رغما عني .... لليونمين

"تقرير" جيمين

........ بارك جيمين... فتى يبلغ من العمر 22 سنة .. تخرج من الجامعة منذ أسبوع ومن شدة فرحه هو اخبر جميع من على الكرة الارضية بذلك

(دعوني احدثكم عنه قليلا)

... فتى لطيف جدا .. وسيم كحد اللعنة .. بريء جدا في شكله فقط ، فبراءة وجهه تجعلك تظن بانه ابن 12 سنة 

 متعاون جدا يحب مساعدة الاخرين ورسم البسمة على وجوههم لا يهم جيمين ان كان الذي يساعده

U_U هل هو من نفس بلده ؟؟؟ .. هل هو من نفس دينه ؟؟ لايهم المهم ان يساعده وحسب

..لقد مر جيمين باحداث مؤلمة في الماضي .. وبمعنى اصح لقد تعذب بكل معنى الكلمة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~

لقد كان جيمين طفل مرح يحب اللعب والقفز كثيرًا؟.. لدرجة ان والدته من خوفها عليه من ان يتاذى كانت تتخفى ورائه لتراقبه 

.....وفي احد الايام استيقظ جيمين بحماس كالعادة.. ارتدى ملابسه بسرعة وذهب لتناول طعامه  بسرعة!

.....فهو لا يريد التاخر على اصدقائه فهم بالتاكيد ينتظرونه الان..

ولكن وللاسف لقد كان والد جيمين لديه عطلة عمل واراد ان يذهب للتنزه هو وعائلته فمنذ زمن لم يخرج مع عائلته بمشوار كهذا...

....كانت والدة جيمين سعيدة بهذا الخبر ,,, ولكن بالنسبة لجيمين وقعت تلك الكلمات على راسه كوقع السيف  

 "لم يعجبه الامر بتاتا لذلك فهو بدا بالصراخ والبكاء واخذ يردد " لا اريد.. لااريد

حاول معه والداه بان يجعلاه يهدئ ويصمت بشتى الطرق ولكنه لا يريد الذهاب.. ولا يريد السكوت؟؟

لم يتحمل والده اكثر من ذلك واخبر زوجته بان تتجهز للنزهة وان جيمين سيذهب معهم رغما عنه ؟

بدات والدة جيمين بالتجهيز من اجل النزهة اما بالنسبة لجيمين فهو قد كان يراقب تحركات والدته بصمت

😈😈😈وبينما هو يراقب خطرت في باله فكرة جهنمية

لقد خطر في باله ان يهرب.. نعم لا يوجد مفر من هذا المازق سوى الهرب.. وبلمح البصر فتح جيمين الباب وفر هاربا خارج المنزل

ضل يركض ويركض ويركض.. الى ان شعر بخطوات تركض خلفه.. نظر جيمين للجسدين اللذان يركضان خلفه فوجد والداه

...وللحظة ولا يعلم لما شعر جيمين بالذعر الشديد من والديه... ومن دون ان يشعر خرج جيمين من احياء المنازل الى الطريق العام