اPart * 2 *

355 24 75
                                    

بوف يونغي

استيقظت في الصباح الباكر على نور الشمس ودفئ اشعتها .. اهه كم اكرهها

!! لابد اني نسيت ستار النافذة مفتوح البارحة؟

..لقد اعتدت ان استيقظ دائما على جو غرفتي المظلم والبارد

اما الان فقد ايقظتني تلك الشمس اللعينة ..

بقيت احدق في الفراغ لفترة من الزمن ..احدق واتأمّل اللاَّشيء

نهضت واتجهت بجسدي العاري نحو الحمام لأستحم 

وما ان تلامست قدماي بلارض البارد حتى سرت قشعريرة في جسدي .. لكنني اعتدت على هذا فعلا؟

نظرت لنفسي في المرآة .. ما هذا يالهي؟ .. حقاً انا مرعب

جسدي شاحب اللون ، الدماء ليست بعروقي .. وكأنني جثة  

هالة السواد المحيطة بعيناي ..شفتاي التي تيبست في مكانها لعدم حراكها ..كل شيء فيّ مرعب 

وبينما انا اتأمل وجهي البشع .. قد امتلئ حوضي بالماء البارد

أحب كوني بارد في تعاملي وتصرفاتي .. احب ان انام في اجواء كالصقيع والثلج بدون ثياب او حتى غطاء

احب ان اشرب قهوتي وهي مليئة بمكعبات الثلج .. احب ان آكل طعامي وهو قد خرج تواً من الثلاجة

!!! باختصار احب كل شيء بارد في حياتي

دخلت  في الحوض حتى وصل الماء الى عنقي .. حتى احيط الماء الغير محظوظ بكامل جسدي الهزيل

كل شيء متعلق في حياتي فهو غير محظوظ بمعرفة شخص مثلي .. حقا اشفق عليهم 

..........

خرجت من الحمام بعد أن انتهيت من استحمامي .. خرجت عارٍ بلا منشف

... ومازال التكييف يوزع هواءه المثلج في انحاء الغرفة

...........

اعيش وحدي في قصري الكبير الخالي ..  ليس لدي لا اخوة ولا والدة 

(فقط انا والخدم وابي المشلول .. (معاق

عادةً آكل بمفردي .. فهناك غرفة طعام خاصة بي مرفقة مع غرفة نومي 

 فهناك غرفة طعام خاصة بي مرفقة مع غرفة نومي 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رغما عني .... لليونمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن