رائحته المنتشره بخلايا بدنها ك سم بطعم الحياه !! حب يصدر من جهته لامرأه تراه عابر ..!!!!!!
تتخطي غرفتها في الليل لتركض الي الي اسفل لشقه ابنه عمها بسكون كعادتها لتنفر كل منهما ما بداخلها لاخري !!!!!
وبالفعل تصل الي مسكنهما الحزين الذي يظمأ لحديث يرويه حديث حلو لكن هيهات لكل منهن
تفيق رحمه من شرودها علي تمتمه سهر وهي تجاهد علي اخفاض صوتها !
وبعدين يا رحمه هتفضلي كدا كتير مفاضلش غير شهرين وهتبقي مراته رسمي
تتنهد لتخرج صوتها بسخريه مصاحبه بأسي يعني ما انا وانتي متورطين في نفس المشكله !!!تهز رأسها نافيه ما تفوهت به وتردف بصوت شارد فكرك انا لسه مش ضعيفه فكرك انا ناسيه انا بكره نفسي لمجرد تفكيري انه هيمتلكني انا بكره اي حاجه سبب ف قربنا انا عمري ما هستحمل اني ابقي ليه ..
شعرت بحروب تنهار دموع تحارب السقوط لأجلها مدت يدها لتسحبها في عناق مهدد بانهيار الاثنان!!!!
_انا مش عارفه ايه ال احنا فيه دا انا اللي مش طيقاه ونفسي اخلص منه ومن ومن قرفه ومش عارفه بجد انا نفسي اهرب من البيت دا وكل اللي فيه مبقتش اطيق اي حد !!!
تتحسس بشرته.ا بعدما خرجت من عناق مستمر لدقائق لتزيل ما بها من دموع جاهد منعها منذ اجتماعها امس وتردف بوجع منتشر بحواسها يعني تفتكري جدي هيوافق علي حاجه تمنع قرار اخده خلاص احنا اتحكم علينا ومش باقي غير التنفيذ يا رحمه خلاص ...عيون متكحله بغيمات سوداء وصوت متقطع لا يصدر سوي في احلام يهجم عليها كالقناص يسلب روحها الذائبه ..!!!!
######
كان متسطح بشئ من التعب الذي يرقض الخضوع بسيب تلك الجنيه التي تسلبه من حياته كان يحترق بأسي عندما يتذكر مدي كرهها الملازم لرؤيت_ه !!! يغمض عينيه لهيب نيران يلقي بصدره
ملامح برائتها تهاجم عيناه المغلقه
يزفر بضيق عند سماع هاتفه يصيح بازعاج ليتكلم بكلمات غير مفهومه يتبعها ينهض ليخرج ليلتقي بها ..!!!!!بعد عده دقائق ..
كانت تتسحب بهدوء كما جاءت لا يخطر ببالها رؤيته في ذلك الوقت لا ترغب بمشاحنه هي الان كفريسه تهيج بمجرد رؤيه من يريد افتراسها .!!!!!
لكن لا تجري الرياح كما تشته_ي السفن!!
تتخلل رائحته الرجوليه لانفها بطريقه داخلها يرفضها ثناياها تشمئز منها !!
يهبط قلبها في لحظه وعيون متسعه بحقد اخذت نفسا عميقا عندما وجدته اماماها بكامل هيئته
حقا تشفق علي ذاتها الضائعه وسط ذئب يستدرجها فقط ليرها ذليله تحت قدميه !!!تتلاقي عيونه بها التي طالما تنتظر المره التاليه لتشبع بريقها !!
يهبط درجتان ببطء وهو يتفحص وجهها المتعب وعيونها التي تكمن له حقد حد اللانهايه يقطع الصمت الممتد بتفوه قاسي لرؤيته لها بتلك الوقت الليلي
_ رحمه كنتي فين
تتقرب منه بخطوات لا تذكره وهي تبتلع ريقها بشهقه خوف من ان يراها احد لتكتم بيدها الناعمه علي شفتيه الظامئه المصاحبه للحيته الخشنه التي ترواضه للهجوم علي عنقها يتتحسس نعومتاه !!!!
همست بالقرب من مطلع وجهه وانفاسها المتسارعه تتخلل بشرته بتسلسل
كنت عند سهر متقلقش يا بشمهندش انا مش زي ما خيالك بيصورلك انا مش زي سيادتك عشان انزل في وقت زي دا من غير ما الاقي اي مبرر لتصرفاتي حتي ..
تتقن كلماتها بحده اربكته لمجرد انها تظن به انه علي علاقه بامرأه غيرها
أنت تقرأ
معشوقتي متمرده
Roman d'amourرومانسي اجتماعي عاطفي "اراني كثلج_ه وانت كالمطر كلما اشتبكناا تُذيبني!!"