لا بأس سـيـكون كل شـيئ بـخـير

391 13 0
                                    


ايلينا: ببرود .. لما انقذتني؟

ستايفن: بصدمه .. ماذا

ايلينا: عندما رايت بانني قفزت بارادتي -بصراخ - لما قمت بإينقاذي هل تعلم كم عانيت لامتلك تلك الشجاعه لكي استطيع الانتحار لاكن بسببك دمر كل شيء

ستايفن: وهل تمكنك من الانتحار يعد شجاعه ؟ بل انه ضعف فقط اظهرتي كم انكي ضعيفه ولا يمكنك مواجه اي شيء في الحياه

ايلينا: بالتاكيد لا استطيع - بصراخ - لاني ما زلت صغيره لمواجهه امور كهاذه لوحدي

ستايفن: وهل تظنين انك الوحيده التي تواجهه المشاكل هنا ؟

ايلينا: اعلم انني لست الوحيده لاكن انظر ليدك هل جميع اصابعك مثل بعضهن بلطبع لا لذا مشكلتي وتعاستي ليست مثل الباقون

نظرت الى ستايفن بغضب قبل بدأها بلسير كرغبه في المغادره لاكنها توقفت حالما تحدث

ستايفن: ايلينا توقفي

ايلينا: التفتت .. من اين تعرف اسمي ؟

ستايفن: انا ادرس في الصف المجاور لفصلك

ايلينا: لم اراك من قبل

ستايفن: بالتأكيد لن تريني لقد انتقلت الى المدرسه منذ شهر وكنت دائما اراكي تجلسين في مقعدك وتستمعين للموسيقى بينما تنظرين للنافذه

ايلينا: اذا من اين تعرف اسمي ؟

ستايفن: لا اعتقد ان هنالك اي احد بالمدرسه لا يعلم عن اسمك

انزلت راسها للاسفل وتنهدت بحزن ليقترب منها ويقف امامها ليضع يديه على كتفها لترفع راسها وتنظر اليه

ستايفن: بابتسامه .. لا بأس سوف يكون كل شيء بخير

كانت تنظر له دون قول اي شي لتتجمع تلك الدموع مجددا في عينيها لتسقط دمعه على احدى خديها مسحها
باصبعه

ستايفن: لا تبكين لا اريد رؤيه دموع الحزن هاذه مجددا هل فهمتي ؟

حالما قال ذالك عانقته بشده بصوت عالي وهي تبكي

ستايفن: لقد قلت بانني لا اريد رؤيه دموع الحزن تنهمر على وجهك

ايلينا: ببكاء .. نفت راسها بينما لاتزال تعانقه انها دموع الفرح فلم يعاملني اي احد بهاذه الطريقه منذ سنه

ابتسم قبل معانقتها ليربت على شعرها مما جعلها تشعر بالامان كان يجلس على الاريكه الصغيره وينتظر انتهائها من الاستحمام
وهي لا تزال بالاعلى

ايلينا: حسنا انا لا اعلم ان كانت هاذه الملابس تسمح لي بالنزول

ستايفن: هيا انزلي بدات اشعر بالملل وانا انتظر

ايلينا: لاكن الملابس قليلا ... اممم كيف اقولها ؟

ستايفن: يا الاهي هيا لا باس - ابتسامه جانبيه - وكان هنالك شيئا انظر اليه

ايلينا: ماذا قلت ؟ اعلم بأنني لا املك ذالك الجسد المثالي لاكنه جميل على اي حال

ستايفن: بخبث .. لا اصدقك

ايلينا: اذا سوف ترى

قامت بالنزول عن الدرج الذي نهايته توصل لمكان الجلوس لينهض من مكانه عند رؤيتها لقد كانت ترتدي احدى كنزاته التي كانت كبيره للغايه على جسدها الصغير حيث كانت تصل لفوق ركبتها بقليل

ايلينا: بغرور .. قلت لك اني املك جسد جميل

ستايفن: بنفسه لا لا لا تتهور لن المسها ابدا فهي امانه لدي هنا

انفجر ضاحكا

ايلينا: ما هو المضحك هنا

ستايفن: وهو يضحك .. يا الاهي سوف اموت من الضحك يااااا هل تسمين هاذا جسد فتاه في الثامنه عشر من عمرها ؟ انه جسد فتاه في الثامنه من عمرها وليس الثامنه عشر

ايلينا: ماذا قلت ؟

ستايفن: انه يبدو تماما كالمسطره وهو يضحك جسد الفتيان بالغ اكثر من جسدك

ايلينا: ايها المنحرف ساريك

ستايفن: بخوف .. يا الاهي ما هاذه النظره المخيفه ؟

'' ابنه القاتل '' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن