استيقظت من نومى بعد أن نمت ما يقارب أثنى عشرة ساعه لا أعلم هذا أثر الحمل ام أثر الإرهاق وتلك العضه نهضت من على فراشى ونظرت ألى ذلك الجرح بكتفى قررت انى سوف استحم تحركت وانا أشعر بشعور غريب ان مكان العضه لا يؤلمنى وقفت أمام مرأتى ونظرت لى ولكن صعقت من كبر حجم بطنى بتلك السرعه انها حجم لبطن ذات ٤ أشهر من الحمل لم تكن هكذاا قبل أن أنام ازلت الضماده من على الجرح ولكن كان صعقه ثانيه لى أشعر وكأن الدم برد فى عروقى أشعر كأن الزمن توقف انه لا أثر للعضه جلست فى مكانى وانا مازلت انظر ف المرأه اللعنه ماذا يحدث لى هل يمكن انه تحول؟؟ ما هذا ارچينت هذه خرافه
قاطع تفكيرى دخول كريس
"اخيرا استيقظتى حبي"
قالها وهو يعانقنى من الخلف
ابتسمت ابتسامه بسيطه ومن ثم تحول نظر كريس لبطنى
"ما هذا ارچينت" قالها كريس بأستغراب وهو ينظر لبطنى
تنهدت
"ماذا ان رأيت هذا "
قلتها وانا اريه مكان الجرح الذى أصبح لا أثر له
نظر لى كريس بأغرب نظره يمكن لأحد أن يراها
" ارجينت؟؟ ماهذا واللعنه تضخمت بطنك بين عشيه وضحاها وكيف لجرح مثل هذا ان يلتئم بمثل هذه السرعه كيف لك انت تكسرين المنضده بهذه السهوله ماذا يحدث ارجينت؟؟؟ انت تعلمى شئ عن هذا؟؟؟" كريس انت ما لعنتك، كيف لى ان اعرف ما يحدث لى وانا أرى هذا لأول مره بحياتي... انظر بطنى تظهر ك بطن فى شهرها الرابع وانا فقط فى اسبوعى الأول"
مرت لحظه صمت علينا
فقط قررت الذهاب لعملى يمكن أن انسى ماذا يحدث قررت ارتاء شئ واسع قليلا حتى اتحاشى أسئلة العاملين معى عن كبر بطنى بهذا الحجم اسبوع الأول
نهضت وارتديت فستان بسيط
" كريس سوف اذهب للعمل"قلتها وانا افتح باب المنزل
لأشم مجددا رائحه هواء الصيف
خرجت وفى طريقى للعمل
بالمناسبه
اعمل لدى محل لبيع المخبوزات
دخلت اخيرا المحل لأقابل صديقتى دانيلا
"ارجينت كيف حالك، لما لم تأتى لدوريتك الصباحيه وهتافتك على هاتف المنزل لم استقبل رد ترد ما الذى أصابك " قالتها دانيلا بنبره قلقه"
سوف اشرح لك لاحقا لكن الآن دعينا فقط نمارس عملنا
.... بعد خمس ساعات من العمل اخيرا أنهيت عملى انا ودانيلا الساعه الان الحاديه عشر قبل منتصف اغلقت انا وهى المتجر ترجلت انا ودانيلا حتى اقلها إلى مكان المواصلات إلى بيتها
سلمت على دانيلا ورحلت واعلم انها تنتظر منى تفسير لكبر بطنى بهذا الحجم ف اسبوعى الأول ولكن.. انا نفسى لا أعلم التفسير
قاطع حبل افكارى صوت خطوات منتظمه خلفى وكأنها تتبعنى انتبهت لها ولكن تظاهرت بعدم الاهتمام
شعرت بهذه الأقدام تقترب وانا اسمع صوتها وكأنها تمشى بجانبى حاولت تسريع خطوتى إلى أن قررت أن انظر للخلف
استدرت ببطئ لكن لم أجد شئ على الإطلاق
استكملت سيري ولكن تلك المره سمعت صوت خافت ينادينى
"ارچينت... ارچينت قابلينى غدا فى الغابه.. اذا كنت تريدى معرفة ما الذى يحدث لك"
أنت تقرأ
Darkness makes You werewolf
Werewolfربما انا مُت وهذا السجن جحيمي الخاص ف جريمه لم افعلها.. او ربما فعلتها..