STAY ( KAISOO )

14

The Call

POV Kyungsoo

الشهر التالي تقريبا مر بسلام بمقاطعات بسيطة. كنت قد بدأت حقا أحب فكرة الحصول على حبيب حقيقي. حبيب أستطيع الخروج معه بموعد و إمساك يديه أمام العامة, أشياء لم أحصل على فرصة عملها عندما كنت أواعد ريووك.

لم أتحدث معه منذ ما يقارب فترة طويلة. لا اتصالات أو رسائل, لا شيء. أعني لم أكن أنتظره أو أتوقع شيئا منه. فقد كنت 100% مخلص لجونغ إن و جونغ إن وحده. فقط أعتقد انه سيكون لطيف معرفة أحواله.

--------------------------------
--------------------

FLASHBACK

" مساء الخير سيداتي سادتي, اسمي كيم جونغ إن و أنا فخور لأقدم لكم الطالب المتفوق في ثانوية SM ,دو كيونغ سو "

" تعلم انك لن تكون الشخص الذي سيقوم بتقديمي الليلة, صحيح؟"

"أجل, لكني أحتاج أن أوثق هذه اللحظات حتى يتسنى لنا تذكرها عندما تصبح مغني ثري و أنا قد تم تتويجي آلة الرقص على مستوى العالم"

"من بحق السماء الذي أخبرك أني سأكون ملياردير و انك ستكون أفضل راقص بالعالم "

"آآه, أنا و.. أنا"

"انت سخيف"

"أوه هيا هيونغ. سنتخرج من الثانوية الليلة. بعد هذا اليوم, سنكون أحرار و سنفعل ما نريد و نذهب أينما تقودنا قلوبنا. ستتاح لنا الفرصة لنكتشف الحياة أخيرا"

"كان هذا جيدا. ربما يجب علي إستخدامه في خطابي"

"هاها, لكن بكل جدية, الحياة ستكون مذهلة. على الأقل حياتنا ستكون كذلك"

"كيف عرفت ذلك؟"

"لا أعلم. أعتقد لأننا بقينا معا طوال هذه المدة فلابد أنه مقدر لنا ان نعيش سويا مستقبلا"

" حتى اذا تزوج كلا منا أو ما شابه؟"

"أجل. شركائنا لن يمانعوا. و إن فعلوا, سنطلقهم"

"ههه, حسنا اذا دعني أوضح الأمر, نحن سنعيش معا في قصر اشتريته بمالي منذ أنني فنان ملياردير و انت ستكون أفضل راقص بالعالم و إن لم يتقبل شركائنا عيشنا معا, سنطلقهم؟ هذه خطة حياتنا المستقبلية ؟!"

"عظيمة جدا أليست كذلك؟"

"أوه أجل, رائعة"

"لكن بكل جدية, أيا كان ما سيحدث معنا, نحن سنبقى سويا. هذا الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه"

"حسنا جونغ إن-آه, أيا كان ما تقوله"

END FLASHBACK

----------------------------------
-----------------

"حسنا, أخذت المفاتيح و هاتفي " جونغ إن قال بينما يجول الشقة, يتأكد من أخذ حاجياته قبل ذهابه للعمل. "أعتقد أني لم انسى شيئا". لم اذهب للعمل اليوم لأنها عطلة نهاية الأسبوع, لذا فضلت البقاء في المنزل و مشاهدة التلفاز. "حسنا اذا سأغادر, حسنا عزيزي؟" قال ينحني من خلف الأريكة قليلا.

"حسنا" قلت أستدير له مبتسما. " سأراك خلال بضعة ساعات"

"حسنا" أجابني. قبلني بسرعة لكن بعاطفية و أستقام واقفا. "وداعا".

"وداعا", قلت كاسبا ابتسامة أخيرة منه, ابتسمت له ايضا. سمعت صوت إغلاق الباب تنهدت و تصفحت قنوات التلفاز لأختار شيئا ممتعا لأشاهده, كنت قد أخترت قناة ما عندما سمعت هاتفي يرن بصوت عال أخافني قليلا. ألقيت نظرة على هوية المتصل و حالما فعلت قلبي توقف عن النبض.

"م—مرحبا؟" تلعثت, غير عالم بما علي قوله غير ذلك.

"كيونغسوياه" صوت أعرفه حق المعرفة تحدث. "إنه أنا".

"أهلا" قلت محاولا تهدئة قلبي, "ريووك, م—ما الأمر؟"

"أوه, كنت فقط أتساءل ان كان لديك وقت فراغ, أنا فقط أريد ان نتحدث عن الطريقة التي تركنا بها الأمور بيننا" فكرت فيما قاله لثانية. جونغ إن لن يكون سعيدا جدا لمعرفة أنني أحادثه مجددا أو حتى الأسوأ أنه قد يسئ الفهم و يعتقد أنني عدت له. لكن مجددا ,من قال أنه يجب أن يعرف؟

"أممم, أعتقد انه يمكنني ان أقابلك الآن, إذا كان لابأس معك بهذا. يجب علي الذهاب للعمل غدا" قلت بتردد.

"بالطبع لا بأس بذلك. ما رأيك بمحل القهوة؟"

"حسنا, سأقابلك هناك".

TO BE CONTINUED...

PEACE.. ✌