The Prince &The Tailor

ep 4

الساعة اصبحت الثانية ليلا وحتى الان النوم لم يزور  عينى كيونج ولا يبدو انه سيأتي قريبا لان كيونج المتوتر وصاحب العقل المشغول لن يستطيع النوم بسهولة اذا لم يجد التفسيرات التى ترضيه وتشبع فضوله وعلى ذلك هو ظل يتقلب يمينا ويسار بتملل ، افكاره وعقله منشغلان تماما

ذلك الشئ الذى حدث قبل ان يتبع والدته ويدخل المنزل

الامر غريب كيونج متأكد ان ذبابة واحدة لن تستطيع تخطى حراس والده الكثر

ومع ذلك يشعر ان ما شاهدته عيناه حقيقى تماما

و نعم هو بمجرد ان التفت باحثا عن مصدر الصوت لم يجد شئ خلفه رغم شعوره بشئ يحتك بظهره من قبل وعندما ادار عينه فى المكان مجددا هو لمح زوج من العيون البنية الغامقة مثل لون البن الطبيعى مختبئة بين الاشجار الكثيفة لحديقتهم وتحدق به

تلك العينين البنية التى ظهرت لنصف ثانية واختفت فى النصف الثانى من الثانية لم تعطيه الوقت الكافى لتأملها جيدا لانها سرعان ما اختفت من امامه 

وكيونج لم يعرف اذا كان هذا حقا بفعل مخيلته الخصبة ام انه حقا هناك غريب بأعين بنية يتجول ويتربص حول منزله متخطيا الحرس

التفكير الطويل اتعب عقله وانهكه تماما لذا لم يكن بيده سوى ان يتنهد بانزعاج لانه لم يصل لتفسير واقعى للامر و قرر نسيان ذلك والحصول على بعض النوم المفيد لجسده وعقله

فى صباح اليوم التالى كيونج وجد نفسه مستيقظ ونشيط ليس وكأنه من سهر حتى الثانية ليلا وربما هذا يعود لكون والدته جعلته يعتاد على الاستيقاظ باكر

صوت طرقات باب غرفته جعله يستفيق ويعتدل فى جلسته معطيا الاذن بالدخول

خادمته المعتادة دخلت الغرفة بهدوء وبدأ فى الطقوس اليومية المعتادة من تحضير حمامه ومساعدته فى الاستحمام وتحضير ملابسه وفى النهاية الاعتناء بوجه ووضع الكريمات المضادة للشمس والمرطبة للبشرة وهكذا

كل تلك العناية كانت بأمر من والدته التى تكره شئ يسمى عدم النظافة الشخصية

وبعد انتهت الخادمة اخيرا من اى يكن ما تفعله هو نهض سريعا ونظر للساعة التى كانت تشير للسابعة صباحا ليبدأ فى الركض خارج غرفته متجاهلا تذمرات الخادمة كونه ممنوع عن الركض هكذا وانه خطر عليه

كيونج وصل للغرفة التى كان يسارع بأقصى ما لديه ليصل اليها وفور ان رفع قبضته الضئيلة حتى يطرق الباب بكل ادب كما علمته الخادمة فتح الباب بقوة
كاشفا عن والده الذى يرتدى ثيابه الرسمية ويستعد للمغادرة كما يفعل كل يوم لكن اليوم ليس مثل كل يوم ف كيونج لديه امر يرغب فى مشاركته مع والده