رأفة بقلب اسرته....
الم تعد تسمع انيني ؟؟
ام ان قلبك صار اصم ...
الم تعد ترى حالي؟؟
ام انك لم تره في الاصل...
....
اصبحت قاسٍ كالحجارة..
مهلا ..
لم تصبح بل كنت اصلا
مثلها...
منحتك حلمي ..
شجني ...
سلبتني عقلي .
خافقي...
....
سمعت مرارا ان الحب يدمر القلب ..
والان ها انا ارى بقلبي ..
ان ذاك الحب دمر مني
العقل والقلب....
...
ااااه .وهل هذا اوانها ..
لم لم تصفعيني يا حياتي..
لم لم توقضيني من سباتيام انكِ استقصدتِ رؤية
انكساري...
لقد كنت قبل الان قارورة
والان اصبحت كجناح فراشة
مأسورة....
...
دمرته رياح الحب
التي عصفت بي على حين
من الغوص في خلوة احلام.
خلتها حقيقة......
لكن ها هي ما اسماها قدري.
الحياة ...
افاقت من غفلتها ..
ايقضتني من اجمل احلامي...
...
الحب الذي كساني.
وغطى كياني ...
...
الحب الذي كنت اتخذه
ملجاً لي في شتاء قلبي ..اريد ان اذيب به جليد عمري..
ولكن ...
هيهات ..هيهات...تركني وغادر بصمت ...
من دون النطق بكلمة واحدة..
لم اطلب الاعتذار ...
ولا التبرير ...
ولا تسويغات زائفة ...كل ما اردته منه هو ..
سلب ذكرياتي معهفليذهب ويتركني اصارع.
امواج عمري المتلاطمات
لوحدي..
حتى ارسو في شطئآن امنات.