الفصل الرابع

17K 337 1
                                    

سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم
فى الاول عايزه تفاعل حلو عايزه الروايه توصل لاكثر عدد وتفاعلكم على الفصل ده هيحدد نزول الفصل الخامس عايزه 400 لايك و100 كومنت لو وصل للعدد ده هنزل الفصل الخامس بكره ولو موصلش الفصل فى ميعاده يوم الجمعه

*** الفصل الرابع ***

تجلس على حافه حمام السباحه وتمد قدمها بالماء وفجاءه وجدت يد تجذبها بعنف لتقف وقبل ان تستوعب وجده فارس يمسكها بقوه من رصغها وهو يهتف بحده ...
".. انتى مجنونه ازاى قاعده كده قدامهم ....!!!"

همت بالنطق ولكن الصدمه الجمت لسانها تعرف جيدا ان هذا سيحدث ولكن قربه المفرط ورؤيه وجهه بهذا الغضب يرعبها وقد جعلها تلعن تلك الفكره الغبيه التى راودتها
تطلع حوله ليجد الحراس يتابعوهم بااعين مترقبه فتنهد بغضب وهتف بهم بصياح غاضب ...
".. الكل على شغله يله .....!!"

انفزع الحراس والتفتو الى عملهم مبعدين نظرهم بصعوبه عن تلك الجميله التى سلبت عقولهم
عاد بنظراته الغاضبه عليها فازدرت ريقها برعب وهتفت بشجاعه مصطنعه ..
"... فى ايه سيبنى ... انت ماسكنى كده ليه ...!!!"

اقترب بوجهه منها وهو يجز على اسنانه قبض كفه بقوه يفرغ غضبه الذى لو اخرجه عليها الآن ستكرهه للابد فسحبها خلفه بقوه

عندما اقترب بوجهه منها تلاقت عيناها الخائفه بعينه الغاضبه تقسم انها ترى بها الجحيم سرت رعشه بعمودها الفقارى فهى لعبت مع الشخص الخاطئ وقبل ان تنطق وجدته يسحبها خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه بغضب وهى تهتف ..
".. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!"

صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها بخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
".... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!"

ابتسم على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاتل محاولا السيطره على اعصابه ...
".... مين سمحلك تلبسى كده ....!!"

فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم ....
"....انا انا ..!!"
فهتف باانفعال خفيف ..
".. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!"

ذئب رحيم  للجميله اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن