الحلقة الرابعة والعشرون

13.4K 246 5
                                    

روايه موده الريان...
الحلقه 24
#samah_mahmoud so Mà
#سماح_محمود
اللهم صلي علي محمد *ص* 💛
---------------
في المستشفي ...
كلهم وافقين مستنين الدكتور....

ريان وقف علي جمب ماسك دماغه اعصابه ضاعت بنته ومراته فساعه واحده مهوش عارف يعمل إيه ولا إيه حاسس بي الضياع بي العجز كل حاجه مأثره عليه...

قرب حمزه من ريان وطبطب علي كتفه-اهدأ انا اخدت صورتهاا من قصي وبعتهالي واتساب لي ظابط صحبي وكمان انت عامل محضر اكيد هتيجي متقلقش .

ريان ابتسم بوجع-ايديا متربطه ايديا ورجليا متكتفين تسلم بجد مش هنسالك الوقفه دي.

حمزه -متقولش كده ربنا يطمنك علي ام وعد بس وعلي وعد وساعتها اشرب معاك من دم مصطفي هو مكسركش لوحدك كسر عرض مراتي يعني عمري ما هسيبه غير لما اشرب من دمه معاك...

ريان بتنهيده-بس الاقي وعد واشوف امها وساعتها لو هموت همسحه من علي وش الدنيااا.
ريان سمع رنا بتكلم الدكتوور جري عليه...

ريان بلهفه-خير يادكتور موده كويسه!؟
الدكتور-عندها انيهار عصبي شديد حالتها وحشه جداً انا فوقتها انفجرت في العياط دلوقتي اديتها حقنه مهدءه ايه وصلها لي الحاله دي.

ريان بوجع مشي بعيد وسابهم واقفين مع الدكتور...
حمزه راح ناحيه ريان-شد حيلك كده واجمد اومال هنشرب من دمه ازاي سوا !؟
ريان. بوجع-هه امها منهاره وهيا معرفش عايشه ولا مايته معتش عارف انا عايش ليه اصلا

حمزه ببتسأمه -انت عايش عشان هترجع بنتك وهتعيش مع مراتك فسعاده زي ما انا هعيش مع احسن حياه مع سمر بس مش قبل ما ناخد حققهم زي ما انت موجوع علي بنتك ومراتك انا بقالي سنين كنت موجوع علي عذاب مراتي سبع سنين وانا مكنتش بقرب منها تخيل؟

ريان بصله بصدمه.
حمزه هز دمااغه-اه مقربتش منها غير من ايام بسيطه كانت بتتعالج من الحاله النفسيه...بنتك هترجع ياريان انا لو موت مصطفي ده هيكون عذابه عسير موته هيكون علي ايدي انا...إحمد ربنا علي كل حال.

ريان بتنهيده-الحمدلله يارب...ربنا يعوضناا ويسترها معانا يارب.
حمزه- يارب ...رن فون حمزه.

حمزه لريان-ده عثمان.
ريان -عثمان مين؟
حمزه -الظابط صاحبي اللي بعتالو صوره وعد
ريان بلهفه-رد بسرعه.

حمزه-الو ايوه ياعثمان عملت ايه ؟؟
عثمان -حمزه تعالي بسرعه في بنت صغيره جايه مع واحده بتقول انها كانت مخطوفه ونفس صوره البنت اللي بعتهالي.

حمزه-خليها عندك انا جاي بسرعه.
ريان بلهفه-لاقوها؟؟؟؟
حمزه-اه امشي معايا...جري ريان مع حمزه بلهفه...بفرحه ...بخشوع ..
بشتياق بضربات قلب سريعه...
******
مصطفي كان بيدور في الشوارع زي المجنون ...بيدور وهو مش عارف راحت فين كانت معاه ...الخطه كلها هتبوظ ...راحت فين معقول رجعت ..بس هترجع القريه لوحدها ازاي.
لازم الاقيها ...لازم قبل ما توصل عندهم لازم تيجي البت دي هيا اساس اللي هعمله مينفعش تضيع بنت ال...ايه الذكاء اللي عندها ده ذكاء إيه ده لو مسكتها هشرب من دمها.
*****
وصل حمزه لقسم الشرطه ومعاه ريان اللي مستحملش وفتح الباب مره واحده.
العسكري لسه هيتكلم بس حمزه شاورله يسكت...

رواية مودة الريان لسماح محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن