Darkness makes You werewolf

Ch. 1

ابتداء من هذا.. ذلك اليوم الذى تحولت فيه من شخص عادى إلى مذؤبه.. لم أكن أعلم وقتها هل هى نعمه ام نقمه.. عندما ذهبت إلى غابة شيروود كانت ليله من ليال الصيف عام ألفان عندما كنت حامل بطفلتى الأولى فى اسبوعى الأول، لكن عادة المشى فى الغابه بعد منتصف الليل تعتبر من هوياتى
أمشى بذلك المصباح الكهربائى بيدى أمل أن أجد شئ مثير للأهتمام، تبدو انها مثل كل ليله لا شئ مثير ابدا يحدث ف هذه البلده.. لم اكمل حديثى حتى شعرت بشئ ما تحت أقدامى لأوجه هذا المصباح عليه.. لأصعق لبشاعة المنظر انها جثه واللعنه، صرخت بأعلى صوت يمكن لأنجلترا كلها سماعه اخذت اركض بعد رؤية هذه الجثه، لكن سقط المصباح منى لعنت تحت انفاسى قبل أن افتح عيناى وارى انه قد ضاع وليس له أثر فى ذاك الظلام الكاحل، اخذت احاول البحث عنه عن طريق تحريك قدمى لكن قاطعنى صوت جعلنى اصعق مره اخرى.. تمنيت ليله مثيره فى هذه الغابه لم اتمن ليله تسرد فى قصص الرعب.. انه صوت ذئب منذ متى وإنجلترا يوجد بها ذئاب؟؟ استدرت ببطئ وحاولت التوجه لأى مكان بعيدا عن هذا الصوت لكن يبدو أنه لا أمل، بدأ جسدى ب الارتجاف والعرق البروده بدأت ان تداهم جسدى وأخذت اركض لا أعلم إلى أين ولكن أملا ان ابتعد عن هذا الصوت ولكن لا فائده يبدو وكأن الصوت يقترب اكثر واكثر، أمل أن لا يتأذى طفلى أثر هذا الركض، وقفت للحظه كى التقط انفاسى ولكن الصدمه هى بوجود ذاك الذئب امامى وينظر لى وكإنه انسان لم افرق بين نظرته ونظرة اي شخص أو لم استطيع تفريق اى شئ الان.. يقترب منى وابتعد ببطئ.. ممسكه ببطنى محاولة خياليه منى حماية طفلى، عندما وضعت يدى على بطنى توجه نظر الذئب إليها واقسم ان تلك النظره ليست نظرة حيوان انها نظره لشخص، قاطع تفكيرى هجوم ذاك الذئب فوقى بينما احاول انا فقط حماية بطنى مهما كان سوف يكلفنى الأمر بدأت ان احاول الهرب بأى طريقه محاوله استجماع قواة لمواجهة هذا الذئب ولكن نفذ الأمر لم أشعر سوى بأسنانه وانيابه تنغرس ف كتفى لأطلق انا صرخه جديده سوف تشعر بها كل إنجلترا مره اخرى...