Surprising Confession
POV Kyungsoo
تلك كانت بدون شك أسوء ليلة في حياتي. لم أرد ان اتذكرها حتى, لهذه الدرجة بغضتها. جعلتني أشعر أني غير مرغوب به, أحمق, غير محبوب.
استيقظت في حظن جونغ إن الدافئ الصباح التالي. أملت رأسي للأعلى ببطء حتى لا أيقظه, و حدقت بوجهه النائم. لم ألاحظ من قبل انه جميل حقا. خاطف للأنفاس ان صح القول. انه فقط في أي وقت ينظر إلي, يضحك لي أو يبتسم, كل مخاوفي و ما يقلقني يتلاشى في الهواء. أي شخص سيكون محظوظا لو أنه فقط نظر إليه بعينيه فائقة الجمال, فماذا لو كان شخص تتم حمايته من قبل ذراعيه القوية. أعتقد اني فقط محظوظ, ألست كذلك؟
أنات قصيرة قليلة هربت من فمه المغلق. شفتيه تفرقت و جفنيه فتحت تكشف عن عينيه.
"هاي" قال, يبتسم و ينظر نحوي.
"هاي" قلت, اشعر فجأة بالقلق.
"هل انت بخير الآن؟ " سألني
"ليس حقا" قلت بتنهيده. "لكني معك, لذلك يبدو أني سأعيش" ابتسم بإشراق و تورد بخفة. لم أراه يتورد من قبل. لكن علي ان اعترف كان هذا لطيفا بحق.
"انت جائع؟" سأل, يبعد ذراعه عني و يمدد كلاهما .
"هممم" همهمت بينما أومئ له برأسي. وهو تثاءب و أومئ كذلك
"حسنا, لنذهب لتناول الإفطار" قلت. زفرت بعمق بينما أستقيم و هو قلد فعلتي.
------------------------------------
--------------------عدنا من تناول الإفطار خارجا و قررنا امضاء بقية اليوم بكسل منذ ان كلانا ليس لديه عمل.
"هاي, اتذكر ما قلته الليلة الماضية عن حبي بدلا عنه؟" سألني بغته. نظرت إليه, حاجباي مربوطان بحيرة.
"أجل, ماذا عنه؟" أجبته
"ه-هل عنيت ما قلته أم انه كان فقط كلاما وليد اللحظة؟" عيناه سقطت علي و اتصلت بخاصتي لبعض الوقت.
"أجل" قلت بهدوء. "عنيت ما قلته" رمش بعينيه قليلا كما لو كان على وشك البكاء. "لما تسأل؟"
"انظر, أنا على وشك إخبارك بشيء قد يكون صدمة كبيرة بالنسبة لك, لذا عليك أن تعدني انه لن يأثر بعلاقتنا بطريقة سلبية, حسنا؟" قال بنفس واحد. كان كثير لأستوعبه لكن اومئت على أي حال. "منذ ان بدأت بمواعدة ريووك. أصبحت غيورا. أغار من حقيقة انه يمكنه تقبيلك, أمساكك, صنع الحب معك. أنا أردت فعل كل ذلك لك". عيناي بدأت تلسعني لتشكل الدموع بداخلها. "وكل تلك الاوقات التي ذرفت بها الدموع بسببه, كنت غاضب جدا. أردت فقط ان ألكمه و أسأله كيف يجرؤ أن يعامل اكثر شخص مذهل بالعالم بهذه الطريقة ".
"لقد حاولت جاهدا لمدة طويلة ان احتفظ بهذه المشاعر لنفسي, لثمانية سنين في الواقع. لكن لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن " استدار إلي, الجدية مرسومة على كل ملامح وجهه. "أحبك, كيونغسو". لم أعلم مالذي علي قوله. لطالما ظننت انه لا يفكر بي بتلك الطريقة و انه فقط يراني كصديقه المقرب. لكن أظن ان هذا يفسر لما لم يحب ريووك أبدا و كان مستاء جدا منه تلك المرة.
لا أعلم اذا كنت سأبادله أم لا. هل هذه المشاعر موجودة بداخلي لكني لم ألاحظ وجودها من قبل. قبلة التغطية بالتأكيد جعلتني أبدأ برؤيتها. فقط بالطريقة التي يجعلني أشعر بها عندما يكون حولي أعتقد انه يمكنني قول أني معجب به لكن كما قلت ربما كان فقط شيء بداخلي يخبرني انه يستحيل ان يفكر بي بتلك الطريقة, لذا لم أعد قادرا على رؤية هذه المشاعر بداخلي.
"جونغ إن......." قلت, عاجزا عن الكلام تماما. "لا أعلم مالذي علي قوله" هو تنهد و أبعد نظره بإحراج. "أعني, انت لطيف جدا معي و تعاملني كما لو انني مركز كونك و انا حقا أحب و أقدر ذلك, حقا أفعل" مازال يتجنب تواصل أعيننا, و هذا جعلني أبدأ بالشعور بشعور سيء منذ انني ظننت انه قد يبدأ بالتفكير بأنني سأرفضه او شيء ما. "ايضا, قد يبدو عكس ذلك, لكني معجب بك كثيرا ايضا. لكن قد تم هجري من أول شخص أحببته للتو, لذا لست متأكدا ما اذا كنت مستعدا لقول اني أحبك بهذه الطريقة بعد, تعلم ما أقصده؟"
"أجل, أعرف ما تعنيه" قال, يجبر ابتسامة خفيفة على الظهور عندما اخيرا نظر نحوي. "أنا حقا لم أكن أتوقع منك مبادلتي. انا فقط اردت منك ان تعلم لما تصرفت بغرابة حوله. لا بأس. ربما لم يجدر بي قول شيء على الإطلاق" بدأ بالوقوف ليمشي مبتعدا, لكني أمسكت بمعصمه و اجبرته على الجلوس مجددا. نظر إلي بتفاجؤ بعينيه المتوسعه بخفة.
"لكن هذا لا يعني أني ارفضك" قلت هازا رأسي قليلا. أبعد معصمه من يدي و حدق بالأرض مجددا, من الواضح انه متوتر. تحركت لطرف الأريكة و أملت راسي بخفة ليرفع رأسه و يعيد نظره إلي.
لم أعلم مالذي افعله حقا, او مالذي سينتج عن أيا كان ما افعله, لكن النظره في عينيه يبدو انها جذبتني اقرب له. أبتلع بتوتر و نظر لشفتاي, التي كانت على بعد سنتيمتر واحد من ملامسة خاصته.
مغلقا عيناي, ألصقت شفتاي بخاصته بأكثر رقة ممكنة. أخذ منه بضع ثوان ليستوعب الأمر, لكنه بادلني القبلة و قلبي هدأ قليلا. القبلة تعمقت قليلا قبل ان ننسحب منها بسبب نقص الهواء .
نظرنا لبعض, كلانا متفاجأ اننا قبلنا بعضنا حقا للتو. ببدأ شعوري بالأدراك قليلا لما حصل أخفضت نظري للأرض. أستطيع الشعور بعيناه علي بينما ألتقطت يده و أمسكت بها بكلا كفاي بخفة.
احدى يديه تحركت لترفع ذقني. حدق بي لبرهه قبل ان يضغط شفتاه ضد خاصتي مجددا, كما لو أنه يخبرني ان ما حصل للتو كان لا بأس به. اعدت له قبلته بنفس القوة التي وضعها في السابقة, لا اريد من الامور ان تصبح اكثر إثارة و تخرج عن السيطرة.
اراح جبينه على خاصتي حال فصل القبلة و ابتسم بخفة. و انا ابتسمت أيضا, شاعرا بكل الاشياء التي قلقت بشأنها تختفي مثل السكر. شعرت اخيرا اني بأمان حقا..
TO BE CONTINUED...
PEACE.. ✌
أنت تقرأ
STAY ( KAISOO )
Short StoryThis story doesn't belong to me I'm only a translator. Author : kfnye98 Translator : Mayar