خَمسَة.

14.6K 606 1.1K
                                    






( 350 ) كومنت = بارت جديد.
___________________


.
.
.

‏وكيف لي أن أنجو ان كُنت انت السفينة والغرق؟.

.
.
.

يطالعه بحدّه ؛ تصرفآتك م تتكرر ! حذّرتك هزيم طيّب !!

هزيم يرفع حآجب ؛ كنت آرد حقّي

كسآر بغضب ؛ أي حق !! اي حَق ؟

هزيم ؛ شي بيني وبينَه

آدم يكشر ؛ لمآ هآوشك عند بآب المطعم تقصد ؟

هَزِيم ؛ بالضبط.

كسآر ؛ بزرآن انتو !

هزيم ؛ وين حطّيته ينآم

كسار ؛ مالِك دخل
-يقُوم يصعَد لجنآحه-

هزّيم ؛ آستغفرالله مآخِذ إجآزه من دوامي عشآن أستقبل المصآيب

آدم ؛ أنا بقُوم أنام

هزيم ينسدح بالكَنب ؛ اوكيه عوآفي
-يسحب جواله مع السمآعه يحطها بإذنه ويشغل له مُسلسل آجنبي-

.
.
.

يطآلع دولآبه محتآر شوي يطلّع له شورت آسود وتي شيرت رمآدي فآتِح

ينطق البآب يتنهد يلبس تي شيرته و وشورته ع السريع ويفتحّه ؛ هلآ يبه !

جهآد يتنهد ؛ آسف اليُوم منآشبك ع آي شي تسويه

مُثنى ينزل عينه ؛ فآهم وعارف ان حرصِك هذآ مِن بَعد الحادث اللي صآر ، بَس يُبه حرفياً جالس يضايقني هالشي تحوّل حرصك لتقييد كآمل حتى تصرفآتي تتدخل فيهآ

جهآد ينزل عينه من بعد حآدث مثنّى معَ امه وأخته اللي توفوا من بعد الحادِث ودخُوله بغيبُوبه صآر حريص بالذآت الحادث اللي سوّآه مثنّى كآن وقتها صغير ، صَآر يخاف عليه م يبي يخسره هُو بعد..

جهآد ؛ أعتذر منّك

مثنّى يبتسم يقرب يضمّه بقوه يبوس رآسه ؛ يبّه م عليك لآ تضايق نفسك مَ عليك مقدر حرصك بس خفّف منه

جهاد يبتسم يمسك يَد ولده يشد عليهآ ؛ إن شآء الله ، تغطى زين إذا جيت تنآم لآ تبرد

مثنّى ؛ حآضر -يبتسم يبوس يد ابوه- تصبَح ع خير

جهآد ؛ تلآقيه

مَلكُوتْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن