اتلاقوا امي و امها ، قعدت معاها بعد شربوا قهوتهم قالت ليها و الله يا ام رياض ما كنت دايره افتح معاك موضوع زي ده و قلت الامور بتتصلح لكن والله ما اتصلحت ولا اي حاجه جديده حصلت لسه الحال في حالوا ، قالت ليها امي بسم الله في شنو ؟! حال شنو يا مره ما تقولي عدييل ..قالت ليها ياسمينه بتي و رياض ولدك متزوجين ليهم خمسه شهور و قربوا يقفلوا السادس ، قالت ليها اي مالهم ! قالت ليها والله قدر ماقلتا اسكت بعد بنتي شكت لي و قلت ليها اعملي السفره دي حجه بس برضو ما جاب نفعه الموضوع و الحال في حالوا .. قالت ليها امي في مشكله حاصل بينهم الاتنين نحنا ماعارفينها ! قالت ليها و الله رياض لي يوم الليله ما معتبر ياسمينه مرتو .. امي قالت ليها كيف ؟ لا ما تقولي لي ! قالت ليها اي بس الفهمتيهو و الله انا ما عارفه المشكله وين بس البت نفسياتها تعبت عديل حاسه بي روحها ناقصه حاجه ، عايزة اسالك سؤال رياض عرس عشان رضا لينا و ليكم ؟ رياض ما داير بتي من الاول صاح ؟ امي قالت ليها ماتقولي كده ياسمينه منو الما بتمناها ياخ ، لكن والله يعني ما اتوقعتا المشكله تكون هنا دي حاجه غريبه والله ، قالت ليها رياض شاب و رياضي و ماشاء الله عليه البحصل ده عندو تفسير واحد انو هو اساسا ما عندو رغبه في العرس ده من الأول صاح ! امي سكتت شويه و قالت ليها انتي صحبتي و اختي و البينا اكبر من العرس و العشره ما بتهون بالساهل كده ، قالت ليها اي وريني بس الحقيقه عشان انا اعرف اتصرف مع ياسمينه و لو طريقهم مسدود صدقيني ما حنخسر بعض نحنا اهل من زمان يعني قبل العرس ، بس خليني اعرف المشكله من منو بالضبط ! امي قالت ليها ح احكي ليك و اول ما بدت تحكي جات ياسمينه وقفت من بعيد براااحه تتصنت عشان تسمع الكلام ، بدت امي تحكي لي امها قالت ليها رياض قبل العرس اتعرف على وحده و جا حكيدى للبيت كلو عنها اول بت تدخل راسو و يقول عايز يتزوجها ، عجبتو شديييد و جابها لينا لحدي البيت عرفنا بيها انا لحدي الوقت داك شايفه ياسمينه الزوله المناسبه ليهو بس لمن شفتو اصر عليها قلت نتعرف عليها ما مشكله ، كنت قايلاها بت حيعرفها فتره و خلاص بس الموضوع كبر و رياض لسه كان متواصل معاها و دايرها و بصراحه البت وضعهم تعبان شدييد و ما من مستوانا ، مشيت بيتهم و شفتا وضعها وحالها و اسرتها متأكده انو رياض ما ح يقدر يستمر مع ناس زي ديل بعد العرس فإتكلمت معاهو لكن ما سمع لي .. الا لمن حصل موقف منها معاي و البت مدت يدها علي ف الحمد لله رياض كان شايف المنظر ده و عرف انها بت ما مؤهله للعرس و انها تكون ام ولا ست بيت ، بت مدت يدها على امو ! ح يكون لسه دايرها ؟ بعدها براهو راسو جاهو و قال لي انا عايز اعرس ياسمينه ، يمكن فهم براهو انو ما في بت في اخلاق ياسمينه ولا ادبها و احترامها .. امها قالت ليها طيب رياض وافق بالسرعه دي ليه ! معناها اخد قرارو في لحظة غضب و اي قرار يتاخد في لحظة غضب قرار غلط في غلط .. امي قالت ليها لا ما لحظة غضب هو عارف انو ياسمينه البت المناسبه بس مرحله بتاعت شباب و رغبات عابرة ما اكتر ، قالت ليها لو كانت علاقه عابره ما كان ولدك عامل بتي كده بعد الزواج ، ياخي حتى هو ما حاول يديها حقوقها و البت صبرت عليهو شهور ! اذا هو ما عايزها يطلقها لكن ما يذلها بالطريقه دي ، قالت ليها امي : رياض عايز وقت بس و متأكده انو ياسمينه ح تستحملوا لأنها بتريدو هي برضو ، قالت ليها امها و الله دي ما حاجه بجاملوا و لا بسكتوا عليها و في الدين لو خفتم انو مايقيموا حدود الله فأحسن حل ليهم الانفصال و هم ما اقاموا الحدود دي و ده ظلم لبنتي ، ما بهمني موضوت البت العرفها ولا مشاعرو ولا ح اسمح لبنتي تصبر عليهو اكتر من كده كفايه الشهور العدت و هي لسه بنت ! بعدين عرفنا شنو انو لسه ما متواصل مع حبيبتو القديمه ؟ احتمال لسه بتكلم معاها ؟ قالت ليها امي لا ما بتكلم صدقيني قالت ليها و العرفك شنو ؟ انتي الحاصل بين ولدك و مرتو في بيتكم ماكنتي عارفاهو ! ح تعرفي اذا هو لسه معاها ولا لا ؟ قالت ليها البت الكان دايرها رياض عرسها زين ، هنا كانت الخلعه بالنسبه لي ياسمينه ! ما قدرت تتقبل الكلام ولا حتى تعبر ؟ زين عرسها ، .. امها قالت لي امي كيف ؟؟ زين 😲 سندس ؟ امي قالت ليها ايووه عشان تصدقي انها مجرد علاقه عاديه ، عارفه براك علاقة زين و رياض تفتكري زين ح يعمل كده في صحبوا ؟ زين عارف و متأكد انها زي اي علاقه ومافي داعي نكبرها و نعمل ليها اهتمام اكتر من اللازم ، اهل زين وافقوا بي سندس زي ما هي و اهلها و هسي مرتو ف كل المواضيع انتهت يعني ، هسي ياسمينه ما تكبر الموضوع و ترجع بيت راجلها و تصبر لحدي ما رياض يستعدل براهو معاها .. ياسمينه السمعت الكلام كلووو و ماقادره تتخيل انو حياتها اتبنت على كذب في كذب قعدت تبكي في الغرفه براها و لحدي ماجاها تلفون من زين ردت ليهو بصوت مبحوح و حزين و هو كان فرحان مبسوط ببشر فيها ياسمينه رياض جنبك ! قالت ليهو لالا ليه؟ قال ليها عايز ابشركم سندس طلعت حامل 😍 يعني قريييب كده ح ابقى ابو يا جماعه ، ماعرفت تبارك ليهو و لا تتم بكيتها في الخط باركت بسرعه و قالت ليهو مشغوله هسي برجع ليك بعدين و قفلت .. تمت باقي بكيتها و خلصت دموعها و قامت بعد غسلت وشها وطلعت لقت امها براها سألتها من امي ! قالت ليها مشت البيت ، سألتها اتناقشتوا في شنو ؟ امها قالت ليها ولا شيء مهم نقاش طويل بايخ ، ياسمينه دي حياتك و انتي بنتنا الوحييده قرري انتي عايزة شنو و نحنا معاك قالت ليها انها عايزة ترجع البيت و بعدها بتقرر هناك ، لحدي المساء رتبت شنطتها تاني و ضربت لي تلفون قالت لي تعال سوقني و انا المده دي كلها غيابها مافارق معاي في شيء .. جيت لحدي بيتهم بالعربيه و دخلت سلمت على امها و ابوها و عاملوني بي احترام شديد قعدتا شويه معاهم وبعدها جات طالعه هي و شنطتها شلتها و دخلتها العربيه و مشينا ، كنت بسأل فيها فرقتي بالقعاد عن اهلك؟ بترد لي بردود بسيطه و بايخه ، حقيقةً استغربت من ردودها و من تغير مزاجها بس عديتو ليها قلت يمكن تكون اتناقشت مع اهلها في حاجه و طلبت مني ارجعها لحدي ماوصلنا البيت ياسمينه متغيرة ملامحها و اسلوبها ، نزلنا و دخلت طوالي البيت طلعت لشقتنا غيرت ملابسها وقعدت بره في الصاله ، طلعتا بعديها لقيتها قاعده فاتحه الشاشه بتحضر قلت ليها اعمل ليك معاي شاي بلبن؟ قالت لي شكرا مادايره ، سكتا ومشيت المطبخ عملتو لنفسي و جيت قعدت في الصاله معاها ، كانت بتعاين لي و انا بشرب في الشاي و فجأة قامت من مكانها جات قعدت جنبي في الكنبه عاينت لي تاني ماعرفتا اعمل شنو ابتسمتا ليها قالت لي بصوت واطي شدييد رياض ❤ التشيرت الابيض ده لمن تلبسوا بتبقى مبالغه وسيم لآبعد حد ياخ ، ابتسمتا ليها برضو و تاني سكتا شلتا كبايتي وشربتا حبه ، قربت مني اكتر و ختت راسها في كتفي قالت لي رياض انا بحبك 💛 و انا عارف انو ردي ليها ما حيكون حقيقي وعارف انها متغايظه و شاماني و معتبراني راجل سوداني متبلد المشاعر ، بس المشاعر المزيفه بتكون واضحه جدا يا ياسمينه و انا ما بقدر اكون غاشيكي اكتر من غشة عيشتي معاك تحت سقف واحد .. زحيت منها شويه بعد قالت كده وقلت ليها انتي مادايره تنومي يازوله ؟ الوقت اتاخر و قمتا على حيلي ماشي قالت لي رياض على فكره نسيت اكلمك زين اتصل قبيل عشان يكلمك و قلت ليهو انا بره البيت قال لي ايوه صح اتصل لي بس ما رجعتا ليهو اها خير مالوا ، ابتسمت ابتسامة خبث؟ غيره؟ شر؟ حسد؟ انتقام؟ او حقد ؟ مابعرفها ابتسمت لي ياتو ابتسامة من ديل ولا ابتسامه وحده لاامه ديل كلهم ، و قالت لي سندس طلعت حامل و كان عايز يوريك فرحتو بي انو ح يبقى ابو ، و الخبر القالتوا ما كان بشاره .. كان انتقام مني بس ، لو كنت عارف الوقت داك انو ياسمينه عارفه بي سندس كنت فهمت نظرتها و ابتسامتها بتعني شنو " انها عايشه حياتها مع راجل غيرك و انت حارم نفسك عشانها " كنت بسجر كتير لمن اغضب ولا ازعل ولا اتضايق من موضوع ، بس المره دي ما قدرتا اعمل كده .. لحظه سمعتا الخبر غضبتا من سندس اكتر من زين ، و ما وعيت بنفسي عملت شنو الا و انا الصباح جنب ياسمينه
#تابعوني
"تصويييت يالحلوين "