رغما عني .... لليونمين

" تقرير "يونغي

"مين يونغي"

........رجل غامض جدا لا يظهر كثيرا لدرجة  تجعلك تشعر بان ليس له وجود على وجه  الارض  

 يبلغ من العمر 26 عاما ليس كبيرا في العمر ولكنك عندما ترى وجهه ... ستخمن بان عمره ما يقارب الاربعين عاما .. 

(وانا لا امزح في ذلك إطلاقا) .... 

فوجهه مبتذل جدا .. والسواد محاطا بعينيه .. اما نظراته فهي بارة كبرودة قلب صاحبها .. شفتاه اعتادت على عدم الابتسام .. ههه فهو ...اساسا لا يجد ما يجعله يبتسم

يدير شركة والده .. اكبر شركة في كوريا لصناعة الالعاب بمختلف انواعها واشكالها واضافة الى صناعة الدمى والالعاب فهناك فروع اخرى تهتم بانتاج وصناعة الذ واجمل انواع الحلويات بمختلف نكهاتها  

وبما ان اكبر تلك الفروع موجود في سيول ف بالتاكيد سيعيش المدعو بيونغي في سيول ... تلك المدينة الصاخبة المليئة بالناس

مليئة بالسكان بمختلف افكارهم وارائهم الا انهم يعيشون حياتهم بسعادة وهناء يتشاركون افراحهم ويواسون بعضهم في احزانهم 

يرقصون على انغام الموسيقى تاركين قلوبهم تتمايل مع اسجادهم.. لعلهم يخففون الامهم 

كان يونغي يكره تلك المدينة كثيرا لانها صاخبة و اجوائها ليست من الاجواء التي يفضلها ... لذلك هو وبكل بساطة لا يحبها ولكن ليس بيده حيلة فشركة والده هنا وجميع ثروتهم في هذه الشركة...

كم تمنى يونغي ان يدير ظهره ويترك كل شيء خلفه ويعيش حياته كما يريد هو ... ولكن وللاسف فهو لايستطيع لانه واللعنة مقيد تحت ما يسمى ... بارث وعادات وتقاليد العائلة

وان فعلها وخالف تلك الانظمة التي تقيده سيخسر كل شيء .. سيخسر ما يسميهم بعائلته.. سيخسر ماله وثروته.. سيخسر كل شيء

هو حقا لا يهمه ما سيخسر و ما سيبقى ... ولكنه لا يريد ان يكون منبوذا بين مجتمعه فهو شخصية مشهورة جدا في شرق اسيا وهذا سيؤثر عليه سلبا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.........هناك الكثير من الاسرار بخصوص ذلك المدعو ب (مين يونغي) لكنها ستكشف فيما بعد 

ستكتشفونها من خلال قراءتكم للرواية

😘😘😘😘😘قراءة ممتعة

لاتحرموني من تعليقاتكم لان هاذي اول مررة ليا بكتابة رواية ونشرها

كاماساميدا😍😍😍