اهلاً رفاق سوف نبدأ بالفصل الثاني من صُدفة
ارجوكم صفّوا ذهنكم من أي شيء من الممكن أن يقطع عليكم انغامسكم في قصتنا وابدأوا بالقراءة....
وقتاً ممتعاً♥️__________________________
اغلقت باب متجرها بغضب وخرجت حاملةً حقيبتها ،كُل ما كان يُسمع في ذلك الشارع صوت طرقات كعب حذاءها السريعة
وصلت لتلك العمارة صعدت درجات السلم بخفة وسرعة حتى وصلت باب شفتها فتحته ودفعته متجهة لغرفتها رمت حقيبتها باهمال على سريرها وفتحت باب الخزانة وأخرجت صندوقاً كرتونياً مُغلقاً بأشرطة لاصقة
أزالتها واخرجت محتويات الصندوق والتي كانت عبارةً عن قناع أسود،وقفازين اسودين،بدلة كاملة سوداء اللون كذلك،سكينٌ صغيرة،مسدس صغير يحوي بضع طلقات...
ارتدت البدلة والقفازين ووضعت السكين في ساقها وثبتته بالحذاء والسلاح وضعته في خاصرتها من الخلف وأخفته بالقميص الذي كانت ترتديه اخذت القناع واتجهت الى الهاتف ورفعت السماعة على ذلك الرقم وانتظرت حتى جاءها الرد:
-آنسة ميم انا عند الموقع ولكن الباب مُغلق!
-لا بأس فهأنذا استعد للخروج وقادمةٌ إليك،انتظرني
اغلقت الخط وارتدت القناع وخرجت من نافذة الشُقة نازلةً عبر السلالم الخارجية
حتى لا يراها سُكان العمارة!!
_____________________________وصلت سارا إلى منزلها كانت رئيسة الخدم بانتظارها فهي حتماً تعرف حال سيدتها الآن خصوصاً وأنها عرفت أن السائق قد اخبر سارا بأمر الطفل
خاطبتها سارا قائلة:
-سأخلدُ للنوم لا تزعجوني
-ولكن سيدتي العشاء جاهز...
تجاهلتها سارا مُتجهةً لغرفتها فهي حقاً بحاجة سريرها!
رمت بجسدها على السرير واحتضنت وسادتها كالعاده وبدأت بالبكاء
سمعتها رئيسة الخدم من وراء الباب وكم انعصر قلبها على سيدتها التي عاشت علاقة حبٍ من طرف واحد في الماضي وما زالت آلامها مستمرةً حتى الآن.....__________________________________
دخل السيد كيم إلى منزله او دعونا نقول قصره الفاخر وهو منزعج من تذمرات امرأته فهو حقاً لم يعد يطيقها هذه الفترة و ودَّ لو ترحل عنه ولو لفترة بسيطة ...
ولكنه يعلم أن ذلك مستحيل فرغم اخلاص السيد كيم لزوجته وتقديره لها-رُغم انه قد اُرغم على الزواج بها -ولم تُخلق بينهما مشاعر حبٍ مع الاسف الا ان زوجته تشك به في اتفه الامر ولا يمكنها تركه لوحده ولو لليلة لذا لا مفر للسيد كيم من جحيم زوجته :
-يا الهي ألم تملي من تكرار نفس الصراخ كُل يوم؟ألم تملي من عدم تلبيتي لصراخك كُل يوم؟هل حقاً اوذناك لا تسمع هذا الذي يخرج منك؟أم انها لم تعد تعمل بسببه؟
-ها ها ها كم أنت مضحك سيد كيم اسمع لقد مللت حقاً من الطفل وأريد ان اسافر فترة نقاهة لباريس
-ماذا؟مللتِ من ماذا؟هل من المربيات الكُثر الاتي يأتين للاعتناء بجونغ ان رُغم ان والدته على قيد الحياة ومعه في نفس المنزل؟أم مللتِ من كثرة الخدم ورعايتهم الجيدة لكِ ولطفلك؟ام مللتِ من ماذا بالضبط؟!!!!
-يااااا سيد كيم لا تكُن هكذا ارجوك انا زوجتك المُطيعة والمحبة لك خذني معك لباريس ارجووكك
قالتها بكل دلع وغنج اصاب السيد كيم بالاشمئزاز الذي دفعه لمغادرة غُرفة المعيشة مُتجهاً لغرفته ومتجاهلاً طلبات تلك المرأه التي لا تنتهي
زفرت لورا بضجر:
-كيف له أن يتجاهلني هكذا!!انا اعلم ذلك هو لا يريدني أن اذهب معه لباريس حتى لا أفسد عليه طقوس الحب التي سيقيمها مع حبيبته السرية ولكن فلا لست أنا من يخونني زوجي هكذا سوف اذهب يعني سأذهب
سمعتها احدى الخدم وذهبت تجري للمطبخ لتُحادث بقية الخدم بهذا:
-يا إلهي السيدة تُعيضني حقاً كيف تشُكُ بالسيد كيم؟!!!!
-أنتِ مُحقة فرغم انه لا يُطيقها الا انه يُعاملها بكل ودّ ، اههه لو كان هو زوجي اقسم انني ساحترمه واطيعه بكل اوامره
قالت احداهن:
-اصمتي لا تسعكِ تلك الشمطاء أنتِ تعلمين ما الذي ستفعله
ردت الاخرى بسخرية:
-سوف تظنُّها الحبيبة السرية الخاصّة بالسيد كيم ههههههه
ضحكن البقية ولورا تستمع لضحكهن من غرفة المعيشة فنادتهن بسرعة واعطتهن المزيد من الأعمال
فكما تعلمون لورا او الشمطاء كما يُناديها خدم المنزل لا تُحب أن ترى اي شخصاً سعيداً في هذا المنزل غيرها
___________________________________
أنت تقرأ
صُدفة
Romance- سيد جونغ ان هل أنت على ما يرام؟ . - ارجوك توقف عن فعل ذلك!! . - عيناكِ هي أفضل ملاذ التجئ إليه في هذه الدنيا القاسية