الإعلان

213K 3.2K 195
                                    

الإعلان من النوفيلا الجديده😂😂⁦♥️⁩
💃💃💃

كان هدير أنفاسها عاليًا... تحدق بالباب المغلق بإحكام عليهـا.... أغمضت عيناها تزفر بعنف... يا الله لأول مرة تشعر بهذا العجـز....!
تشعر أن ما هو قادم أعمق مما تصورت.. عميق ومُلطخ بسواد لا يوازي سواد حياتها ابدًا بل أشد....!!!!
فُتح الباب فجأة ليدلف هو رويدًا رويدًا... حاولت تجاهل تلك الرجفة العنيفة التي ضربت كيانها الشامخ وهي تراقب "الفرعون"... تمامًا كما لقبوه !
شاب في اوائل الثلاثيـنات من عمره ولكن ملامحه تحمل جمودًا وعمقًا.... وسوادًا يناسب الفرعون لا ذلك الشاب الوسيم اطلاقًا ؟!!!
اقترب منها ببطء ثم دنا لمستواها ببطء أشد وهو يهمس بينما أنفاسه الساخنة تضرب وجهها الصلب:
-طفلة !! ... مجرد طفلة رمت نفسها في بير عميق اوي من غير ما تاخد بالها إن البير ده ملهوش نهاية !
ثم مط شفتاه ببرود متابعًا بأسف مصطنع:
-يا عيني على زهرة شبابك اللي بقت زي الفجلة بدايةً من النهارده !!!
تمتمت بصوت خفيض دون أن تنظر له :
-ظريف ودمك سم ويلطش
أخرج بكل هدوء ورقة من جيب سرواله وقلم متجاهلاً سبابها الحانق الطفولي... ثم مدهم لها بهدوء تام وهو يأمرها:
-امضي
حينها ودون تفكير كانت ترفع عيناها الزيتونية الحادة لتقابل ظلام عيناه وهي تهمس:
-إيه دي ؟؟ أنا مش هامضي على حاجة!!!
كان يحاول التمسك بقناع البرود الذي بدأ يتصدع:
-دي ورقة جواز عُرفي، أصلك يادوب كملتي ال١٨ سنة جديد... ما تنسيش إنك مش حتقدري تتجوزي من غير وليك !
زمجرت فيه بشراسة تلقائية:
-أنت مجنون !؟؟؟؟ أنا مش هامضي عليها وأعلى ما في خيلك إركبه
وفجأة كانت تصرخ بألم حينما جذبها من خصلاتها السوداء بعنف... لا ينظر لها بينما ملامحه تنبض بالقسوة وهو يهدر فيها:
-ده مش بمزاجك، ده أمر !! منا قولتلك إنتِ طفلة رمت نفسها في بير ملهوش نهاية.. إنتِ اللي جيتي لي بنفسك ومفكرة إنك تقدري تضحكِ على الفرعون
ثم إنخفضت يداه تدريجيًا لتصل لكتفاها.. فغرز إصابعه فيها بعنف وبدأ يضرخ فيها بصوت خشن عالي ربما مُخيف بعض الشيء:
-الظاهر أبوكِ نسي هو باعتك لمين!! نسي إني ما أخدتش لقب الفرعون من شوية.. نسي إن يزيد الشرقاوي مش طفلة **** بتقلد العاهرات وبتتعلم منهم تقدر تخدعه !
لوت شفتاها بتهكم مرير وهي تهمس له بهسيس خطير مُستفز:
-امممم ممكن فعلًا نسي، بس ما نسيش يقولي إنك بتاع نسوان وإنك هتجري ورايا على طول لإني حلوه شوية !!!
لذا ومن دون تردد كان يصفعها بكل عنف، حتى إصطدمت رأسها بالأرض ولكنها لم تنطق سوى بـ آآه تلقائية...تكتم وتكتم كعادتها دون أن ترسل إشعار صغير لذلك القدر أنها اكتفت.....!؟
جذبها من خصلاتها بعنف ليهزها بقوة صارخًا:
-هما حاجتين ملهمش تالت.. إما تمضي على ورقة الجواز العُرفي وهاخد اللي أنا عاوزه، إما إنتِ أكيد عارفة إيه عقاب الزانية او اللي تحاول تزني هنا !!
لم تستطع إخفاء تلك الرعشة التي استباحت عيناها وهي تحدق به... ليكمل هو:
-دي مملكتي وقوانيني، وبما إنك دخلتيها بأرادتك يبقى هتنفذيها غصب عنك...
اقترب من وجهها اكثر.. حتى أصبحت تشاركه أنفاسه الهادرة الحادة، ليتـابع مغمغمًا بمكر شيطاني:
-في الحالتين هاخد منك اللي أنا عاوزه بس إنتِ مش هتاخدي اللي إنتِ عايزاه، هاا ؟؟ هتتعاقبي عقاب الزانية اللي هو.... تترمي لأي واحد بيريل على ست.. هيعمل فيكِ اللي هو عاوزه وبعدين هتتسجني، ولا هاتمضي ؟؟
ردت من بين أسنانها بحدة:
-مش هامضي قولتلك مش هاتزفت.. أنا مستحيل أتجوز واحد زيك !
-تمام حلو جدًا
قالها وهو ينهض... ثم خرج صوته الحاد الصلب كان كالسياط التي تجلدها وهو يقول:
-يبقى أختارتي العقاب أنا حاولت إنه يحصل تحت مُسمى الجواز، بس الظاهر إنك مُصره.. بس أنا مش هارميكِ ليهم على طول.....!!!!!!
إتسعت عيناها بفزع وهي تدرك جدية حديثه حينما اقترب منها فجأة يُكبل يداها معًا بيد واحدة ويقترب اكثر واكثر  و..................

==================
استووووووووب... 😂😂⁦🖐️⁩⁦🖐️⁩⁦🖐️⁩⁦🖐️⁩
رأيكم وتصويت بقااا يا حلووين ⁦♥️⁩😂
واستنووووني قررريب...😍
اسمها #طفلة_في_قلب_الفرعون ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

"طفلة في قلب الفرعون" بقلم/ رحمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن