STAY ( KAISOO )

04

STORY OF MY LIFE

KYUNGSOO POV

أنا عادة أصنع الغداء لجونغ إن و لي بعد أن يعود للمنزل من ''عمله'' .

أنا لم استحسن تماماً عمله, كما يسميه.

مجرد التفكير ان رجل مسن عشوائي يستخدم صديقي المفضل للراحة تجعل جسدي يقشعر بغضب.

لكني لم أخبره بشيء إطلاقاً لأنه لم ينتقد علاقتي بريووك أبداً.

باب شقتنا المتوسطة فتح و أنا نظرت عبر الممر القصير لأراه يعلق معطفه و مفاتيحه.

"هاي هيونغ" قال بإبتسامة خفيفة.

"أهلا, كيف كان عملك؟" قلت, محاولاً ألا أتقيأ.

"كالعادة" قال, يفحص البريد الذي يبدو انه أحضره بطريقه للداخل. " أعطيت بعض البلوجوب, حصلت على بعض البلوجوب, كما تعلم, لا شيء جديد. كل شيء كان جيد و مدهش".

" لم أحتج التفاصيل" قلت, ضيقت عيناي قليلا. هو فقط ابتسم لي ابتسامة جانبيه بغرور.

" لا تكن غيوراً" قال

" و لم قد أكون غيوراً منك و من عملك؟"

"بسبب أنت تعلم فقط الأشخاص المثيرين يمكنهم العمل بمجالي انت لست مثير. انت إيه".

"إيه؟ ماهو إيه ؟"

"حسنا. عادي. متوسط. شخص لليلة واحدة" فكي سقط على الإهانة بينما هو فقط ضحك.

" انت لئيم جداً" قلت, ابتسامة بدأت بالتسلل لشفتاي أيضاً. هو ضحك بصخب مجدداً.

" أعلم" قال, أنا فقط أخرجت لساني عليه, كاسباً ضحكة أخرى منه بينما أنا أستدرت وركزت على طبخي.

"فقط واصل الضحك و لنرى إذا كنت ستحصل على غداء" قلت

"لن تفعل" استطيع الشعور بالإبتسامة على وجهه. "هذا فقط فظ"

"أه, أعذرني" قلت, ألتفت باتجاهه. "أنا لم أناديك بالقبيح, هل فعلت؟"

" أنا لم أناديك بالقبيح. لقد قلت انك عادي"

"انه نفس الشيء! كان سيكون أفضل لو فقط قلت أني قبيح مباشرةً"

"هل تريد مني قول ذلك؟"

"لا!"

" إذا أطعمني" تنهدت بإنزعاج عليه وهو فقط ابتسم بنصر. "أحب محادثاتنا"

"أجل أنا أيضاً" قلت بتهكم.

"أوه هاي, يتوجب علي العودة بعد قليل, لذا لن أكون موجوداً عندما تعود"

" أعود من أين؟ كيف تعلم أني سأذهب لمكانٍ ما؟"

"هيونغ, انها ليلة السبت و كلانا يعلم ان زوجة ريووك لديها مناوبة ليلية يوم السبت" توردت قليلا بإحراج . " أنا على الأغلب سأغادر قبلك على أي حال, لكني فكرت بإخبارك"

"حسنا" قلت. لاحقاً, أنهيت صنع العشاء و كلانا أكل. هو بالتأكيد غادر بعد حوالي ساعة و أنا تركت أنتظر ريووك أن يراسلني. هاتفي أهتز من على وسادة الأريكة و أنا فوراً ألتقطته.

من: ووكي ❤

أنا في الخارج داخل السيارة

أرسلت: 8:59 مساءً

ابتسمت بخفة ثم نهضت من الأريكة بعد أن أطفأت التلفاز.

الى: ووكي ❤

حسناً, سأنزل حالاً

أرسلت: 9:00 مساءً

تأكدت من أن كل الأنوار و الأشياء مطفأه, جذبت مفاتيح الشقة و أقفلت الباب قبل أن أنزل للأسفل. فتحت البوابة و تقريبا على الفور رأيت سيارته الزرقاء. مشيت باتجاه باب الراكب, فتحته و ركبت.

"أهلا" قلت حالما ربطت حزام الأمان.

"هاي" أجاب بابتسامة. أنحنى باتجاهي و قبل وجنتي بخفة جعلني أتورد بينما أقضم شفتي السفلى بخفة. "رأيت جونغ إن يغادر منذ مدة ليست طويلة. أليس لديه عادةً عطلة اليوم بحلول الآن؟"

"أجل, لكنه كما يبدو توجب عليه العودة" قلت. هو فقط أومئ و بدأ بتشغيل المحرك.

"إذا, أين تريد الذهاب للساعتين القادمة؟" سأل بتنهيدة.

" لا أهتم" قلت, ابتسامة انتشرت عبر وجهي

"حسناً إذا, يمكننا الذهاب و إستئجار فيلم و الذهاب لفندق" أقترح. أنا فقط هززت رأسي بموافقة. بدأ بقيادة السيارة و كان ذلك ما فعلناه.

JONGIN POV

حظيت بإستراحة قصيرة بين المقابلات, لذا خرجت للظلام و حظيت بسيجارة سريعة. أنا لم أكن مدمن عليها لقد كانت فقط شيء لمرة واحدة كل فترة.

سيهون خرج بعد دقيقة تقريباً منذ أن خرجت.

" أشعلها لي" قال, مخرجاً واحدة لنفسه. أخرجت ولاعتي و أشعلتها له. "شكرا". كانت هناك لحظة صمت بينما تمر الثواني. "كيونغسو خرج مع ريووك مجدداً؟" سألني

" أجل" قلت قبل أن أخذ نفس عميق مجدداً.

"أعلم أن هذا قد يبدو سيئاً وهو صادراً مني, لكني لا أستطيع التصديق انه يفعل ذلك" قال, يهز رأسه.

" لا أصدق ذلك أيضاً" أجبت "لكنه اختياره و هذه حياته"

" يجب عليك حقاً اخباره كيف تشعر" قال, يجعلني ألتفت له. "كاي, لقد كنت عملياً بجانبه طوال حياته. لقد كنت عائلته التي لم يحظى بها أبداً. هو يدين لك"

" لكنه أيضاً في الحب مع ريووك" قلت مقاطعاً حديثه. "ليس أنا. و أنا لن أجبره أن يحبني. هو صديقي المفضل و أنا لا أريد خسارته لأني أشعر كما لو أنه مدين لي" صمت بعد هذا

"سيهون زبونك وصل للتو" تشانيول قال, جاعلاً كلانا نلتفت له.

" حسنا, شكراً يول" قال بينما يقف

" أجل و كاي زبونك قال انه سيصل بعد حوالي عشر دقائق".

"حسنا, شكراً" قلت. هو فقط ابتسم و أومئ قبل ان يقفل الباب. أنهيت سيجارتي و سحقتها على الأرض بباطن حذائي. ثم عدت للداخل.

TO BE CONTINUED...

PEACE.. ✌