450 كومنت = بارت.
_____________
.
.
.
كان جهدي أن أخلع العالم وأرتديك، أن أظل في اقليمك الواسع إلى الأبد، أن تحفني ابتسامتك، أن يتبدل الفزع إلى مواسم سكينة ورضا، أن يظل صوتك فيها مدرار منعش ولذيذ، أيها الأمل الذي أعلق عليه كل شيء.. لا تتبدد ولا تتركني وحيد.
.
.
.
يطآلِع فيه بعد م سكّر الباب عليهم ؛ إسمَع ، راح تروح !
يرفَع حوآجبه ؛ آقولك آنا وهزِيم مُستحيييل نتصافَى !
يعقّد حوآجبِه سيآف ؛ هزِيم يكابر.
ملكُوت يتكتَف ؛ بالله ؟
يهمس ؛ إسمَع ، أنا وإنت .. بنصِير حبآيب !
ملكُوت يوسّع عينِه ؛ هآ
يبتسِم ؛ أول شي فهمِه سآلفة محسنو هذآ ، إذا تحيون ما لِنآ غير هالخطَه !.
ملكُوت يطآلِع سيآف وسيآف يطآلعه بنظرآتِه البارده
.
.
.
يعطِيه جوآله ويبلَع ريقه ؛ والله زميل بلجآمعه
يسحبه من يده ضيآء ويطالعه بحدّه ؛ الزميل بلجامعه تكلمه بهالإسلُوب ؟ كنّه حبيبك ؟
مثنّى يعبِس ؛ شقِلت له أنا ؟
يأشر له يسكِت ويقرأ المحادثَه ؛ هه .. فقدتِك لمآ مَ جِيت آمس ، الجامعه بدونك ولا شي !
يصعَد فوق يقرأ آكثَر ؛ اوه تو آدري ولد عمك ، طار تفكيري بعيد -يلتفت عليه- اوه مسكين خاف انك إنت وآدم حبايب -يضحك بقهر شوي يرمي الجوال بالجدار يشده ناحيتِه- كِنت فترة غيآبِي تتسلى معاه ؟ قلت لك اذا تتحمل روحآتي وجيآتي بادلني اما غيره فَ أنا راضِي !!!
مثنّى ينصدِم منّه ؛ خير إنـ.. -يقآطعهم بكِي بهآء يركض يضمه- اهدآ بابا ليش البكِي يروحِي
ضيآء يتنفَس بقوّه يطآلعهم بهدوء ويطلَع برآ الغرفه
ينومه من جديد مثنّى ياخذ جواله ويطلع لضيآء ؛ مآنت واثِق بحبي لِك ؟
