الفصل السابع .....
كان وجه هايدى ينزف ويوسف يحاول الاقتراب منها لوقف النزيف ولكنها تابى ان يقترب منها لانه صفعها ويعاملها معامله مشينه وهى متاكده من عدم ارتكاب والدها لاى ذنب ...
يوسف .... هايدى سبينى اشوف الجرح كده غلط ...
هايدى.... ليه انت مش عاوز اتالم وبابا يتعذب وانت اللى ضربتنى والسبب فى الحرج ده بس احب اقولك الجرح ده مش بيوجعنى قد الجرح اللى قى قلبى ومانت تتحدث وهى تبكى بشده.....
كانت نظرات يوسف نظرات خوف فعلى على هايدى ....
يوسف وهو يوقفها بالغصب عنها ....
يوسف.... كفايه دلع ...... وكان عصبى للغايه ...
حملها يوسف الى غرفتهم واحضر صندوق الاسعافات الاوليه ونضف الجرح وعندما كانت تصرخ هايدى من الالم كان يشعر بتمزق فى قلبه ....
يوسف .... الحمد لله الجرح سطحى ....
هايدى ... شكرا .......
وتركها وذهب لانه يشعر بالغضب من نفسه مما فعله مع هايدى .....
مر اسبوع منذ زواج هايدى ويوسف ومنذ ذلك الحادث وهو يعاملها بلطف الى حد ما ولا تخلوا احيانا من العصبيه ولكن كان يعاملها بلطف ولم يحاول الاقتراب منها ابدا......
كانت هايدى تجلس بغرفتها الى ان فتح يوسف الباب ودخل وجلس بجانبها...
يوسف. ... انا مسافر ايطاليا اسبوع عندى شغل مهم تحبى تيجى معايا....
هايدى.... لا شكرا...
يوسف.... اوك عمتا انا مش هتاخر الطياره هتيجى كمان ساعه تحبى اجيبلك حاجه معايا وانا راجع ....
هايدى... شكرا.....
سافر يوسف الى ايطاليا بطيارته الخاصه وكانت هايدى حزينه لسفره لا تعلم لماذا وكان لديها صداع فتحت الدرج.لولوالصياد. جبل من جليد. بجانبها لتبحث عن حبوب للصداع ولكن وجدت مفاتيح يوسف فاخدتيها ونزلت مسرعه الى غرفه مكتبه وفتحت الدرج وجدت جواز السفر وابتسمت لانها اخيرا سوف تتخلص من السجن الذى تعيش فيه ...........
ياترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى.... لولو الصياد
