انا عارفه انكم زعلانين مني بس اكيد انا مش بيمنعني غير الشديد القوي ادعولي انا مكنتش اقدر اكتب حرف احسن تدعوا عليا بقا وشكرا لكل كومنت ولكل الي سالوا وحتي الي زعلوا كل ده بقدره تشكروا
احببت صعيدي الفصل السابع عشر
الحياة تعطينا الكثير من المفأجات ولكن ما اجنل ان تفأجئنا الحياة بقلب محب يكن لنا الدنيا وما فيها.....
مضت الأيام سريعه رتيبة رغم كل الحزن ولكنها مضت نعم اربعون يوما مضوا منذ وفاة علي تغير بهم الحال كثيرا فزينب اصبحت متقبلة فكرة رحيله وكذلك اولادها الذين اعتادوا علي عدم وجوده من قبل ان يتوفي ويونس ورقية قد قررا دفن سر علي بقيامه بخطفه ابنته معه فيكفي ما قد يلاقيه عند الله من حساب او عقاب،، ولكن كان هناك من يفكر بزينب يري ان القدر قد اعطاه فرصة للحياة مرة اخري بوفاة زوجها،، نعم انه سعد والذي قرر البوح بما في قلبه لصديق دربه كان يخشي ردة فعله ولكنه قظ اخذ قراره ولا رجعة فيه،،،، وقد قرر الحديث في اليوم الذي قرر فيه الحاج فاروق القيام بكتب كتاب يونس ورقية....
سعد:مبروووك يايونس
يونس:الله يبارك فيك ياصاحبي عقبالك
سعد:ايوة عقبالي يارب
يونس:ايه ده اول مرة يعني اقولك عقبالك والاقيك فرحان كده وبتدعي كمان،، في حد في بالك ولا ايه؟
سعد:بصراحه ايوة في، بس...
يونس:ايوة كده قول قول، بس ايه بقا؟
سعد:بس اصل هي ارملة
يونس:وماله لو زينة وكويسه وانت رايدها بالحلال فاايه الي يمنع
سعد:بجد يايونس يعني تفتكر اهلها يرضوا بيا
يونس:يرضوا بيك ايه ده دول يشيلوك فوق راسهم ياخي دا كفاية اخلاقك وسيرتك الطيبه انت واهلك
سعد وقد ارتاح قليلا وتجرأ لقول ما في قلبه:يعني توافق تجوزني اختك يايونس؟
يونس وقد شعر بالصدمه:اختي انا انت تقصد زينب ياسعد؟
سعد:ايوة يايونس بعد اذنك انا عارف ان الكلام سابق لأوانه بس انا عايز اعرف رأيك تقبل تجوزني اختك؟؟
يونس :مش مهم انا المهم هي؟
سعد:يعني انت موافق يايونس؟؟
يونس:ايوة طبعا موافق ليه لا زينب لسع صغيرة واتظلمت كتير في حياتها وتعبت ولما بجيلها الخير الي متأكد انه هيعوضها هقول لا،، بس الموضوع ده بدري عليه ياسعد
سعد:الله يكرم اصلك انت كده طمنتني،، انا عارف انه لسه بدري بس انا عايزك تفاتحها عايز اعرف رأيها
يونس:حاضر ان شاء الله هفاتحها وارد عليك قريب
سعد:تعيش ليا ياعريس
يونس:المهم المشوار الي طلبته منك تنفذه زي ما اتفقنا ومتتأخرش
سعد:عيب عليك دا انا مصحصح عالآخر
يونس:هههههههههه طيب ربنا يسترفي غرفة رقية والتي كانت في اشد حالات التوتر..... وبرفقتها خديجة
خديجه:ايه القمر ده ياروكا
رقية:اسكتي قمر ايه بس انا مرعوبه مش عارفه ازاي اليوم ده هيعدي
خديجه:هيعدي يختي متقلقيش
رقية:الا قوليلي انتي اختفيتي انتي وجوزك ورحتو فين ليك ١٥ يوم مش بتيجي من ساعة ما جه واتكلم معاكي ورجعتي معاه ها
خديجة:ابدا ياستي بعد ما ساب الشغل الي فيه مقصوفة الرقبه وغير ارقامه قالي نسافر سافرنا في الخباثه الغردقه بس يالهوي عالجمال لازم تروحي انتي ويونس
رقية:الله يسهلك ياعم يعني خلاص اتراضيتو؟
خديجة:انا عارفه انه بيحبني واعتبرتها غلطه غفرتهاله بس منستهاش لأننا سهل نغفر انما اننا ننسي فدا مستحيل،، المهم متجبيش سيرة سفرنا لحد انا قولتلهم اننا كنا مشغولين في ظروف سلفتي وتعب ام منعم وخلاص
رقية:هو صحيح جوز سلفتك اتجوز عليها؟
خديجه:ايوة والله اتجوز واحده من بلد قريبه مننا اهلها علي قد حالهم فقبلوا يجوزهالوا من غير ما حد يدري مننا بس اتاريه عمل فرح وعاش حياته
رقية:يالهوي وهي عرفت ازاي؟
خديجة:احكيلك ياستي بصي هي قالت لحماتي اني بعمل اسحار وكده عشان منعم يبقي تحت طوعي وتاني يوم ما رجعنا كنت بعمل شاي ليا ولمنعم ولحماتي قلت خلاص هنسي كل حاجه وكل الزعل وابدا معاه هو وامه من جديد الا دي لقيتها جاتلي في المطبخ شافتني بعمل شاي وبحط عليه قرنفل ليا كنت حطاه فجيبي عشان حماتي مش بيبقي عندها وانا بحبه بقرنفل زي ما انتي عارفه، طلعت قالت لحماتي اني كنت بحط حاجه من جيبي جه منعم يشرب قامت راميه الكوبيات في الارض وفضلت تصرخ وتقولي بتحطيله ايه،، سالتها تقصدي ايه ما انا مفهمتش، راحت قالتلي شيماء شافتك بتحطي حاجه من جيبك قلتلها ده قرنفل ومنعم اتنرفز قالها قرنفل ياما مالك وقالتلي اني كدابه اقسم بالله ما حسيت بنفسي وانا بصرخ فيهم واقول كفايه بقا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم جه منير علي صوتنا ولما حكناله ضرب مراته بالقلم وقالها بتتهمي الناس طب انا هقولك حاجه تشغلك عن الناس انا اتجوزت عليكي،، بس ياستي سكتنا كلنامن الصدمه واهه من سعتها هي في شقتها وهو عند العروسه ربنا يستر ما بينهم والله اللهم لا شماته
أنت تقرأ
نوفيلا أحببت صعيدي
Romanceفتاة اسكندارنية تتزوج صعيدي ولكنه يموت بحادثة سير فتضطر للعيش مع اهله هي وبناتها بالصعيد ولكن تقابلها العديد من المشاكل ولكن هل تستمر المشاكل لعل شيء خفيا يحدث......