Part 2

7.1K 347 106
                                    

welcome to
hell house
pt.2

-" أمـارتـا،  هِـيَ زَوْجَـة جِـدِّي الـثَّـانِـيـة بَـعـد وَفَـاة جِـدَّتِـي بريـنـدا" شعر جنغكوك بصدمة كبيرة ولكن حاول أن يحتفظ بتلك الصدمة عن أعين إيرين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









-" أمـارتـا، هِـيَ زَوْجَـة جِـدِّي الـثَّـانِـيـة بَـعـد وَفَـاة جِـدَّتِـي بريـنـدا"
شعر جنغكوك بصدمة كبيرة ولكن حاول أن يحتفظ بتلك الصدمة عن أعين إيرين.
لكن السؤال الذي عاد بشكل متكرر حول وفاة بريندا جعله يشعر بالقلق والتساؤل عن الأمور التي يمكن أن يكتشفها في هذا القصر.

-"وَ مَـتَـى تُـوُّفِّـيـَـتْ بـريـنـدا؟"
شعر المحقق بالغرابة، إذا لم تكن بريندا هي من اتصلت به، فمن تكون؟
وجه المحقق نظرة سريعة نحو ايرين، وعبّرت تعابير وجهه عن الاستفهام المتزايد . لم يستطع المحقق الحصول على إجابة من ايرين. فَـفُتِح الباب الوردي وظهرت من وراءه فتاة تكبر ايرين بعدة أعوام، وما يميزها هو شعرها الأحمر الناري. المحقق انتبه للشعر الأحمر المتألق الذي يبدو وكأنه نار تلتهب على رأس الفتاة.

-" حـَضْـرَة الْـمُـحَقِّــق، تَـفَـضَّـل "
رن صوت امارتا في آذان المحقق، ليُظهر على وجهها تعبيرًا خجولًا بينما ترمش له عدة مرات ، أخذ المحقق نظرة سريعة على الفتاة التي كانت تقف بجواره، وكان يبدو أنها تستعرض تفهمًا كاملًا لوجودها هناك. أومأ المحقق بخفة متأكداً ان لا توجد كراهيه بين ايرين و زوجة الجد ، إمارتا.
واستدار بوجهه متوجهاً نحو الجناح الكبير الذي كان مفتوحًا بعد دخولها.

عندما دخل الجناح، لم يستطع أن يتجاهل التفاصيل المُدهشة ، الأثاث والديكور كانت تحمل لمسات اللون الوردي الزاهي، وعلى الحائط الوردي الفاتح، تُعلق صورة كبيرة للفتاة وهي تبدي بسمة ساحرة، وهذا النظر إلى الصورة جعل المحقق يشك انه رآها في مكانٍ ما ..

رأى المحقق إمارتا جالسة على الاريكة البيضاء امام النافذة الكبيرة المطلة على ساحة القصر الخلّابة. جلس على كرسي خلفها يقابل ظهرها وظل صامتًا لبضع لحظات، حيث تأمل الإطلالة الخلّابة. ثم تحدثت إمارتا برقة:

" طَـلَـبَـنِـي حَـبِـيـبِـي بـيـنـوا لِـلـزَوَاج .. قَـبـل سِـتَّـة أَعـوَام حِـيـن رَآنِـي أَقَـدِّم الْـمَـشـروبَـات فـي الْـحَـانَـة ، تَـزَوَّجَـنِـي فَـقَـط لِأنَّـه كَـان يَـشـعُر بَـالـشَـفَـقَـة تِـجاهِـي .
حِـيـن رَأت عَـيـنَـاه الـرَّجُـل يَـسـكُـب الْـمَـشـروبَ عَـلَـيّ لَـم يَـرضـى ، آرَاد مُـسَـاعَـدَتِـي فَـعَـرَض الـزَّواج عَـلَـيّ وَ أَنـا قَـبِـلـتُ بِـه .
أُغـرِم بِـي كُـلِّـيِّـاً حِـيـن تَـعَّـرَّف عَـلَـى شَـخـصِـيَّـتِـي وَ آنـا أعـلَـم إِنَّـه أبـيـض الْـقـلـب مُـنـذ أن تَـزَوَّجَـنِـي.
وَ أشـعُـر بِالأَسَـى ، وَ الْـحُـزن يَـأكُـلَـنِـي عَـلـى فُـرَاق حَـبِـيـبِـي ، لَـيـتَنِـي مُـتَّ قَـبـلِـه"

HELL HOUSE| مَـنْـزِلُ الـجَّـحِـيْمُّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن