الفصل الثالث عشر ( الاخير)

16K 324 21
                                    

الفصل الاخير ....
هايدى ......انا عاوزه اطلق وبجد يوسف ...
يوسف وهو يقترب منها وجلس الى جانبها ...
وظغط على اسنانه حتى لا يتحدث بعصبيه ....
يوسف ...هايدى حبيبتى مش عاوز اسمع الكلام ده تانى ....
هايدى ....لو سمحت ..
قطع كلامها صوت يوسف .....قلتلك خلاص انتى ايه مبتفهميش حرام عليكى كفايه احساس الذنب اللى بحسه مليون مره في اليوم كل يوم كان بيعدى وانا بدور ليكى كان بيعدى عليا زى الجحيم كنت بحس انى مش هشوفك تانى ولا اقدر املى عينى منك ولا المسك كنت بحس باشد.لولوالصياد. جبل من جليد. أنواع العذاب أنا غلطان وعارف ده كويسه بس ارجوكى بلاش تكونى انتى قاسيه عليا اووى كده يا هايدى انا والله العظيم بحبك ومقدرش اعيش ساعه من غيرك ومن غير ابننا اللى جاى ارجوكى ارجعيلى وانا اوعدك انا عمرى ما هزعلك تانى ابدا فى حياتى. ..
هايدى ..بعناد ...انا اسفه مش هرجعلك تانى مهما حصل ...
يوسف. ...ولا حتى علشان ابننا اللى جاى ...
هايدى ...ولا ختى علشانه وبعدين ده ابنى انا بس انت مش هيكون ليك اى علاقه بيه ابدا وارجوك كفايه وياريت تمشى من هنا ...
يوسف ..على العموم انا مش هضغط عليكى بس مش هسيبك هنا لوحدك هترجعى معايا القاهرة تعيشى فى بيت والدك هناك غير كده مش هقبل ....
هايدى ...اوك موافقه بس مش عاوزه اشوفك تانى ....
يوسف ..حاضر يا هايدى ....
جمعت هايدى اعراضها واغلقت المنزل وذهبت برفقه يوسف الى القاهرة فى رحله صامته من الجهتين كان بداخل هايدى صراع من ناحيه حبها ليوسف والناحيه الاخرى كرامتها وعنادها ولكن عنادها كان يتغلب على حبها وقررت عدم الرجوع له رغم شعورها بالعذاب والالم وهى ترى وجهه الحزين والاكثر عندما اعترف لها بحبه وظهور الضعف فى عيونه لمس اوتار قلبها واحساسها بشده ولكن نفضت الفكره فلقد عذبها والمها بشده ولن تسامح.لولوالصياد. جبل من جليد. يوسف عما بدر منه في حقها. ..وصلوا الى القاهره ال ى منزل والدها ترجلوا من السياره وذهبوا الى الداخل استقبلها والدها والمربيه بحفاوه كبيره جدا ....
الاب ...وهو يحتضنها بشده ودموعه تنزل على وجهه....هايدى حبيبتى وحشتينى كده ياهايدى يهون عليكي تعملى فيا كده
هايدى .....اسفه يا بابا سامحنى ....
الاب ...خلاص يا حبيبتى ولا يهمك. ..
المربيه ...بنتى حبيبتي وحشتينى يا قلبى ...
هايدى ..دادا وحشتينى اووى انتى كمان ووحشنى اكلك كتير اووى ودلعك ليا اووى بس خلاص الدلع مش ليا لوحدى ..
المربيه بعدم فهم. ..يعني ايه مش فاهمه ....
هايدى ...بكسوف ..انا حامل فى الشهر الخامس ...
المربيه ..وهى تنظر الى بطنها بسعاده الف حمد وشكر ليك يارب مبروك يا حبيبتي الف مبروك. ..
الاب..الف مبروك يا بنتى يتربى فى عزك انتى وابوه مبروك يا يوسف ...
كان يوسف يتابع ما يحدث بصمت شديد وحزن بالغ للغايه فحبيبته ضاعت منه ...
يوسف. ..ها ...الله يبارك فيك يا عمى
الاب ....لاحظ حزن يوسف ...مالك يا ابنى ...
يوسف ...ولا حاجه. ..هستاذن انا بئه لان هرجع اليونان انهارده بالليل رحلتى الساعه 10 بالليل ...
الاب وهو ينظر لهايدى نظره معناها ان تمنعه من الذهاب ولكنها ارسلت وجهها الى الجهه الاخرى ....اتفضل يا ابنى توصل بالسلامه ..
يوسف. ..الله يسلمك ولو احتاجتوا حاجه كلمونى ....
خرج يوسف وشعرت هايدى وكان روحها ذهبت معه وان قلبها يتمزق الف قطعه ياله من احساس شنيع وعجز لا يوصف كيف كانت بتلك القساوه على حبيبها نعم غلط ولكن كلنا بشر والجميع ليس معصوم من الخطأ فكلنا بشر ولسنا ملائكه لا تغلط وكان لابد لها من غفران ذنبه فرغم كل شيء هو حبيبها ووالد طفلها القادم ....ذهبت هايدى الى غرفتها حزينه ونظرت حولها ولكن الغرفه كما هى ولكن هى من تغير لم تعد تلك الفتاه الصغيرة السعيده بل اصبحت محطمه الفؤاد وفقدت اليوم اعز شىء على قلبها حبيبها ....ظلت هايدى حبيسه غرفتها وشارده وكانت الساعه تشير إلى الحاديه عشر عندما.جبل من جليد. لولوالصياد. سمعت صوت والدها العالى نسبيا والمربيه فتحت الباب وتوجهت الى الاسغل لاحظت صمتهم خين رايتها والحزن البادى على وجوههم ...
هايدى ...فى ايه ...
الاب...ها ولا حاجه مفيش ...لاحظت دموع المربيه على وجهها وتيقنت انه هناك كارثه
هايدى ..بتوتر ..بابا ارجوك فى ايه ...
الاب ...طياره يوسف انفجرت بعد ما طلعت من المطار بنص ساعه وكل اللى عليها ماتوا للاسف ...
هايدى بصريخ ...مستحيل لا يوسف مستحيل لا يارب لا متخدوش منى يارب
الاب ...اخدى يا بنتى ده قضاء الله وحدى الله
هايدى ..ودموعها تنزل بقوه ومنهاره يوسف يا بابا لا يا بابا يوسف لا ليه يارب كل اللى بحبهم يروحوا منى كده يارب ....
سمعت النربيه صوت جرس الباب ذهبت لتفتح وكانت المفاجأة أن القادم هو يوسف نفسه
المربيه. ..بوسف ابنى الف حمد وشكر ليك يارب ...
عندما سمعت هايدى ذلك ذهبت مسرعه تستقبله ورمت نفسها في احضانه تبكى بشده ...
يوسف ..اهدى يا حبيبتي انا كوبس
الاب ....انت ازاى هنا...
يوسف ..بصراحه انا مرمبتش الطيارة لان قررت عدم السفر وانى احاول تانى مع هايدى وسمعت الخبر في التليفزيون وعرفت انكم طبعا هتقلقوا قررت ان اجى ا طمنكم بنفسى ...
المربيه...الحمد لله
الاب....الف حمد وشكر ليم يا رب
هايدى ...انا كنت هموت لو حصلك حاجه
يوسف ..بعد الشر انا اللى هموت لو بعدتى عنى لحظه واحده ...
هايدى ....ربنا ما يحرمنى منك ابدا احتضنها يوسف بشده وكانت تلك الضمه بمثابة التعبير هن حب يوسف وهايدى واتحادهم الى الابد ..........
بعد مرور عام على ذلك فى فيلا والدها بالقاهره ها هى هايدى وابنها الحبيب احمد وزوجها يعيشون بسعاده.لولوالصياد. وتنظر لهم مربيتها الحبيبه وتبتسم وتقول فى نفسها لقد تحقق حلم هايدى ووجدت رجل احلامها ............

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جبل من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن