم جدتي ، هل تحتاجين لشيء ما ؟
سألها مخاطبا بينما هي لم تعط لسؤاله اهتمام لتسأله هي الاخرى : ماذا حدث هل تقربت منه ؟ هل سقط بشباكك ؟ لا بد انه قبلك ، كيف كانت القبلة ؟ هل ــــــــــــــــ
أنت تقرأ
رفيق الروح {جيكوك}/مكتملة
Fanfic{العنوان القديم : عشق محرم} هناك من يقول ان الحب مهما كبر و عظم فعندما يموت الأحباء تنتهي قصتهم و تنسى عبر الاجيال لكن ماذا ان بعثت ارواح الاحباء من جديد فهل سيتذكرون بعظهم و هل ستمكث مشاعرهم كما كانت قبل اجيال ؟ هل سيتمكنون من جعل عشقهم المحرم عشق...