نبدا قصتنا عن طفله اسمها نوره
في احد الايام كانت هناك عائله تتالف من الاب والام والاخ الاكبر والاوسط واخت صغيره حوالي عمرها خمس سنوات في احد الايام بينما نوره تلعب مع صديقاتها اذا وامها نادتها لتساعدها في اعمال البيت وكانت امها حامل بطفل فذهبت نوره الى امها وساعدتها وكانت جدتها تجيد فن الغناء على النول فارادت تعليم نوره فادخلتها مدرسه لتعليم فنون الغناء واحبت نوره هذه المدرسه وواضبت على المتابعه فيها وكانت بلادهم محط اطماع دول اخرى ارادو احتلالهم فارادت نروه ان تشارك في الحرب ضدهم لكن والدها منعها فاخذت تبكي وعانقت والدها لانه يريد الذهاب الى الحرب وفي فجر اليوم التالي بينما نوره نائمه اذ بوالدها يخبر امها انه ذاهب الى الحرب للدفاع عن الوطن وقبل نوره من جبينها وذهب فتالمت الام كثيرا ولكنها اخفت حزنها لانها تخاف على ابنتها نوره ان لا تستيقظ وعندما استيقضت نوره لم ترى والدها فاخبرت امها اين ابي يا امي فقالت لها التحق في الجيش فجر اليوم فقالت نوره لماذا لم تيقضيني يا امي فاخذت تبكي بشده وضمتها امها الى حضنها وبكت وبعد مرور شهرين قربت امها انت تولد وابوها لا يزال في الحرب فقامت نوره ودعت الطبيبه وكانت حالت امها سيئه جدا فدخلت الطبيبه على امها ولا تزال نوره واخوانها في الخارج يبكون وبعد غضون ساعه خرجت الطبيبه وبيدها طفل رضيع فراحوا الاطفال ينضرون اليه ويلاعبونه فقالت نوره للطبيبه هل امي بخير فقالت امك على احسن ما يرام فركضوا الاطفال على امهم وجلسوا حولها والطفل بيدها فقال الاخ الاكبر الحمد لله على سلامتك يا امي فقالت الام هذا بفضل الله عز وجل والطبيبه فشكرت الام الطبيبه وذهبت فاخذوا الاطفال يناقشون مع امهم اسم المولود الجديد فاقترحت نوره ان تسميه طه فوافقوا على اقتراح نوره وفرحوا فرحا شديدا وبعد غضون اربع ساعات اذاعو خبر في التلفاز ان قوات العدو قويه جدا ولا يستطيع الجيش مقاومتهم فاخذت العوائل تجهز امتعتها ويستعدون لمقومته لنصره ابائهم في الجيش فقالت الام للاطفال اذهبوا الى عمتكم في المدينه لانها امنه وانا سابقى هنا اساعد اباكم فرفضوا الاطفال ذلك لان يحبون امهم ولا يريدون فقدانها لكن اضطربت الامور فاقترحت الام ان تذهب نوره الى بيت عمتها لانها البنت الوحيده وامها تخاف عليها فوافقت نوره لكن قلبها ملؤه الدموع على فقدان امها واخوانها فجاء القطار واخذ مجموعه من الناس لتنقلهم الى مكان امن ومن ضمنهم نوره فحزنت حزنا شديدا واخذت تبكي بقوه لكنها رحلت عنهم وذهبت الى عمتها التي كانت عندها بنت صغيره وفي هذه الاحداث نوره عمرها تسع سنوات فاحبت نوره بنت عمتها واعتبرتها اختها التي كان عمرها ثلاث سنوات وبعد حوالي يومين هجمت قوه العدو على القريه وقتلت من فيها وبعظهم قاومهم وبعضهم هرب وبعد اسبوع تقريبا جاء اخو نوره الاكبر فاحتضنته نوره ولكن اخوها ظل يبكي بشده فقالت له ما بالك تبكي بشده واين ابي وامي واخوتي فقال لها ساحكيلك كل شي في تلك الليله المظلهة هجمت قوات العدو فذهبنا جميعا الى بنايه مدرسه لنختبا بها وكانت هناك نافذه صغيره في الاعلى هجمت قوات العدو واشعلوا النار في المبنى فقررت ان نقفز من الفتحه قفزت انا اولا لكن ردت ان ارفع اخي وامي لكن النار اسرع من يدي واحرقتهم جميعا وانا هربت بسرعه الى ان وصلت هنا فادمعت عيون نوره وجاست على الارض واخذت تبكي بصوت مرتفع فقالت لهم عمتهم لا تهتمون انا اقوم بتبيتكم فباتوا تلك الليله عند عمتهم وعند الصباح بينما عمتهم نائمه خرجوا خارج البيت وتركوا بيت عمتهم وذهبوا الى قريتهم التي كانت مهدمه تماما فذهبوا الى مكان بيتهم فرئوهوا مهدم فجلسوا وبكوا فرات نوره عائلها على شكل طيف فاحبتهم جدا وارادت ان ياخذوها معهم فقالوا لها استمري في حياتك لاجلنا ومن تلك اللحظه عاشت نوره حياتها مع اخوها ودخلوا مدارس وتعلموا لكنهم لم ينسوا اهلهم ابدا
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢امتنى ان تعجبكم قصتي
مع تحياتي عاشقه القمر
![](https://img.wattpad.com/cover/181266876-288-k394826.jpg)