مع مرور الأيام يتضح لنا شيئا جليا ان اغلي شيء في الحياة هو الحب نعم فالمحبون نادرون جدا في عالمنا،، كثر المخادعون فمن يجد قلبا محبا صادقا فليمسك عليه فإنه قد ملك كنزا.......
مر يومان والوضع من سيء لأسوا فالقلوب مسلمة مستسلمة لمن فيها فرقية تمضي يومها بسلبيتها المعهوده تجاه حماتها وليلها في ذكرياتها مع مصطفي ثم مناجاتها لربها لعله يغير من الأمر شيء، اما يونس فقد شعر بأن ابيه قد حكم عليه بالاعدام وانه ينتظر الموت فبزواجه من رقية متأكد انه سيخسر حبه وللأبد،، اما الحاج فاروق فهو ما زال في تشدده وتعنته وقد بدا بتجهيز الجناح الخاص بالعروسين في نفس المنزل وقد قاما بااختيار كل شيء فهو صاحب القرار ولا دخل لاحد فيه،، وعند منزل فاطمة كانت حقا قلقة علي اختها زينب ولكنها ستحاول اقناعها بأن تخبر ابيها بما يفعله زوجها خاصة بعد ما حدث خلال زيارتها الاخير،،،
وفي شقة خديجة يبدو انها احست انها بلا قصد قد جرحت منعم فحاولت ان تداوي ذلك الجرح وقررت صنع يوم مختلف اليوم بعد صمت دام يومان بينهم فمنعم يستيقظ مبكرا لعمله ويأتي متأخرا لنومه ولكنها تحبه وتعلم انه يحبها كثيرا وستثبت ذلك ولكن فلربما لحماتها رأي آخر.....يوم جديد بشمسه الحارقة الصعيدية تطل علي اعين الجميع فتوقظهم باكرين الا رقية فقد احست بتعب شديد فقضت ليلتها ساهرة للصباح ولم تشعر بشيء خاصة ان بناتها قد انفصلا عنها بغرفة اخري خاصة بهم وذلك تمهيدا لما سيحدث قريبا وايضا هذا كان قرار الحاج فاروق...
دلفت الحاجة سعاد نحو المطبخ تبحث في وجوه الخدم وكأن رقية واحدة منهم فاول مكان تبحث عنها فيه هو المطبخ ولكنها لم تجدها
الحاجة سعاد:هي رقية منزلتش يابت من فوق؟
زنوبة الخادمة:لا ياحاجه منزلتش اطلع اشوفها؟
الحاجة سعاد:روحي شوفيها ناموسيتها كحلي ما اليوم بدأ من اوله
وفي غرفة يونس
آدم:بقولك ايه يايونس ياخوي هو انا ممكن اطلب منك طلب؟
يونس:ايه ياواد عايز فلوس؟
آدم:لا عايز اطلع يومين مع صحابي الغردقة وخايف من ابوي ميوافقش
يونس:انت ياواد انت مش وراك مذاكرة دا الامتحانات خلاص بقيلها شهر!
آدم:لا ما هو انا هطلع بعد الامتحانات بس خايف لابوك ميوافقش وقلقان
يونس:اتشطر انت في الامتحانات وشد حيلك وهات مجموع عالي وليك عليا تطلع الغردقة اسبوع مش يومين وملكش دعوة باابوك انا هتصرف
آدم:حبيبي يااخوي ربنا يخليك ليا وينولك الي في بالك يارب
سرح يونس في دعوة اخيه وقال محدثا نفسه :الي في بالي ياه لو نولت الي في بالي ياااااه
آدم:ايه سرحت في ايه؟
يونس:ابدا بقول آمين وربنا ينجحك
وفجأة سمعوا صوت زنوبة :ياحاجة الحقي ست رقية الحقي ياحاجه
صعدت الحاجة سعاد متمنيه ان تكون رقية ماتت وورائها بناتها قلقتان علي امهما وكذلك خرجا يونس وآدم من غرفتهما ولم يكن الحاج فاروق بالمنزل فقد خرج باكرا للارض
يونس:في ايه يازنوبة مالها ام سما؟
زنوبة:لقيتها واقعه عالارض وسخنة جدا ومجيباش منطق
آدم:طب يالا نجيبوا دكتور ولا ناخدها المستشفي؟
يونس:انا هجبلها دكتور ماجد الي ساكن جمبينا بسرعة
الحاجة سعاد:استني يايونس روحي يابت هاتي فحل فصل نشممهولها تلاقيها غميت من السخونية ولا موكلاش زين
يونس:فحل بصل ايه انا نازل اجيب الدكتور
سما وسجي يبكون امهم :ماما اصحي ياماما
الحاجة سعاد :طلعي العيال بره خلي آدم يلاعبهم وتعالي لبسي الهانم عباية وطرحه عشان الدكتور الي جاي
زنوبة:تعالوا يابنات امكم هتبقي زينه متخافوش،، خد ياسي آدم البنات خليهم معاك
سما:انا خايفه علي ماما ياعمو
سجي:وانا كمان خايفه اووووي
آدم:متخافوش امكم بخير الدكتوك دلوك يجي ويكشف عليها وتبقي زينة
سما:هي ماما هتسبنا زي بابا وتروح عند ربنا؟
آدم متألما لكلامها:لا ياسما بعد الشر يالا ياحبايبي نستنو في الاوضه وهوريكم كارتون حلو تعالوا لحد ما ماما تفوق
وها قد حضر الطبيب مع يونس ودخل للغرفة مع الحاجة سعاد ليكشف علي رقية وانتظرهم يونس خارج الغرفة قلقا ولا يعلم لماذا انتابه كل هذا القلق:
بعد الكشف المبدئي وقياس الضغط..
دكتور ماجد:هي ياحاجه تعبت قبل كده او حصلها اغماء؟
الحاجة سعاد:لا بس هي حصلها كده بعد وفاة المرحوم والنهاردة بس
الدكتور هو يعطي رقية حقنة:هي ضغطها عالي وواضح انها مبتاكلش كويس بس لازم نعملولها تحاليل عشان نطمنوا لان ضربات القلب سريعة عن الطبيعي
رقية وبدأت تفوق وشعرت بالاستعجاب من وجود الدكتور وحاولت القيام:ايه الي حصل ومين حضرتك في ايه ياماما؟
الدكتور:ابدا يامدام حضرتك دختي وحصلك اغماء، هو حضرتك اكلتي موالح امبارح بزيادة لان ضغطك عالي؟
رقية:لا انا متعشتش اصلا
الحاجة سعاد:وليه متعشتيش بيت فاروق السوهاجي مفيهوش وكل ولا ايه ولا يعني لازمن تصدعينا وتتعبينا وتقلي راحتنا وتخلي صبحويتنا مقندلة
رقية:اسفة انا محستش بنفسي
الدكتور:الحمد لله جت سليمه ان شاء الله نطمن بكرة من التحاليل وهكتبلك علي شوية مقويات لحد ما نشوف نتيجة التحاليل
الحاجة سعاد:شكرا يادكتور تعبناك
يونس :خير يادكتور طمنا؟
الدكتور:المدام ضغطها عالي وضربات قلبها سريعه عن المعدل الطبيعي ياريت حضرتك تجبهالي بكرة المستشفي بسوهاج نعملولها تحاليل ورسم قلب ونطمنوا بس لازم الراحة التامة وكمان دي شوية مقويات لحد ما نطمنوا
يونس:حاضر يادكتور الي تشوفه شكرا تعبناك
ياآدم ياآدم
آدم:نعم ياخوي
يونس:وصل الدكتور
الدكتور:الف سلامه عالمدام مع السلامه
يونس:الله يسلمك
يونس:زنوبة بت يازنوبة
الحاجة سعاد:عايز ايه من زنوبة ما بتعمل شغل البيت؟
يونس:عايزها متفارقش ام سما لحد مانطمنوا عليها
الحاجة سعاد:ده دلع حريم وسهوكة دلوك تقوم كيف الحصان متشلش هم انت وبعدين مالك قلقان ليه ما انت ما رايدش تتجوزها دلوك حبيتها وخايف عليها
يونس:ياما دي مهما كان ولية ومرات المرحوم وام بناته ان مكنش عشانها عشان بناتها
سجي وسما وهم في حضن امهم
رقية:متقلقوش يابنات انا كويسة
سما:احنا خفنا عليكي اوي ياماما
سجي:وانا ياماما بكيت كتير انا مش هنام في الاوضة الجديدة تاني
سما:ايوة مش هنسيبك تاني
رقية:لا لا يابنات انتو كبرتوا بقيوا اميرات والاميرات لازم يناموا وحدهم وبعدين مش جدو عملكم اوضه جميلة ومليانه عرايس مش كنتو نفسكم فيها هتزعلوه وتسبوها؟
سما:لا ياماما
سجي:حاضر هنقعد فيها
زنوبة وهي تحمل صينية الاكل والعصير والدواء:يالا ياست رقية سي يونس وصاني تاكلي اكلك كله وقالي مسبكيش واصل واشوف طلباتك
رقية:يونس معقول
زنوبة:يوه مش هيبقي راجلك بعد اسبوعين
رقية وقد احست بالاختناق :افتحي يازنوبة البلكونة والشبابيك عايزة اتنفس
زنوبة:حاضر ياقمرة والله بيني وبينك انتي ليكي معزة خاصة بتعملينا انا وباقي الخدم وكننا اخواتك
رقية:كلنا اخوات يازنوبة وكلنا ولاد تسعة
زنوبة:والله يارزق اسي يونس بيكي هو كمان زيك كده ميتخيرش عنك فيطيبتك وكلامك الي كيف العسل
رقية:معلش يازنوبة خدي الاكل انا خلصت ممكن بس تسبيني انام شوية
زنوبة:يقطعني انا دوشتك ياست رقية معلش خديالدوا وهسيبك ترتاحي لحد الغدا حكم اسي يونس قال نعملولك اكل مسلوق
رقية وقد ضاق خاقها من سماع اسم يونس فهي لا تريد اهتمامه ولا سماع اسمه فهو بالنسبه لها كابوس تخاف منه رغم ما سمعته عنه :خلاص يازنوبة سبيني دلوقتي عشان هغير هدومي وانام
دخلت الحاجة سعاد عليهم دون استئذان :اطلعي يابت يازنوبة شوفي شغلك
زنوبة:حاضر ياحاجة انا كنت جاية اهه
الحاجة سعود وبحدة لرقية:بصي يابت انتي احنا مبنحبوش دلع الحريم والبحرواية ده ويونس غير مصطفي ملهوش غفي السهوكي ومش يونس الي تضحكي عليه
رقية وقد اعتدلت من نومتها :انا ملت ايه ياماما لدا كله انا والله ما عملت حاجه
الحاجة سعاد:ياسلام امال تمثلي علينا وتقلقي راحتنا ليه مش عشان تتمسكني لحد ما تتمكني وقال الدكتور يقول تحاليل ومرار طافح فاضينلك احنا
سمعهم يونس بالخارج فطرق باب الغرفة مستئذنا وكان مفتوح
فاارتدت رقية طرحتها مجددا منتفضة لرؤيته
رقية:اتفضل
يونس:الف سلامة ياام سما
رقية بااستحياء:الله يسلمك شكرا
يونس:تعالي ياما عاوزك وسيبي ام سما ترتاح وبعد اذنك ياام سما بكرة جهزي نفسك الصبح هنروحوا نعمل التحاليل الي قال عليها الدكتور
الحاجة سعاد:ليه هو انت الي هتروح معاها اياك
يونس:امال عايزها تروخ وحديها اياك؟ واش عرفها هي بسوهاج والمستشفيات
الحاجة سعاد وهي تنظر لرقية باستنكار:ما هي بقت كويسة ملهاش لازمة التحاليل والمشورة عالفاضي
رقية:ايوة خلاص انا بقيت كويسة وبعدين مش هينفع اروح معاك وحدي يعني مش هينفع...
يونس:انا اتصلت بخديجة وقولتلها هتاجي معانا متفوتنيش دية يابت الاصول
سمعت رقية كلمة "بنت الاصول"وتذكرت مصطفي فكان دائما ما يقولها لها ايضا فشعرت براحة زابتسمت ابتسامه خفيفه :الي تشوفوه
الحاجة سعاد:لما نشوفوا ابوك ونقولوله ونشوفوا رأيه بالاول
يونس:انا رايح عالارض وهقوله عن اذنك تعالي ياما عاوزك
رقية:اتفضل
يونس بعد ما خرج من الغرفة تحدث لوالدته حديثا سمعته رقية
يونس:جرا ايه ياما مش قولتلك دي ولية ومرات المرحوم داخله تبكتيها ليه؟
الحاجة سعاد:مالك ياوادحالك مقلوب ولا تكنش البت دي سحرالكم انت واخوك في ايه عايزة افهم نا واشمعنا هتاخد خديجة مخدتنيش ليه انا؟
يونس:عشان ام سما بترتاحلها وقريبه منيها وهتطمن لوجودها غيرك وغير فاطمة وزينب
الحاجة سعاد:بقا كده كل ده ولسه متجوزتهاش شكلنا هنشوفوا الويل منيها الحرباية دي
يونس:اذا ربنا اراد وبقت مرتي فاانا مش هسمح لحد يقولها حرباية اي حد ياما انا مبحبش الظلم وانتي عارفة يونس غن اذنك
الحاجة سعاد بصوت عالي:انبسطي ياهانم يابحراوية بتبعدي ولادي عني موتي واحد التاني ناويه علي ايه معاه منك لله انشاءالله ما تقومي من رقدتك ابدا...
وفي الارض وحينما وصل يونس وحكي ما حدث لوالده
الحاج فاروق:زين ماعملت ياولدي ايوة اكده يايونس عايزك راجل
يونس:وبكره هنروحوا نعملوا التحاليل وهناخدوا خديجة معانا
الحاج فاروق :ولو مخدتوهاش كل البلد عرفت ان هتتجوزها بعداسبوعين ومين في البلد يقدر يتكلم علي حريم بيت فاروق السوهاجي
يونس:عارف يابا بس معلش هناخدوا خديجة بعد اذنك؟
الحاج فاروق:طب ما تعدوا عليها بدل ما هي تاجي من سوهاج وتروح تاني معاكم
يونس:لا انا قلتها تخلي منعم يجيبها وهو رايح شغله ويعدي ياخدها قبل الليل
الحاج فاروق وقد شعر بالسعادة والرضا علي يونس لما فعله:الي تشوفه ياولدي طمنتي الله يطمن قلبك
يونس وقد فهم والده :يارب
وفي المساء بمنزل فاطمة وبعد ان تحدثت مع
والدتها وعلمت ما حدث وقد شعرت بالحقد علي رقية فدائما ما تغار منها ومن جمالها ومن حب مصطفي لها وها هو يونس قد بدأ في اشعال الغيرة بداخلها مجددا ففاطمة مفتقدة للحب فهي متزوجة من رجل لا وجود للمشاعر في حياته مطلقا فهي له مجرد زوجة واما لاولاده وهي صابرة لاجل اولادها ولكن فلربما للقدر رأي آخر والايام تخبيء لها الكثير من المفاجأت
قررت فاطمة التحدث لزينب فهي لم تحدثها منذ اخر زيارة
فاطمة:الو يازينب ازيك وازي جوزك والعيال؟
زينب :الحمد لله ياختي نحمدوه علي كل حال
فاطمة:عرفتي جوزك كان فين ومع مين وايه الي دهوله كده وخلي غمي؟
زينب:لا مرضيش يقول واهه زي ما سمعتي الجيران بيقولوا نزل من عربية كان مع ناس واغمي عليه عند باب العمارة وبعد ما فاق مرضيش يقول حصل ايه ولا كان فين
فاطمة:يابت الناس قولتلك تقولي لابوكي وبعدين انا شايفه دهبك ناقص فين باقي غوايشك؟
ارتبكت زينب :ها لا ياخيتي اصل انا مبرتحش وانا لبساهم كلهم فقلعت شوية منهم عشان شغل البيت
فاطمة:اوعي يابت يكون باعهم جوزك
زينب:لا ياخيتي باع ايه لا لا بصي اقفلي عشان جه وهكلمك بعدين
زينب:طاب اسمعي يابت يابت "قفلت اقطع دراعي ان ما كان باعهم ياوكستك يازينب"زينب وقد بكت بعد ما اغلقت الخط وتذكرت ما حدث منذ شهر بينها وبين علي...
علي ولم يكن بعقله يومها :عايز فلوس قومي هاتيلي فلوس من الي ابوكي بيبعتهالك
زينب:فلوس ايه ياعلي هو انت خليت فلوس ممعايش ولا مليم
علي وقد بدا بضربها وسط صراخ اولادها ودفاعهم عنها :بقا كده يابت المركوب طب هاتي دهباتك هاتك
وقد جرح يديها وهو يأخد اساورها الذهبية غير مباليا لصراخها ولا لخوف اولادها وكأن لا قلب له
زينب:حرام عليك اتقي الله حرام عليك ياعلي حرام عليك دا دهب ابويا
علي:بلا ابوكي بلا زفت كفاية متحملك ياوش الفقر
زينب باكية وهي تتذكر ما حدث وتنظر لأثر الجرح وقد بدأت تفكرفي حديث فاطمة وتأخذ الامر بجدية خاصة بعد تدهور حال زوجها وضربه المستمر لها بلا رحمة....واتي المساء وفي شقة خديجة كانت تحادث رقية هاتفيا لتطمئن عليها
خديجة:اية يابتي قلقتيني ياروكا رنيت عليكي بالنهار سما ردت وقالتلي ماما اتغدت ونامت
رقية:اه والله ياخديجة نمت محستش بنفسي من التعب تسلميلي ياحبيبتي
خديجة:طيب انا هعدي عليكي بكره ونروحوا انا وانتي ويونس المستشفي الف سلامه عليكي
رقية: الله يسلمك يارب، ، مفيش داعي انا بقيت كويسه وبعدين مش عايزة اعمل مشاكل مع ماما
خديجة:بصي ياروكا خديها مني نصيحه متهمليش صحتك عشان اي حد وخلي بالك من نفسك عشان نفسك لان محدش هينفعك، هقفل معاكي عشان منعم بيرن الجرس لانه نسي المفتاح
رقية:ماشي ياحبيبتي اشوفك بكره باذن الله مع السلامه
خديجة:ان شاء الله مع السلامه
ذهبت خديجة لتفتح الباب لمنعم وكانت قد قامت بتجهيز البيت بالشموع والورود وكانت ترتدي فستان قصير من الستان الاحمر لتقم بتلطيف الجو بينها وبين منعم بعد ما حدث
فتحت خديجة ولم يكن بل كانت شيماء..
شيماء:يالهوي عالجمال ايه ده يابت ياخديجة دا انتي ولا الممثلين
خديجة:شيماء افتكرتك منعم
شيماء:منعم يابخت علي يارزق منعم وقال حماتي مستغربة انه بيقعد في البيت من سعت ما بيرجع البيت مش زي جوزي طفشان نهار وليل
خديجة:هو انتي كنتي عايزة حاجة معلش اصل منعم زمانه جاي وكده
شيماء:لا بس حماتي قالتلي اقولك ان معاد الدكتورة بكره وتجهزي نفسك
خديجة:معلش بكرة مش فاضيه رايحه مشوار مع يونس اخويا ومنعم عارف
شيماء :بقا كده طيب انا همشي شكلي جيت في وقت مش مناسب
خديجة وق نظرت لها باابتسامه باردة:الايام جاية كتير اقعدي اشربي حاجه
شيماء:ملهاش لازمه عن اذنك
خديجة:اتفضلي مع السلامه
وما انا خرجت حتي اتي منعم ودق الجرس مجددا نظرت خديجة من العين السحرية للباب واطمأنت انه منعم ففتحت بااشتياق
منعم:ايه ده مين احنا عندنا ضيوف ياخديجه ياخديجة
ضحكت خديجة علي كلامه وضربته بكتفه بدلع :اخص عليك يانعومتي معرفتنيش
منعم:ياروح منعم ياقلب منعم بحبك قوووي ياخديجة بحبك قوي وما ان احتضنها حتي سمعا طرق الباب عاليا فاانتفضا كلاهما
منعم:مين الي بيخبط كده حصل ايه امال
خديجة:شوف كده
فتح منعم الباب ووجد ما لم يتوقعه......تتبع.......
فاطمة محمد
سجي الروح
أنت تقرأ
نوفيلا أحببت صعيدي
Romanceفتاة اسكندارنية تتزوج صعيدي ولكنه يموت بحادثة سير فتضطر للعيش مع اهله هي وبناتها بالصعيد ولكن تقابلها العديد من المشاكل ولكن هل تستمر المشاكل لعل شيء خفيا يحدث......