Chapter 4

25 1 2
                                    

اهلاً رفاق سوف نبدأ بالفصل الرابع من صُدفة
ارجوكم صفّوا ذهنكم من أي شيء من الممكن أن يقطع عليكم انغماسكم في قصتنا وابدأوا بالقراءة....
وقتاً ممتعاً♥️
________________________________

-اوو جاك هذا صعب أنت تعلم مدى تعلُّق الصغار بها!!
-يا إلهي ما أكثر تذمرك حسناً حسناً سأطردها وأتولى امر الصغار
-هذا جيّد،حسناً علي الذهاب للبحث عن عمل
-ألم تجدي بعد
نفت برأسها وتركته قاصدةً باب الخروج

____________________________________

-اووووه آنسة ميم،كيف استطعتِ التفكير بهكذا خُطة!!
رفعت إحدى حاجبيّها تكبراً وغروراً:
-ألست الآنسة ميم؟ليس شيئاً جديداً علي
ليّرد مساعدها عليها:
-كم أنتِ ذكية،حسناً متى سنبدأ التطبيق،إني جدّ متحمس
لترفع كفّ يدها امام وجهة:
-كلا،لن تقوم بتنفيذ المهمة
-ماذا!!لمَ
قاطعها كارلوس بصدمة لتقول:
-هل أنا غبيه لكي أقع في نفس الخطأ مجدداً؟
-ماذا تقصدين؟
-خطتي السابقة كانت ستنجح لولا تراجعك وعدم تأكدك من موت سارا
-سيدتي لقد ك كنت على عجلة لذا لذا اضطررت للرحيل مُبكراً
بدأ يتكلم بتردد ولقد اتضح أنه يحاول اختلاق عُذرٍ ما لترضى عنه
-قلت لن تنفذها يعني لن تنفذها،ولكن إن اردت مساعدتي لهذه الدرجة فلديّ عملٌ آخر لك
انزل رأسه بحُزن ولكن حين سمع كلماتها الأخيرة رفع رأسة بحماسة لترى بريقاً في عينيه
-كيف كيف هل يُمكن أن اساعد حقاً!!
-أجل،وسيكون اختباراً لك ان نجحتَ به ستعود لتنفذ خُططي بنفسك
قاطعها بسعادة:
-نعمم
-لحظه!وإذا لم تنجح سوف اعاقبك،وأنت تعلم ما الذي اقصده حين اقول عقاب
ابتلع ريقه بصعوبة:
-ك كلا آنسة ميم س سأنجح بالتأكيد
-حسناً آمل ذلك،مهمتك هي أن تبحث لي عن شخص يستطيع تنفيذ خطتي بكل دقة ومهارة،اخبره أنه سيأخذ اجراً كافياً على عمله
أُصيب بخيبة أمل كونه قد تأكد الآن أنه لن يقوم بتنفيذ المهمة:
-حسناً آنسة ميم
-إذاً،نكون انتهينا الآن،آه صحيح لديك مُهلةٌ للبحث ان تجاوزتها سأُعاقبك
-وكم هي المهلة؟
-اسبوع
فتح عينيّه على مصراعيّهما:
-ماذا! مادونا إنها قليلةٌ جداً كيف يم
-بلا جدال!اسبوع يعني اسبوع،إن بدأت بالتذمر سأُقلل المدة
قاطعته ليومئ لها بخيبة أمل ويخرج بانكسار
لتردف لنفسها:
-هه إذا كُنت تودّ العمل لهذه الدرجة لمَ أهملت المهمة السابقة هاا؟

________________________________

استيقظت سارا بصعوبة فوجهها كان قد انتفخ من كثرة البكاء وعينيّها مُتورمتان بشكلٍ خفيف،مع احمرارٍ بسيط بالطبع
ذهبت لدورة المياه لتغسل وجهها وتُجدد طاقتها،فهي قد وعدت نفسها بأن لا تُلقي للسيد كيم بالاً بعد الآن لكن،ما خطب بُكاءها طوال الليل؟حسناً هي لا تستطيع التّحكم بمشاعرها،قلبها الغبيّ لا يُلقي ل هُتافات عقلها بالاً،بل لقد كان العقل والقلب في صراعاتٍ منذ أن قابلت السيد كيم،وما زاد الطين بِلة،هو علاقتها بالسيد تشارلي
فهي مُنذ أن تعرفت عليهما وحياتها لم تكن سالمةً أبداً،كم تتمنى لو أنها عاشت حياة بسيطة أعني تَكبر في رعاية والديّها وتبدأ بالدراسة وعندما تكبر أكثر تقع في الحب،حب شخصٍ يحبها حقاً ويريد مصلحتها،وبعدها تقوم بالزواج منه لتُنجب طفلاً او طفلين وتحيى بسعادةٍ مع عائلتها الصغيرة،لكن هذه كانت بالطبع الحياة الوردية الخاصّه بسارا،اما حياتها الواقعيّة،فلقد كانت صعبةً جداً ابتدأت من حالة اهلها المادية الصعبة بعدها إدمان والدها للمخدرات بعدها انتحار والدتها بعدها غيرة اختها منها بعدها محاولة قتلها من قِبل اختها!!بعدها رحيلها وتغريبها عن ديارها،للهرب من اختها طبعاً بعدها تلتقي برجلين يقلبا موازين حياتها رأساً على عقب،حياتها قصةٌ يجب أن تُروى للعالم لكن ما نهايتها؟أسعيدةٌ هي أم حزينة...
نظرت لوجهها بالمرآة لقد بدا شاحباً للغاية وكأنها قد عادت للتو من الموت
جلست تتأمل في ملامحها وكيف بهتت بعد أن كانت حيوية ليقاطع شُرودها طرقاتٌ خِفاف على الباب:
-سيدتي هنالك ضيفٌ بالأسفل يودّ رؤيتك
شعرت سارا بالغرابة،فلا أحد يعرف بعنوانها خصوصاً بعد عودتها من باريس
-حسناً أنا قادمة
فتحت صنبور المياه وغسلت وجهها بالماء البارد علّه يُنشّطها قليلاً
خرجت لترتدي زيًّ رسمياً جداً فهي لا تعلم من هو ضيفها بعد
خرجت من غرفتها وهبطت درجات السلّم بكل ثقلٍ ووقار وصلت لغرفة المعيشة حيث ضيفها بانتظارها
تقدّمت لداخل الغرفة صُدمت ممّا رأته
كان يجلس بكل احترام مظهره كان مهيباً وجذّاباً بنفس الوقت،رفع رأسه بعد سماعه وقع خطوات أقدام...

_________________________________

-نورسين والدكِ يُريدكِ في الخارج
صاحت شيرلي لنورسين لتردّ الصغيرة:
-حاضر أمي
خرجت من باب المنزل
مُتجهةً إلى والدها -أو كما هي تعتقد-
-ماذا يا أبي؟

_____________________________

اوبااااااا،نهاية الفصل الرابع
ما رأيكم بالأحداث؟وما توقعاتكم للقادم؟؟
اعتذر على قِصر الفصل😽
ولكن ما رأيكم لقد أريتكم القليل من حياة سارا وماضيّها المؤلم
ولكن ما الذي سيحدث مع نورسين المسكينة؟وكيف ستتلقى هذا الخبر؟وما الذي تنويه مادونا هذه المرة؟لحظه ولكن لمَ زار السيد تشارلي سارا؟؟
ستعرفون إجابة هذه التساؤلات في الفصل القادم
كانت تارا...إلى اللقاء♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صُدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن