الفصل ١٦

22.1K 346 14
                                    

الفصل السادس عشر ( الفصل الاخير الجذء الثانى )

احكى ياشهرزات احكى لشهريار غيريله حاله لطلوع النهار
علت تلك الاغنيه الجميله ارجاء القاعه الفخمه لتظهر اميره بجمالها وحجابها الذى ذات جمالها اضعافا متابطه ذراع حبيبها الاول والاخير ومع كل كلمه بالاغنيه تقترب الكاميرا من عينيها فتلمع خضرتها ببريق خاص بينما ترتسم ابتسامه رقيقه على ثغرها الاحمر الكرزى بينما يبتسم الاخر ابتسامه واسعه فهاهى عروسه تزف اليه اليوم كم انتظر كثيرا لتلك اللحظه اقترب من اذنها وهم يتحركون برزانه تتبعهم اعين الجميع منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الحاقد لجمال العرسان همس بعشق ....
".. والله شهرزات حكت كثير وشقلبت حياتى ...!!"

ابتسمت بخجل وهمست وهى ترمق والدها الذى يلوح لها بسعاده ...
"... بطل بقى يامصطفى ....!!"

همس بمشاكسه ...
".. ايه ده يابيضه اكسفى ...!!"

اشتعلت وجنتها بحمره غاضبه فهتفت وهى تغرس اظافرها بلحمه ..
".. اتلم يله ....!!"
كتم تأوه وهتف بغضب مصطنع ...
".. يابت ال ..!!"

قاطعته بحده ناهره ...
".. اشتم كده بس او حتى تفكر همشى واسيبلك الفرح ....!!!"
هتف بلين واعتراض ....
"...يابت ده شكل واحده عروسه فين الرقه فين الانوثه ...!!!"
هتفت باانفعال وراسمه ابتسامه مصطنعه ...
".... انا كده عندك ....!!!!!"

قاطعهم والدها الذى اقترب منها وهتف بسعاده ...
".. مبروك ياحبيبى ....!!"

فاارتمت بااحضانه وهتفت..
".. الله يبارك فيك ياحبيبى ...!!"

ربت على ظهرها بحنو ثم ابعدها عن احضانه ليلمح تلك الدمعه التى تهدد بالسقوط فهتف بحنو ...
".. ايه ياحبيبتى ده انا كنت فاكرك هولاكو هههههههه ..!!!!!"

ابتسمت برقه وهتفت ...
"..ده انا هولاكو ووحش الغابه كمان مش كده يامصطفى ...!!"
ابتسم وهتف ...
".. هتقوليلى بردو ياحبيبتى ...!!!!"

وبعد العديد من المناورات بينها وبين مصطفى مع ضحك والدها .. اقترب من جبينها وقبلها برقه وهتف بحنان ...
".. اتمنالك حياه سعيده يازهرتى ....!!"

ثم رحل تاركا العروسين وحدهما فهتفت ساره بمرح ...
"...هو ماله بقى كده حساس ...!!"
فهفت بمرح....
".. عقبالك ....!!"

فرمقته بنظره تحذيريه فضحك بتوتر ...
".. بهزر ياكبير ..!!"
لتبتسم بمرح على حالهم

*************************************
تقف باارتباك تفرك بيدها بتوتر وهى تتذكر اخباره لها بزواجه منها تنهدت بضيق وهى تتطلع الى نفسها بالمراه بفستانها الابيض الانيق على الرغم من غضبها منه ومن والدها ومن الجميع الا انه استطاع بالنهايه جعلها توافق ربما قلبها هذه المره هو من قادها له ابتسمت ببطئ وهى تتذكر اعترافه لها امام الجميع بعشقه الكبير لها وطلبها للزواج

ذئب رحيم  للجميله اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن